إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـحـ[ انتـا ] و [ أنــا ]ــب .. ثـالث روايـاتي ومشاركتي الاولى!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يالله تراني بتاابعها من اليوم
    لا تقطيعين
    Go under the sixty

    تعليق


    • #17
      واصلي العطاء فنحن في الانتضار
      وشكرا لك على جهودك


      @قمه الاثاره لما تكفخ بنت هههههههههههههههه @


      @@( كويتي قديم )@@
      ستبقى دائما في القلب ايها القائد

      تعليق


      • #18
        كمليها

        بليييييييييييييييييز

        :)



        تعليق


        • #19
          يـــعــــطـــيــــج الــــعـــافـــيــــه عــــلــــى الــــقــــصــــــه

          [align=center]




          [/align]

          تعليق


          • #20
            ألوووووووووووووووووو

            وين التكملة

            :(



            تعليق


            • #21
              الجزء السابع

              بعد ما اصر فيصل على ان الطاف تروح الملجة ، استسلمت على الروحه لكنها تدري ، انها مستحيل تستانس ..
              طلعت من عنده والدموع تمشى على خدها ، ماتدري شنو راح يصير باجر وظلت كلمته الاخيره ترن فـ بالها
              :
              فيصل : احبج .. أحـبج .. !
              :
              واهيا بعد ، تموت عليه .. مو بس تحبه !
              اهيا تعشقه ، لدرجة الجنون ...
              اطلعت من الغرفه واهيا تمسح دموعها ، والحزن يعتصر قلبها وراحت السياره ..



              بـ رجنســي ،،
              الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد .. كللوولووووووووووووووووولولوولوش
              كانت اجواء العرس وايد حلوة ، والكل مستانس ..

              ابرار وانفال و بشاير كانوا توهم واصلين وسلموا على ام اسماء ..
              كانوا حدهم مستانسين ..

              ابرار : احد دق على الطاف ؟
              انفال تصرخ : ما اسمع علي صوتج .
              ابرار : دقيتي على لطوفه؟
              بشاير تدخل بينهم : انا دقيت ما ترد ..
              ابرار : أي هم انا مادري وينها .!

              اسماء اهيا الوحيدة اللي تدري عن خطبه الطاف ، اما باقي رفيجاتها ماعندهم خبر ..
              الطاف ماحبت تقول لهم الا لمن يصير كل شي .. لان كلام الناس ما يرحم .
              ابرار كانت مستانسه وايد ، لكن بنفس الوقت كانت تحاتي سعد ، يارب شكثر انا غبيه وأمنت على واحد بالنت ، شلون جذي اثق فيه بهالطريقه .. البنت ما عمرها تأمن نفسها على واحد من النت ما صار لها وياه اكثر من شهر !
              شلون تعطيه رقمها ، قاطعها هـزاز موبايلها ،، امسكت الموبايل .. رقمة ! ما ردت .. ردت الموبايل وحطته عند الفلبينيات اللي عند باب الصالة .


              بالمستشفى كان صالح عند فيصل ..
              راح له اول ما اطلعت الطاف من عنده .. كان يبي يكون يمه ، اهوا رفيجة ولازم يكون معاه .. ولا ما صارت صداقه ،، الصديق الحقيقي ينعرف وقت الشدة ووقت الضيق ، اما صديق المصلحة فـ يختفي اول ما تهل عليك مصيبه .
              صالح كان يسولف ويتغشمر مع فيصل ، يحاول يخفف عليه بأي طريقه ممكنه ..
              كان يسولف بكل شي .. وكل ساعه يقول نكته ويرتاح يوم يشوف فيصل يضحك ، واذا اشتد الالم عليه يحاول يخفف من شدته .. كانت سوالفهم بكل المجالات ، وبكل المواضيع ، اهم شي يشغل وقت فيصل عشان ما يحسسه بالضيق ..

              فيصل : صالح شلون وضحه ؟
              صالح بانت بعيونه نظره حزن : الحمدلله بخير ..
              فيصل : كلمت اهلك .. ؟
              صالح : والله أجلت الموضوع شوي ، وان شاء الله خير
              فيصل : ان شاء الله

              وضحة هذي حبيبه صالح ، يحبها من يوم كان عمره 15 سنه ، والحين عمره تقريبا 25 ،، صار له 9 سنين وشوي وياها ..
              يحبها واهي تحبه ، شاف الدنيا فيها ، طفولته ، مراهقته ، شبابه .. كل هالاشياء شافهم فيها ، لكن الحين ، يوم يا يبي يتقدم لها صارت مشاكل تعيق زواجهم ، ظل صالح شايل السر الحقيقي ورا هالمشاكل ، وما يحب يتكلم فيها لأي احد ، حتى حق اخو دنيته فصيل ..
              فيصل : وين سرحت ؟
              صالح انتبه انه سرح بخياله بعيد : ها .. كاني .. ما سرحت ، كنت ساكت ..
              فيصل ابتسم حق صالح : صالح تكلم ، في شي ؟
              صالح : فيصل .. بقولك شي انا خاشه عليك من مدة ...


              من جهه ثانية ..

              الطاف كانت مجابله المنظرة تطالع نفسها ..
              الدموع خطت اثر على ويهها ، ومعالم التعب باينه عليها ..
              ماقدر اروح ،، والله ماقدر اروح .. الطاف كانت لي الحين تشوف نفسها بالمنظرة وتحس بضيق بقلبها ..
              دموعها كانت تنزل على خدها بشكل متواصل ، وكل ما امسحت دمعه نزلت وراها دمعه ثانية تحرق قلبها اكثر .
              الطاف كان ودها تكشخ وتتميز بالحفله مثل كل مرة ، لكنها ماتقدر ، هالمرة الموضوع يختلف .
              افتحت الكبت واهيا تمش دموعها وقعدت تدور بين الفساتين اللي عندها ، لقت فستان شرته حق خطبتها يوم من زمان تقدموا لها اهل فيصل قبل لا تفصخ الخطبه ... كان الفستان اسود قصير فيه حزام تحت الصدر ، الحزام " ستن " اوف وايت ومن فوق cut .. كان الفستان وايد راقي وناعم ، البسته ولبست عقدها الالماس و ارفعت شعرها بـ بروش ناعم وخلت خصل تطيح على جوانب ويهها ، اما المكياج فكان على الطريقه الامريكية ، بسيط جدا

              طلعت الطاف جاكيت من الكبت عشان تلبسه فوق النفنوف لان مو عدله تطلع من البيت بهالشكل ..
              البست الجاكيت ، والكعب و توها بتطلع من الباب الرئيسي ..

              ابو طارق : ها اليوم الملجة ؟
              الطاف ماحبت تطالع ابوها عشان ما ينتبه على شكلها الباجي : أي يبا اليوم
              ابو طارق : شهالزين ، ما شاء الله ، اقري المعوذات على نفسج قبل لا تدشين تره عين الناس ما ترحم .
              الطاف ابتسمت وراحت باست ابوها على راسه : ان شاء الله يبا .. مع السلامة .

              اوصلت الطاف الصاله الساعه 9 بالليل .
              اول ما وصلت ابرار وبشاير كانوا بـ ويهها ، كانوا مستغربين من التعب اللي باين بويهها .
              ابرار : لطوفه شفيج ؟
              الطاف تبتسم : مافيني شي ، ليش ؟
              بشاير : وبعد تسأل ليش ! شوفي عيونج بالمنظره وتعرفين ليش
              الطاف : لا والله ماكو شي ، بس مو نايمه عدل ، احس اني تعبانه ..

