متى تكفّين عن توبيخي ؟
متى تفهمين اني ما زلت مراهق ..
ابتسم عندما أشاهد " لميس " .. و أتحرك كثيراً عندما أشاهد " إليسا "
و أتعفّن خجلاً عندما تفرغ " سهير القيسي " من موجز النشرة ..
و تدعو الله أن نصبح جميعنا على خير
متى تفهمين ان الرجل يخلص بكل أعضاءه , ماعدا بصره ..
أحبّك .. و لكن من حقي أن أنظر الى غيرك .. فقط أنظر ..
أعلم ان هذا صعب .. و لكن يجب أن تعتادي على ذلك ..
أرجوك إحترمي طبيعتي البشرية ولا تهزأي بها
لا يمكنني أن أنظر إليك وحدك طيلة حياتي مهما كنتي جميلة ..
صعب هذا أيضا بالنسبة لي
هل جننتي ؟ كيف ستنسيني ؟ كيف كيف كيف ياغبية ؟
و أنا بصمات أصابعي على كل أشياءك .. قِفل بابك / ستارتك / قنينة عطرك / نهدك !
كيف ستنسيني يا مجنونة ؟ و رائحة سجائري .. تفوح من ملابسك الداخلية
و شعر حاجبيّ متناثر على وسادتك .. و لُعابي لا يزال باقي على رقبتك
كيف ستخفين جرائمنا ؟ و كل هذه الأشياء التي حولنا تشهد عليّ و عليكِ ..
أضلاع سريرك التي لم تحتمل وزن رغباتنا .. مرآتك التي صوّرت كل شيء .. كل شيء
كحلك .. مهدّئاتك .. مجلاتك ..
مفاتيحي .. نظارتي .. جواربي .. حتى ذنوبي
أتذكر جيداً
تلك المكالمة الهاتفية التي امتدت إلى ستّ ساعات متواصلة ..
المكالمة المميزة في تاريخ حبنا .. رُبع يوم .. و السماعه معلقة على أذني
تغيرت وضعيتي فوق سريري 27 مرة
و حرقت أثنائها ثلاث علب سجائر و نصف ..
كنتُ أحدثك عن تاريخي المليء بالمغامرات .. و أنتي تحدثيني عن أسرار طفولتك
كنتُ أحدثك عن سبعة عشر امرأه عاشرتهنّ .. و أنتي تحدثيني عن إعجاب صغير
لم يتعدّ نظرة و نصف إبتسامة .. لإبن عمّك اليتيم ..
أنا مجنون بكِ .. ( مجنون ) بالمعنى الدقيق للكلمة
لأن حبكِ .. جنيّ يتسكع في عقلي و قلبي و شراييني
أنا مسكون بكِ .. بحبكِ .. هل تعين هذه الحقيقة يا عاقلة ؟
تعليق