مـقـدمـة
بداية عاصفة تنبؤ بحدوث ملحمة لم يكن يدركها سوا ذلك الليل
الذي أسر لأشعة الشمس بالحقيقة المره
أنهما جسدان سيتوحدان في أحشائي
وسيختفون عن خيوط الضوء
ولا يراهم أحد .. ولا يشعر بهم أحد .. سواي !
طفلان كانا في المهد .. ألقي حبهما في سرة صغيرة أمام احدى المساجد
ولم يلتقطه أحد !
كـ كل البدايات .. إبتدأت قصتهما بإبتسامة
ولكنها كانت إبتسامة جسدت كل معاني الطفولة والبراءة
ولم يشفع لهما ذلك .. !
ستروي السماء تلك الرواية اللقيطة ..
كلما غضب الرب ستحكي السماء للأرض احدى فصول الرواية
علها تزيل خوف الغيوم المتبخرة والشياطين المترقبة
والأجساد النائمة .. !
تعليق