              على الرغم من ان الطاف ما كانت كاشخه وايد ، الا انها كانت ملكة الحفله ، حلوة وجذابه وناعمه ..
              اكثر من حرمه تسأل عنها ومن تكون ، وبنت منو .. اما ام اسماء فـ من شافتها

              ام يوسف : اهلييييييييييييين بنتي ، وينك ؟؟ جذي بتخوفينا عليج ( لهجه ام يوسف الركيكه تبين انها مو كويتيه ومن اصل لبناني )
              الطاف : والله يا خالتي اسفه ، وحقج علي ، ادري اني خونت فيكم وما ييت الصالون حق اسومه بس والله صارت لي ظروف وما قدرت ، اعذريني خالتي والله .
              ام يوسف : لا حبيبتي معذوره ، ما تقولي هييك
              الطاف باست ام يوسف على خدها وراحت ..
              كانت اسما بالطريج للصاله، الكل كان يترقب وصولها ، والكل كان متلهف على شوفتها ..

              الساعه 9:45 ..
              اوصلت اسماء .. وبدخله تشبه دخله الملوك ادخلت الصالـة ، كانت دخله اسماء خياليه ، على اضواء خافته ، وموسيقى هاديه ، وشعر انكتب باسمها ادخلت ، كانت دخلتها شعريه شاعريه وهاديه ، الفتت انظار الكل .. جمالها العربي الـ لبناني كان محط انظار الحضور .. كان جميله وبريئة ، ومتملكها خوف كأي عروسه ..
              اول ما دخلت الصاله كانت الطاف بويهها ، امتلت عينها دموع اول ما شافت الطاف اللي كانت تبجي ،، ما توقعت ان الطاف تكون موجودة ، حست ان ردت لها الروح بـ شوفه الطاف ، وانها ارتاحت وايد ..

              اما الطاف فـ كانت تبجي متأثره ، رفيجه عمرها ودربها تزوجت .. صج السنين تركض ، لي الحين اذكر اشكالنا بالروضه وشلون كنا نلعب ، والحين انا بعرسج .. الله يالدنيا .. فديتج اسوومه ، الله يهنيج ويوفقج .. و يشفي فـ .. فيصل . ! من جهه ثانية كانوا انفال وبشاير وابرار يطالعون اسما وعيونهم مغورقه ، فديتج اسما .. صج الدنيا بسرعه تمشي ..

              ابرار بغشمره : يالله ، الفال لنا ، ههههههههه
              انفال وبشاير : امين .. ههههههه
              ابرار : مطافيق ما منكم فايدة ههههههههه

              ابرار كانت تضحك وتتغشمر وما تدري عن تلفونها اللي صار فيه 5 مكالمات لم يرد عليها ، وكلها من نفس الرقم ! سعد اكيد !

              من جهه ثانية بالمستشفى قرر صالح انه ينام عند رفيجه ويقول حق ام فيصل انها تروح البيت ترتاح ..
              صالح : وهذي كل القصه ، وهذا سبب تأخر تقدمي لها ،
              فيصل : صج الناس ظالمة تحكم على غيرها بهالاشياء اللي المفروض تطالعها اخر شي ، بس شنقول اذا الناس الحين ما تبي الا ولد العايله الفلانيه ، اللي ابوه فلان الفلاني ، وامه بنت هذاك التاجر ، الناس ما تشوف الحين الدين ، بس قامت تشوف هذا منو وشنو قصه حياته ، اللي اصلا مالها أي علاقه بـ الزواج ..
              صالح : الله كريم .!

              سرح فيصل ، وسكت ، كان الالم احسن الحمدلله ، صج المرض علاجه نفسي ، قبل لا يكون طبي !
              فيصل : صالح ما عليك امر ممكن تلفوني ؟
              محطوط عالرف يم الورقه ..

              راح صالح لين الرف عشان اييب التلفون ، واهوا ياخذ التلفون بالغلط سحب الورقه مع التلفون وعاطها لـ فيصل ..
              فيصل استوعب ان الورقه هذي صورة الطاف .. بس هالمرة غير ، مكتوب وراها كلام .. بيت شعر واحد لكن كان له معنى وصدى كبير بقلب فيصل ، خلاه ينتعش ويرتاح ويحس انه احسن من أي انسان صاحي .
              لا تضيق ان جت على مالا إتمنى .. احمد الله جت على ما الله اراد

              صدقتي يا الطاف ، صدقتي يا زوجتي ، وام عيالي .. راح اعيش عشانج ، عشان اموت فيج ، واحبج وامسح كل هالدموع اللي على خدج اللي انا كنت سببها ،،
              مسك فيصل تلفونه وكمل على بيت الشعر اللي كاتبته له الطاف على الصورة وكتبه مسج ودزه ..
              } لا تضيق إن جت على مالا إتـّـمنى
              إحمد الله .. جت على ما الله أراد

              ما خـُـلِـقْ معصوم ٍ إمن الحزن منا
              لا تضيّـق خاطرك .. و افردها عااااد

              ما يرد الحزن ويل البُـعـد .. عنا
              شف قـِـرَبـْنا شـْ كِـثــْـر ؟!


              و هذا إحنا بعاد { !!


              الطاف اهيا الوحيدة من رفيجات اسما اللي مسموح لهم يدخلون التلفون ، لانها بالاساس مو رفيجتها ، اهيا اكثر من اختها ..
              وصل المسج حق الطاف ، باللحظة هذي حست ان العالم كلها صار بـ كفها ، حست انها اسعد انسانه بالدنيا .. صج ان المسج ماكان فيه شي زود لكن كونه من فيصل ، وبهالامل خلاها تفرح فرحة ما بعدها فرحة .. يارب يا كريم يا رب العرش العظيم ان تشفيه ..


              دش المعرس جاسم ، ولفت انتباه الكل ، كان مملوح لكن اسماء احلى منه بـ وايد ، كان خجول ومبين عليه مرتبك وايد ..
              دش وقعد يمها ، .. همس لها : مبروك يا زوجتي .. كان مبين بعينه انه يحبها ويبيها ،،
              اسماء بحيا وهمس : الله يبارك فيك ..
              مسك جاسم ايد اسماء بـ طريقه دافيه وايد ، وظل ماسكها طول الفتره .. لين اطلعوا من الصاله عشان يبدون حياتهم اليديدة .

              خلصت مراسيم الملجة ، والكل بدا يروح بيته ، الناس كانت مرتاحة بالملجة ومستانسة .. و الكل ابدا اعجابه بالعروسين ..
              الطاف من اطلعت اسماء راحت سلمت على ام يوسف وطلعت ، على الرغم من اصرار ام يوسف على اسماء انها تاكل الا انها اعتذرت بطريقه لبقه و اطلعت .. ماكانت تقدر تقعد اكثر ، مع انها ارتاحت من مسج فيصل لكنها ماقدر تتحمل ، تحس انها لي الحين تحت ضغط وضيق .

              من جهه ثانية بالمشتسفى ،
              كان فيصل توه غافي .. حس انه مرتاح ومافي أي الم ولا يغفي ، والموبايل يمه ينطر اتصال الطاف عشان تطمنه .
              صالح يوم شاف فيصل نايم راح بره الدار عشان يتكلم بالتلفون ، اشتاق حق وضحه رغم كل الظروف .. اشتاق لصوتها وضحتها وسوالفها ، الظروف اللي صارت خلتهم بعاد عن بعض لكن الحب الاول صعب ينسي بلحظة ، ولا بد يحن الانسان له .
              صالح توه طق اخر رقم من رقمها ،، ..
              صالح : الو ..
              وضحه بـ صوت مرهق : الو ..
              صالح : وضوحه انا صالح
              وضحه اخنقتها العبره : اشتقت لك ، وينك !
              كانت هذي الجمله الاخيره ونزل عليهم هدوووووووووء ومحد فيهم تكلم !
              صار الصمت سيد الموقف ، احيانا الصمت يشرح الشوق ، لان الكلمات تخون في بعض الاحيان ، فالصمت يعبر أكثر !


              من طرف ثاني .
              كان سعد يفكر شلون يقدر يوصل حق ابرار ، عنده قناعه داخليه انه ما يبي يضرها ، لكن اللي قاعد يسويه هذا قمه المضره ، واكيد راح تتأذي من اللي قاعد يسويه ، يحبها ومو عارف شلون يوصل لها ، اهيا الله يهداها مو معطيته فرصه . قرر يخلي المسج يشرح مشاعره .

              خذني ... تعبت من الوله . و البــرد هدَّاني
              لمني أبدفا من صقيع الليل باحضـــانك

              جيتك عطش مُـنهك ذبل من نـُـضرة أغصاني
              جيتك إثم (وردة غلا) تستغفر أغصانك

              كانت ابرار بالسياره مع السايق واختها العودة رادة البيت ، يوم وصلها المسج قرته وابتسمت ، بس هالمرة ابتسامه رضى ، ما تدري ليش هالمرة ارتاحت اكثر من كل مرة ، دايما تخاف منه ، هالمرة لأ ، تحس انها مرتاحة ومتطمه .


              الطاف اول ما اوصلت البيت شافت الساعه ، كانت تقريبا 12 .
              ماتدري ، تدق ؟ ولا نايم .. كانت محتاره ، لكن حست ان الوقت متأخر ، ولازم تخليه ينام ، اكيد اهوا راح يتصل لو كان قاعد ، اكيد .. بدلت الطاف هدومها وراحت فراشها ، ظلت منسدحه تفكر ، وتشاركها دموعها بالتفكير ، كانت متضايقه مغموته تحس بالضعف ، تحس ان الضيق يذبحها من كل صوب .. مهما مثلت دور القويه يبقى الضعف فيها ، هذا خطيبها ، حبيبها وزوجها ! الطاف نامت بدون ما تحس من شدة التعب ، واهيا تحلم بـ باجر يكون احلى واحسن من اليوم ، وقلبها ظل يدعي طول الليل ان فيصل يقوم متشافي ومتعافي .

              أما فيصل فكان يصارع الألم بفراشه ، ردت الالآم له ،، حاول يقاوم ، لكن الالم كان اكبر من مقاومته ..
              صرخ ، الالم غلبه هالمره .. تجمعـوا الأطبا ، الليتات بـ قسمه تبطلت ،، ونقلوه بأكبر سرعه لـ غرفه ثانية ..
              الحاله بدت تتراجع ، والالام تتصاعد ..
              صالح كان واقف ودمعته بعينه يدعي ويضغط على ايد رفيجة ، يشوف رفيجة يتعذب ويحاول يسوي شي لكن ما باليد حيله ، ظل واقف وياه يحاول يهديه ، لا .. مو كل العلاج نفسي ، في اشياء ما تتصلح ، في الالام محد يقدر يتحملها ..

              يارب تصبر صالح . يارب تقومه بالسلامة ..


              فـ بيت الطاف .
              الساعه 4 الفير ، فزت الطاف من النوم ..
              قامت والضيق يعتصر قلبها ، دقت على فيصل ..
              ما همها كونه نايم ولا قاعد ، تبيه يرد تبي تتطمن ، تبي تتأكد انها كانت تحلم
              مافي أي رد ..

              فيـ .. صـــل !!!!
              مستحـيل !
              بالمستشفى :

              الدكاتره بحاله طارئه ،

              يحتضر .. !

              يحتضــر ..!

              يحتــضـــر .. !


              تم الجزء الـ سابع


              يـا ربي يـا وافي العطـا ، جنبـني دروب الخـطا
              واغسلني بماي العفـو ، وألبسني من سترك غطا

              تعليق


              • #22
                الجزء الثامن



                ردت الطاف من الملجة وخذاها التعب لعالم الاحلام ..
                قامت من النوم مفزوعه ، وامسكت الموبايل تبي تتطمن على فيصل ،،
                تدق ,, تدق .. تدق ! بس مافي أي رد ، اقعدت تدعي ان يكون بخير وان يكون ما صابه أي مكروه
                ماتدري بالحالة اللي بالمستشفى ماتدري إن امس كان اخر يوم تشوف فيه عيونه .. و تحس بدفا لمسه !
                فيصل .. تكفا ، عشان كل اللي يحبونك ، عشان الطاف . تحمل !



                بالمستشفى ،،
                كان فيصل يصارع الألم بآخر لحظاته ، كان يصرخ .. ويتمتم بكلمات محد يفهمها ..
                اسم الطاف اهوا الوحيد المفهوم ، كان يدعي ربه انه يعيش اكثر ..
                يبي يودعها ، يبي يشوفها ، ما يبيها اتيي المستشفى وما تلاقيه ، ما يبي يذبحها واهيا حيه ،،
                يارب مد بعمري عشان اعبدك واسعد زوجتي يارب ..


                صالح كان واقف يمه يبجي ، أي يبجي ،، كان يشوف رفيج عمره واخووه يصارع الموت جدامه ، كان يشوفه يتعذب واهوا مو عارف شنو يسوي ..


                ظل فيصل بحالة عذاب ثلاث ساعات ..
                كل لحظة الدكاتره يفقدون فيها امل حياة فيصل ، وكل لحظة يقولون انه راح يودع الدنيا ، لكن ..
                بعد ثلاث ساعات بدت حالته تتحسن ، والالام تخف شوي شوي ،،
                صج جان المرض موجود لكن الآلام راحت وخفت شوي ..



                كانت الساعه 8 الصبح ..
                فيصل هدا ونام .. بعد ليله متعبه ، قدر ينام .
                اما صالح فـ قعد يحمد ربه ان الله عدا الازمه على خير ،
                ارتاح صالح ، وقدر يغمض عينه ، وينـام ..

                فيصل على الرغم من انه حس ان الالم توقف ، الا انه صار يحس انه المرض بدا ياكل فيه من كل صوب ، يحس ان ايامه معدوده ، ويمكن ساعاته اللي معدوده !




                الساعه 9:30 الصبح ..
                الطاف كانت عند باب المستشفى .. قعدت تلوم نفسها ، حست انها تأخرت ، لكن شتسوي ، سيارتها كان زيد اخوها ماخذها ، فـ اضطرت تنطره لين يرد ، اوصلت المستشفى وعلى طول راحت لـ غرفه فيصل ..
                طقت الباب وادخلت .. شافت صالح انحرجت و مادرت شتسوي ، صالح حس بدخولها ، فـ قام وطلع من الغرفه ، الطاف راحت لعند فراشه .. و قعدت يمه .. ابتسمت يوم شافته نايم حست انه مرتاح ، وظلت تتأمل بملامحه ، ما تغير .. بنفس الوسامه ، نفس الشكل ، بس التعب صار شوي مبين عليه ، احبك فيصـل ، احبك !

                اقعدت الطاف تمسح على شعره وتدعي ، فيصل حس بوجودها ، لان استشعر الراحه اللي صارت ، بطل عيونه ..
                كانت قاعده يمه ، مبتسمه بـ ويهها اللي يعشقه ، ابتسم لها وغمض ..

                فيصل: صباح اللطف كله
                الطاف : صباح النور يا عمري
                فيصل : تدرين كل يوم ، اشوفج احلى من اليوم اللي قبله
                الطاف تضحك : لا والله يعني امس كنت جيكره يعني ؟؟؟ هيين
                فيصل : هههه ، شلون فهمتيها ، انا ما كنت ابي اقولها صراحة هههههه
                الطاف تصد عنه بغرور ودلع : مو عاجبتك احسن ..
                فيصل يرفع ايده ويحطها على ويهها ويلفه بـ هدوء عليه .. : في احد ما يعجبه هالقمر ؟
                الطاف انحرجت : عبالي بعد ..

                فيصل سكت وغمض عيونه ..

                الطاف : فيصل ؟
                فيصل فتح عينه ولف راسه شوي عليها واهوا بفراشه : هممم ؟
                الطاف : ولا شي ، كنت .. مادري .!
                الطاف خافت ، لانه سكت فجأة ..
                فيصل : الموت حق حبيبتي ، وانا ابيج تكونين قوية لو صار فيني أي شي لا قدر الله ، مابيج تنكسرين وتبجين ، أبيج تبدين حياة يديدة ، خاليه من أي ضيق وحزن ، ابيج تكونين سعيدة ، ومرتاحه ، هذا اذا كنتي تبيني اكون مرتاح ، لان راحتي بسعادتج ، وحطي فبالج مثل ما ربي رزقج اياني ، راح يرزقج باللي احسن مني ، واطيب مني ، ويحبج اكثر مني ، ( يضحك ) بس هاااااا ،، مو الحين اذا صار شي لا قدر الله !
                الطاف عيونها غورقت وما نطقت بـ ولا كلمة ، ماتبي تبجي ، عشان جذي ما تكلمت ..
                رد فيصل غمض عيونه ، كان هالمرة يتألم ، يتألم حيل بدون صوت ..




                من ناحية ثانية ..
                زيد كان بالكلية ، يفكر بمريم ، يحس خلاص ، لازم يصارحها بحبه ، لي متى راح يخش عليها ؟
                لي متى راح يخش هالحب بقلبه ، جذي راح يموت هالحب قبل لا ينولد ..
                قرر زيد ان يقولها ، قرر يصارحها ، ..

                زيد مسك الموبايل ، ودز لها مسج ،، ( مريم ، شلونج ؟ متى عندج بريك ؟ )
                مريم بعد 10 دقايق ردت عليه ، ( انا توني واصله الكلية عندي الحين محاضره بعدين عندي بريك ساعتين )
                زيد عجبه الوقت ، وقرر ان يقولها ان يبيها بموضوع ، ويليتها تكون موجودة ...



                بالمستشفى ..

                فيصل بتعبت : الطاف لا تبجين بس ، اذا لي خاطر لا تبجين
                الطاف كانت تبجي من قلب .. : فيصل لا تخليني بروحي الله يخليك لا تخليني بروحي ، انا من لي غيرك بالدنيا ، وربي ماقدر على بعدك يوم ، تكفا خلك وياي .. تكفا لا تروح ، امنتك الله لا تروح وتخليني ..
                فيصل كان ماسك ايد الطاف ويطالعها ،، : الطاف ، ابيج تديرين بالج على نفسج ، امنتج الله ، ديري بالج على نفسج ، مابي شي يضرج ، ومابيج تصيرين متضايقه ، الطاف احبج واموت عليج .. وصدقيني حتى وانا بقبري راح اغار عليج من اللي راح ياخذج ..
                الطاف اقعدت تبجي من كل قلبها : بس .. بس لا تقول جذي ، ذبحتني فيصل بس ..
                فيصل حط ايده على خدها : لا تبجين ، ماحب ادموعج ، يعني انتي ترضين اني انام واخر شي شايفه دموعج ؟ الطاف ابيج تعيشين مثل الناس العاديين ودايما ابيج تقولين ، الخيره فيما يختاره الله ، واذا انا رحت او بقيت ، فالخيره مكتوبه ، والزين مكتوب ، واذا ربج ما جمعنا بالدنيا ، ان شاء الله يجمعنا بالاخره .,,

                بهاللحظات صالح طق الباب ودش ، قلبه نغزه ،، ومن بعده ادخلت ام فيصل ، كان الكل حولة ..
                كل اللي يحبهم موجودين حوله ، لف عينه بنظره لهم كلهم وخص هالنظرة لـ صالح وجنه يوصيه على شي ، ويوصيه على امانه كبيره ، امانه ...

                وصاتي لك من بعـدي تمـوت فيهـا عشانـي

                ابيها تعيش و تحيا بك واظـل بالذاكـره مفقـود

                وصاتي لك تنسيها ملامـح وجهـي و تنسانـي

                وتعزفها قصيدة حب على عكس اللي عزفته بعود

                وصاتي لك تبعدهـا عـن اشعـاري وقيفانـي

                تراها مغرمة بالحيل ويشهد لـي عـدد الـردود

                وصاتي لك تسايرها تـرى فيهـا مـن احزانـي

                طلبتك لايضيق بالك طلبتـك والطلـب مـردود

                وصاتي لك تناديهـا حياتـي عمـري ازمانـي

                انـا عودتهـا دايـم ادلعهـا وانــا مـوجـود

                وصاتي لك تعاملهـا بطيبـه قلـب و احسانـي

                تراها تـذرف الدمعـه ودمعتهـا بليٌـا حـدود

                وصاتي لـك تحفظهـا سـور وآيـات قرآنـي

                وتخبرها عـن الميـت رحـل لايمكنـه بيعـود

                وصاتي لـك ترسمهـا علـى قبـري وأكفانـي

                ابيها لوحة تبقى علـى طـول الزمـن محـدود

                وصاتي لك تمازحها وتشوف الضحكة بأسنانـي

                سعيتك ياضحك هالكون طلبتك لاتصير جلمـود

                وصاتـي لـك تحببهـا فأبو نـورة بعـد هانـي

                وتنسيها ندم غلطة انـا فيهـا تـرى المقصـود

                وصاتي لك تكرهها فـي تاريخـي و عنوانـي

                أبيها تلعن اللحظة وتلعـن كـل فـرح موعـود

                وصاتي لك تكلمها عن المجنـي وعـن الجانـي

                وتخليني انا الظالم وانـا مـن حـرق الاخـدود

                وصاتـي لـك تشبهنـي بـدم أحمـر قـانـي

                وانا هالقاتل السفاح مجرم مـن عصـر نمـرود

                وصاتـي لـك تحلفهـا تتـوب تحبنـي ثانـي

                ترى يكفيها ماعانـت ويكفـي حيلهـا مهـدود

                وصاتـي لـك تنسيهـا وصيـة قالهـا لسانـي

                أنا اخبرك رجل موقـف وانـت قدهـا وقـدود

                صديقي مالقيت غيرك يعرف وشلـون تنسانـي

                أمانه ضمها بقلبك ترى فيصل رحـل مايعـود




                ومن بعدهـا غمضت عينه ، وارتفعت سبابته ينطق فيها الشهادة ..!

                رحــــــل فيصل ،، .. وغمضت عينه ،،
                رحل النبض الصادق ، والحب الوفي ، رحل عاشق الطاف ، وترك وراه كل اللي يحبونه
                رحل القلب الصافي ، رحل الطيب ، الحنون ، الصديق ، الحبيب ، الزوج ..
                رحل بدون ما يرجع ..
                محد كان مستوعب ، الا امه ، شافت سبابته ارتفعت ، تشهد وودع الدنيا ..

                الطاف انهارت ، اقعدت تضمه ، تشمه ، تناديه : فيصل انتا قلت لي راح نتزوج ، صح ؟ يالله قوم .. فيصل حبيبي انا اكلمك رد علي .. فـ .. ( وراح صوتها بالبجي ) فيصل تكفا .. تكفا فيصل ، خالتي شوفيه خل يرد علي ، خالتي يحقر شوفيه ، صالح .. احد يكلمني ، فيصل ليش ما يرد ، راح فيصل ؟

                صالح انكسر قلبه يوم شافها ، راح لها ومسكها من ايدينها ، صارت ريلها ما تشيلها فـ سندها على جسمه : الطاف فيصل راح عند ربج ، وارتاح من الالام ، ادعي له بالرحمه ( وحتى صالح ما عرف شلون يمسك دموعه ) ..
                اما ام فيصل فـ قعدت عند طرف السرير تبجي وتدعي له بالرحمه ، ولدها الوحيد ونور عيونها ، ما تشوف غيره بالدنيا ، ما تشوف الا اهوا .. وكاهو راح من جدامها ، من لي غيرك يا فيصل ؟ من لي غيرك اشكي له همي ؟ من لي غيرك كل ما اصبحت الصبح اشوفه ؟ الحين البيت خالي علي ، مافيه غير ريحتك وريحه ابوك المرحوم .. كلكم رحتوا جدام عيوني ، ابوك وانتا .. لا حول ولا قوة الا بالله ، لا حول ولا قوة الا بالله ..

                صالح دق عالسايق مالهم ياخذ الطاف بـ سيارتها ويوديها البيت ، لان مستحيل يخليها ترد بهالحالة ..
                كان يحاول يقوي نفسه على الاقل جدام الحريم ، مستحيل يبجي او يضعف جدامهم ، اهما بروحهم محتاجين من يساندهم ،،

                الطاف كانت قاعده يم فيصل ماسكه ايده وتبجي ، تبجي من قلب : تكفون نادو الدكتور الله يخليكم نادوه ..
                الدكتور كان بالطريج ودخل باللحظه اللي طلع فيها صالح الطاف ، كانت الطاف تبجي وتحس بتعب ..
                وصلها لين السياره ويا السايق ورد الغرفه ،،

                الطاف كانت منهاره وما تدري شتسوي ، كانت تحس انها جسد بدون روح ،،
                اوصلت البيت ، ابوها وامها كانوا بالصاله ..
                امها يوم شافتها جذي ماتت من الخوف ، شصار فـ بنتي ؟؟!!
                ام طارق بخوف : شفيج الطاف ؟؟
                الطاف طاحت بحضن امها وقعدت تبجي ، ابوها قرب منها ، يبا شفيج تكلمي .. شصاير ؟
                الطاف بصوت متقطع : يبا ، فيـ .. فيصـ ـ .. ل ، ماات
                ابو وام طارق انصدموا ..
                وماعرفوا شنو يقولون ، وقعدوا يهدونها . لين خفت شوي من البجي وذكرت ربها ، وراحت فوق تصلي وتدعي له بالرحمه ،، خلاص مات .. راح عن الدنيا ، دموعج يا الطاف ما راح تفيدة ، اهوا محتاج لدعائج محتاج للدعاء الخالص اللي من قلب ..




                مرت 3 ايام على العزا ،،
                الطاف ما راحت ولا يوم ، ماكانت تقدر تروح ، راح تذبح نفسها اذا راحت ، راح تموت اذا راحت ..
                كانت ام فيصل تتصل على الطاف تهديها ، كانت تذكرها ان الموت حق ، وكل من راح يموت ..
                كل واحد بالدنيا له يومه ، وراح يودعنا ، والله خذا امانته وريحه من الالام اللي كان يحس فيها ..




                أما صالح ،، فـ كان منهار ، هذا اخوه ، اخو دنيته ورفيج عمره شلون ما يبجي عليه ؟!
                صالح كان بداره يفكر ، ويلملم الصور اللي كانت جامعته مع فيصل ، يبي يخش كل شي يذكره فيه ، مايبي يتذكره ، ما يبي يفكر اكثر .. فيصل حبيب الكل ، محد يقدر ينساه ...

                واهوا يشيل اغراضه رن تلفونه ..

                وضحه : الوو .. قوة حبيبي ، عظم الله اجركم .
                صالح متماسك : اجرنا واجرج ، شفتي شلون ؟ الدنيا خذت فيصل ، جذي دايما الناس الزينه تروح
                وضحه : الله يرحمه ، ادعو له بالرحمه ، وان ربي يوسع قبره ويجعله روض من رياض الجنه
                صالح : اللهم امين ..
                وضحه : حبيبي ابيك ترتاح مابيك تحبس نفسك ، الموت حق ، وانتا مو من حقك تدفن نفسك جذي وانتا حي ، قوم صل لك ركعتين واذكر ربك ، وعقب دق علي .
                صالح مرتاح : ان شاء الله يالغاليه ..

                وضحه كانت انسانه مثاليه ، وعقلها يوزن بلد وهذا اكثر شي حبب صالح فيها ، قام صالح توضا وصلى ، وقرأ قران واتصل ،، كالعادة وضحه تستقبله بـ بشاشه تخليه يرتاح وجنه جبل الهموم اللي على قلبه كله يطير ..




                من ناحية ثانية ،
                كانت الطاف لي الحين بغرفتها من 3 ايام ،،
                رافضه تاكل ، ولا تكلم احد ..
                كانت طول اليوم تبجي وتدعي ..
                اخوانها ما استحملوا يشوفونها جذي ..
                راحت لها اختها الصغيره ،،
                ساره : الطاف خلاص تره صج قلبي قام يعورني ، بس عفيه تره ابجي وياج ، الله يرحمه توفى وان شاء الله راح ايون لج اللي احسن منه ..

                ساره ما تدري عن اللي بالقلب ، صج لي قالوا ، اللي بالقلب بالقلب ، ولو القلوب تتكلم جان بلاوي الناس كلها بينت !

                الطاف ارفعت راسها لأختها اللي عيونها كانت ممتلية دموع : مو قاعده ابجي لا تحاتين بس تعبانه
                ساره : تقصين علي ؟ عشان انا الصغيره ؟ لطوفه انتي تبجين ،، وتبجين وايد بعد
                زيد وطارق ادخلوا على الطاف : سارونه حبيبتي ، نزلي تحت ويا سعود شوي بنقعد ويا الطاف ..

                انزلت ساره واهيا اتحلطم ،، شنو هذيل شايفيني ياهل يعني !!

                طارق راح يم اخته : عظم الله اجرج الطاف ، الطاف انا و زيد يايين تكلمج ، لان اللي قاعده تسوينه اكبر غلط ، انتي قاعده تذبحين نفسج وهالشي ما يرضى فيه ربج ، ولا حتى فيصل ، اهوا لو كان عايش جان مستحيل يرضى يشوفج جذي ..
                الطاف اللي صار قضاء وقدر ، وربج اذا كتب شي ، اكيد هالشي من مصلحتج ، يمكن ما يبين الحين ، يمكن بعدين تعرفين هالشي ، ما تدرين ،، يمكن ما اتيبون عيال ، يمكن يموت الحب بينكم ، يمكن يتزوج عليج .. ماتدرين شنو يصير ، فـ انتي ما يصير تسوين بنفسج كل هذا ، احنا نبي اختنا قويه ، وبشوشه مثل قبل ، ما نبيها ورده ذبلانه ومو حلوة ..

                الطاف ارفعت عينها على اخوانها ، ولأول مره من يوم توفى فيصل تحس انها مرتاحه وابتسمت بعين دامعه ..



                من طرف ثاني ،،

                صالح كان قاعد يسولف بالتلفون ويا وضحه واهوا متضايق .. ولا ينطق باب داره ..
                الخدامه كانت واقفه .. ويايبه وياها ظرف ، من ام فيصل ..




                شراح يصير بالايام اليايه ؟?
                وشنو فيه هالظرف ؟
                شنو تتوقعون صار بين مريم وزيد ؟
                وبين ابرار وسعد ؟


                تم الجزء الـ ثامن


                يـا ربي يـا وافي العطـا ، جنبـني دروب الخـطا
                واغسلني بماي العفـو ، وألبسني من سترك غطا

                تعليق


                • #23
                  ثانكس عالتكملة


                  متابعيييييين



                  تعليق


                  • #24
                    مـــــــتـــــــــــــى الــــــــــــتـــــــــــــكــــــــــــــمــــــ ـــــــــلــــــــــــة ؟؟؟؟



                    تعليق


                    • #25
                      الجزء التاسع



                      رحل فيصل وترك وراه احلى الذكريات ، وترك اكثر ثلاث اشخاص يحبونه ..
                      ترك الجروح والدموع ، وترك الالم والفراغ ..

                      الله يرحمك يا فيصل ..


                      فـ بيت صالح ..

                      كان صالح يكلم وضحه بالموبايل ،، اهيا الشخص الوحيد اللي يخليه يطلع من الضيق اللي اهوا فيه
                      كانت تخفف عنه بأي طريقه ، تحاول ترد له الابتسامه وتريح باله ..

                      قطع عليهم سوالف صوت الخدامه تطق الباب ..
                      كانت يايه ووياها ظرف ، قالت انها من ام فيصل .. خذا صالح الظرف ودش داره ..

                      صالح : حبيبتي انا الحين ادق ، بس عندي شغله اخلصها وادق
                      وضحه : اوكي حياتي ، انا ناطرتك

                      خذا صالح الورقه وقعد يقرا ،، كان يقرا كل سطر وينصدم اكثر ، سكت وظل يقرا ، عاد القراءة اكثر من مرة ، حس ان اللي قاعد يصير مو صج ، او انه شي خيالي ، مستحيل ، اهوا يدري .. اهوا يدري .. ،
                      مستحيل يحط علي هالحمل الكبير ، ليش يا فيصل ، حرام عليك .. حرام عليك


                      من ناحيه ثانية ..
                      زيد كان بداره ينطر رد مريم ، من بعد ما كلمها ذاك اليوم بالكلية كانت مو عارفه شنو ترد عليه ، اطلبت منه انه يعطيها وقت تفكر ، كان خايف ان تكون حابه غيره ، او تفكر بغيره ،
                      كان خايف يكون بحياتها غيره ، او يكون الحرف اللي شافه لغيره .
                      واهوا يفكر قطع حبل افكاره صوت مسج منها ( ممكن اكلمك ؟ فاضي ؟ ) ..
                      زيد لأول مرة يحس انه متوتر جذي ، على طول دق عليها ،، ..

                      زيد : الو .. امري مريم ؟
                      مريم : ما يامر عليك عدو .. شلونك ؟
                      زيد : الحمدلله عايشين ، انتاي شلونج ؟
                      مريم : الحمدلله بخير .. زيد ..
                      زيد : امري ؟
                      مريم : عن موضوع المرة اللي طافت ، زيد انا مقدره حبك ، وادري ان اخلاقك عالية ولو كنت حبيبتك راح اكون اسعد الناس ، وحتى مشاعرك ، انا واثقه ومأكدة انها مشاعر صادقه ،، بس ....
                      زيد : خلاص مريم لا تكملين انا فاهم شنو تبين تقولين ، عادي يالغاليه .. انسي كلامي واللي قلته كله انسيه ، انا يمكن تسرعت واحرجتج ..
                      مريم : بس انا ، .. ماقلت كل كلامي ..
                      زيد مستغرب : في شي تبين تقولينه ؟
                      مريم : شي صغير وبسكره على طول ..
                      زيد : تفضلي
                      مريم بتوتر : أ .. أحبك .. يالله باي .
                      زيد طاير من الفرحة : لحظه .. لا لا ، لحظه لاتروحين ,, تكفين قوليها مرة ثانية
                      مريم انحرجت : شقول ؟
                      زيد : قولي احبك كي تزيد وسامتي هههههه
                      مريم ودها تضحك بس اسكتت ..
                      زيد حس انه مليق جان يرد يسكت .. : يعني ما راح تقولينها ؟
                      مريم : احبك .. ! وايد

                      من ناحية ثانية كانت الطاف بداراها ،،
                      تذكر احلى ايامها ويا فيصل ، واحلى ذكرياتها ، وتتندم على كل لحظه قضتها بعيدة عنه ، الله يرحمك يا حبيبي

                      يا كثر ماهي صعبه انك تقول ان اللي تحبه توفى ، يعني رحل ..
                      بس هالرحيل ما بعده رجعه ،، انتهى من الحياة ، والامل الوحيد انك تلقاه بالجنه ..
                      الله يرحمك ويغمد روحك الجنة .

                      الطاف قامت لين كبتها ولمت بعض الصور اللي تجمعها وياه ، خشت الاصور واهيا تمش دموعها ، وحطتهم كلهم بظرف كبير وحطتهم بواحد من ادراجها ،
                      ما تبي تشوفهم مره ثانية ، ماتبي تبجي ، لانها تدري انه لو كان عايش ماراح يرضى انها تبجي ، واهوا ما يحب شكلها واهيا تبجي .. كانت تلم الاغراض وتدعي ،
                      وشوي شوي الدموع صارت تتلاشى من عينها ، الجرح جرح، والضيق ضيق ، لكنها ما تبي تسوي شي اهوا ما كان يحبه ..

                      واهيا ترتب الاغراض لقت قلادة اهوا معطيها اياها ، اول ما قال لها انه يحبها ، شافتها ولمعت بعينها دمعه مكسورة ..
                      ضمتها على صدرها والبستها .. كانت هالقلادة وايد غالية عليها ، مستحيل تفرط فيها ..



                      فـ بيت اسماء .

                      كانت ام يوسف قاعده بروحها وضايق خلقها خصوصا ان بنتها سافرت ويا ريلها ، اهما ما يبون عرس فـ سووها ملجة وعقبها خذاها ريلها وسافروا ..
                      طبعا اسماء قبل لا تسافر سووت مناحه وبجي ، دلوعه امها ، وما عمرها فارقتها وهذي اول مرة راح تفارقها فيها ..
                      اسماء سلمت على الطاف وسافرت ، لكنها ما كانت تدري عن وفاة فيصل ، لانها سافرت قبل وفاته ..


                      ام يوسف قاعده تقلب بالقنوات وتطالع الاخبار وتتحلطم ، واهيا قاعده دش يوسف الصاله ..
                      يوسف : قوة يما .. قوة يا وردة ، شلونج ؟
                      ام يوسف : اهلين حبيبي تعا .. شلونك ؟
                      يوسف : الحمدلله ، يما الله يهداج تعا و شلونك ما يلوق ههههههههههه
                      ام يوسف : هههههههه
                      يوسف : يما ، بقولج ، انا بتزوج
                      ام يوسف متنحه بولدها ، من صجه هذا : خير ؟ انتا تتغشمر ؟
                      يوسف : والله من صجي يما ، انتاو شفيكم ما تصدقوني ، لا انتي ولا اسوم ..
                      ام يوسف : انزين بسك تحلطم قولي .. منو ؟
                      يوسف : يما وحده مثل القمر ، واحبها ، وابيها صراحة ..
                      ام يوسف : من امتا تعرفا ؟
                      يوسف : من فتره ..
                      ام يوسف : عرفتا عدل ؟
                      يوسف : اكثر من نفسي يما
                      ام يوسف : خل ترجع اختك بالسلامة / ولا يصير خاطرك الا طيب ..
                      يوسف من الوناسه صرخ : هييييييييييييييييييييييييييييييا ، يالله يما باي بروح ابشرها ..



                      فز يوسف من مكانه وراح داره يبي يبشر حبيبه قلبه .. و يقول لها انه ان شاء الله راح تكون حلاله وملكه ..

                      يوسف : قوه بالجيكرة .
                      لميس بكبرياء : شدعوة اللي داق حلو ؟
                      يوسف : احلى منج
                      لميس : تحلم ؟
                      يوسف : ادري هههههههههه ، وفي احد يقدر على القمر ؟
                      لميس : حياتي وينك ؟ دقيت قبل شوي ما رديت
                      يوسف : لاني كنت اتناقش بمفاجأة حقج انا وامي ..
                      لميس منصدمه : امك درت ؟
                      يوسف : وليش ما تدري عن مرتي ؟
                      لميس انحرجت واسكتت



                      من طرف ثاني
                      كان صالح بداره وباله مشغول ، مايدري ..
                      مايدري شيسوي ؟ !!

                      واهوا قاعده تذكر انه وعد وضحه يدق عليها ، خل ادق عليها ، واعين من الله خير ، وان شاء الله كل شي له حل ..
                      صالح : قوة حياتي ..
                      وضحه بصوت حزين : هلا عمري
                      صالح : شفيج حبيبتي ؟
                      وضحه بتردد : ولا شي .. ماكو شي قلبي ليش ؟
                      صالح : وضوحه انا اعرفج قوليلي شفيج ..
                      وضحه صوتها تغير : ميـ .. ميخالف اكلمك بعد شوي؟
                      صالح خاف عليها : شفييج اقولج ؟؟
                      وضحه ظلت ساكته ، حس صالح ان صج لازم يخليها بروحها ، ويدق بعد شوي .. : اوكي ، ديري بالج على حالي يا نبضي ، انا انتظر اتصالج ، وعشان خاطري لاتضايقين نفسج ..
                      وضحه : اوكي حبيبي ، بيباي ..

                      سكر صالح التلفون واهوا متضايق ويحاتي ، ما يدري شفيها وليش صوتها تغير .. و شاللي صار بالضبط


                      ألطاف كانت توها بتطلع من دارها ولا يرن التلفون ، راحت بتشيله ولا يتسكر ، تبي تشوف منو طلع لها بدون رقم ، المكالمة من بره الكويت .. اكيد هذي اسومه ،
                      يحليلج يا اسوومه حتى وانتي بره الكويت تذكريني والله وفيج الخير .. اطلعت الطاف من دراها ولا تلاقي اهلها كلهم قاعدين بالصالة ، الكل استانس يوم شافها ،
                      صج ان ملامح الحزن لي الحين مبينه عليها ، لكن عالاقل اطلعت من الدار ، وان شاء الله تصير احسن وتنسى الماضي ..


                      فاطمة مرت طارق : هلا بـ لطوفه ، جذي عاد يا لطوف تخلينا نشتاق لج ؟ جذي شهودة ما تشوف عمتها 4 ايام ؟
                      الطاف ابتسمت وراحت باست امها وابوها على راسهم وراحت شالت شهد ، تكلمت بصوت حزين وتعبان واهيا تبتسم حق شهد : فديت الشهد انا .. فديتها والله ..
                      زيد كان توه ياي من داره : قوة يالعايلة الكريمة ..
                      الكل : يقويك ..


                      زيد راح وقعد يم اخته الطاف ..
                      ساره : وشمعنا الطاف ليش مو يمي ؟
                      زيد : ههههههه ياشين اليهال اذا غاروا من شي .
                      سعود : يبا خليه كيفه ، داشتلنا بمزاجه
                      ساره : وييع سعود وييييع ياشينك وانتا واقف ضدي ..
                      سعود يطالعها بنظرة ويلتفت على زيد : شرايك فيني زيوود مو اعجبك
                      زيد : لا لا خووش واحد ههههههههه


                      اقعدوا يسولفون والسوالف خذتهم ، الكل كان يسولف ويضحك ، اما الطاف فـ كانت ساكته وبعالمها الخاص ، صح انها بينهم لكنها كانت سرحانه وعايشه مع فيصل وايامه ،
                      صارت الطاف ما تسولف وايد وتضحك ، صارت هاديه اكثر .. و سوالفها قليلة ، وفوق خذا لي الحين الكل يلمس هدوءها وبراءتها ..



                      فـ بيت أبرار ..

                      عايشه : برور تعالي بكلمج ,
                      ابرار : خير ؟
                      عايشه : دخلي وسكري الباب ..
                      ابرار استغربت : امري ؟
                      عايشه : ابرار شعندج هالايام تره صج مو طبيعيه ، في شي ؟
                      ابرار مرتبكة : لا ولا شي ليش ؟
                      عايشه : يعني ماتحسين ان في شي قاعد يصير ؟
                      ابرار : لا ماكو شي .. من صجج انتاي ؟ خلاص انا بروح ،


                      ابرار تهربت من الاسئلة اللي وجهتها لها اختها ، كانت خايفه بس ماحبت تبين خوفها ، راحت دارها وسكرت الباب ودقت على سعد ، كانت تبي تنهي هالكابوس اللي حل عليها ..


                      ابرار بجدية : الو قوة سعد .. لو سمحت لا تدق علي كلش .. قاعد تسبب لي مشاكل ما يعلم فيها الا الله ، تكفا وخر عني لان انا مالي بهالسوالف ومابي اطيح بمشاكل انا بغى عنها .
                      سعد : بس بدور ..
                      ابرار : لا بس ولا شي ، احنا ما صار بيننا مكالمات ولا شي ، فـ قبل لا يصير أي شي انا دقيت عشان اقولك هالحجي لاني مابي تحوشني مشاكل انا بعيدة عنها ..
                      سعد : اوكي .. على هواج .. باي

                      ابرار سكرت التلفون واهيا منصدمه ، ما توقعته يهون عليه الموضوع جذي ، ما توقعت ان عادي عنده وبسيط الموضوع ..
                      اسكتت ابرار وقعدت تفكر ، ماتدري شتسوي بس حست بضيق داخلها ، حست انها ودها تسوي شي اهيا مو عارفته .. مخنوقه وماتدري شتسوي .


                      اما الطاف فـ كانت توها داخله دارهاا ، تذكرت انها اقطعت عن ام فيصل من يوم توفا ، اللي سوته كلش مو عدل ولازم تدق عليها .. خذت الموبايل ودقت ..
                      بس ...
                      ( الرقم المطلوب غير داخل بالخدمه .. الرجاء التأكد من الرقم الصحيح ) !!

                      قعدت الطاف تطالع الرقم ، لا اهيا متأكده انه صح ، عيل ليش غير داخل بالخدمه ؟!
                      راحت خذت تلفون البيت ودقت على بيتهم ، دقت يرن ، ويرن ، وين .. لكن محد يرد ..

                      الطاف اقعدت تحاتي ، وين راحت ام فيصل ؟ اخاف صار فيها شي ..
                      كله مني ، انا اللي ما فكرت الا بنفسي وبس ونسيت هالمسكينه اللي صارت بروحها بدون ريل ولا ولد ..
                      دارت فبالها مليون فكرة وفكرة وبدت تحاتي ام فيصل ، ما تدري شنو صار فيها ..
                      لازم ان شااء الله باجر اروح لها البيت ، مستحيل يهدأ لي بال .. مستحيل .


                      صالح من جهه ثانية كان ينطر اتصال وضحه ، كان الوقت عنده ابطأ من أي مرة ، يحس ان ميت خوف عليها .. مايدري شفيها ، ظل ينتظر لكنه يحس ان الوقت ما يمشي ، يحس ان قلبه يتقطع ومو قادر يهدأ له بال ..
                      قرر انه يتصل عليها حس ان صج مو قادر يتحمل المحاتاة اللي حاس فيها ..

                      صالح : الو .. وضوحتي شفيج
                      وضحه واهيا تبجي : خلاص صالح ، هالعلاقه لازم ننهيها ، ماكو امل ..
                      صالح : شنو ننهي هالعلاقه انتي ينيتي ؟ اذا انتي هاينه عليج هالعشره انا لي الحين بقلبي وفا ما مات .. قوليلي شاللي تغير ؟
                      وضحه تبجي : اهلي بيزوجوني والله انا ماقدر اعيش مع غيرك والله ،تكفا قولي شنو الحل ؟ احس اني بختنق ، تـ .. تكفا قولي شنسوي ؟
                      صالح : باجر اتقدم لج
                      وضحه تبجي : انتا مينون ، اهلي ماراح يرضون راح يسوون فيك شي ، اهلي واعرفهم رافضين زواجنا نهائيا ، تكفا قولي شنسوي اذا كل شي ضدنا ؟
                      صالح ظل ساكت وماعرف شنو يقول : وضحه خليني بروحي الحين ، اكلمج بعدين

                      سكر صالح التلفون من وضحه وظل ساكت والورقه اللي اوصلت له من ام فيصل بيده ضاغظ عليها ،،
                      يحس انه متشتت ، مايدري شيسوي .. هذي وضحه ، وضحه ، هذي حبيبتي .. حرام اللي قاعد يصير ، والله حرام ..



                      ثاني يوم الصبح ..

                      الطاف كانت توها طالعه من البيت ، كانت تبي تروح حق ام فيصل ، تبي تتطمن عليها وتعتذر لها لانها ما يت العزا ،، كانت تسوق وتتذكر حياتها كلها ، صج الدنيا تدور ، وكل يوم فيه مفاجأت اكثر من اليوم اللي قبله .

                      اوصلت الطاف للبيت ، لكن كان كل شي غير ..
                      سياره المرحوم موجودة وسيارة امه ..

                      والبيت مكتوب عليه " للبيع " ..
                      خلاص ، ما لـ أم فيصل أي مكان بهالبيت من بعد ريلها وولدها ، اكيد تبيعه ..
                      الطاف اعرفت من الجيران ان ام فيصل باعت البيت لأسباب خاصه غير عن اللي حاطتها فبالها ..

                      لكن وين ام فيصل ؟ وين راحت ؟

                      ما ترد عالتلفون ولا حتى موجودة بالبيت ..
                      قاطع هدوء الطاف وشرودها صوت ريال عود يطق جامه السيارة ..
                      الطاف نزلت الجام ..

                      الريال : بنيتي تدورين احد ؟
                      الطاف خايفه : عمي .. بغيت اسأل عن جارتكم ام فيصل ، اذا تقدر تفيدني ، وينها فيه ؟
                      الريال : يحليلها ام فيصل ، الطيبه ، باعت البيت وسافرت ..
                      الطاف منصدمه : سافرت ؟ وين ؟
                      الريال : والله مادري ، يقولون علاج .. لها أو لولدها .!
                      الطاف لمعت بعينها دمعه : ولدها عطاك عمره عمي ، مشكور ..
                      الريال : العفو .. والله يرحمه يارب .. والله مادريت ..



                      مشت الطاف واهيا تمسح دموعها ، حست ان الديره صارت خاليه عليها ، مافيها احد .!
                      راح فيصل ، والحين امه .. الدنيا صارت كئيبه من عقبك يا فيصل ..


                      رن تلفونها واهيا رادة ..
                      مرة ثانية ، مكالمة خارجية ..

                      الطاف : الووو ..




                      تم الجزء الـ تاسع



                      منو المتصل ؟
                      شنو راح يصير بين صالح و وضحه ؟
                      شسالفه الورقه اللي طرشتها ام فيصل لـ صالح ؟
                      هل راح يتزوجون لميس ويوسف ؟
                      شو راح يصير بين زيد ومريم ؟


                      يـا ربي يـا وافي العطـا ، جنبـني دروب الخـطا
                      واغسلني بماي العفـو ، وألبسني من سترك غطا

                      تعليق


                      • #26
                        يلا كملي حرام عليك علقتينا!!


                        في الويكند كثري الاجزاء


                        مشكوره غلاتي
                        ...انثى عجزت عن وصفها الحواس...

                        تعليق


                        • #27
                          مشكوووووووووورة عالتكملة

                          ومثل ما قالت "شوفو شموخي"

                          كثري من الأجزاء لا تعلقيننا

                          :)



                          تعليق


                          • #28
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟
                            ؟؟؟؟؟؟؟
                            ؟؟؟؟؟؟
                            ؟؟؟؟؟
                            ؟؟؟؟
                            ؟؟؟
                            ؟؟
                            ؟



                            تعليق


                            • #29
                              عذرا على التأخير ..
                              عذرا كثر هالدنيا وزووود

                              شكرا للكل . بدون استثناء على التشجيع والمتابعه


                              وقلت دام الناس تنبش عشان تعرف بالبارت شنو بيصير ، قلت خل اصير اسرع منهم واقولهم شنو فيه !
                              ومتــــّع عيونك !




                              الجزء العاشر


                              كانت الطاف توها بتحرك من صوب بيت أم فيصل ..
                              كان خبر بيع بيت ام فيصل وسفرها لـ دوله غربيه مثل الصدمه على ألطاف ..
                              ماكانت تدري شنو الأسباب اللي خلت ام فيصل تروح ..
                              ام فيصل مافيها شي الحمدلله ، شلون تسافر حق علاج ..
                              معقوله ما يبون يقولون لي وينها ؟
                              معقوله الريال قاعد يقص علي؟

                              واهيا تفكر ، قطع تفكيرها صوت الموبايل ..
                              كان الرقم مكالمة خارجية ، ردت .. بتردد ..

                              ألـو ..

                              طـوط طـوط طـوط !

                              تسكر الخط ، وللمرة الثانية ماتعرف منو المتصل ، هالمرة دارت فبالها احتمالات وايد ، أم فيصل ، او اسماء ..
                              ماتدري منو المتصل ، ..!
                              آآخ من هالشبكة البايخه ، ليش ما طلع الرقم ، ليش !!



                              من ناحية ثانية ..

                              كان زيد بكافتيريا الكلية ،، كان قاعد ويا ربعه ويسولف ..
                              وباله ويا مريم ، ينطرها تخلص محاضرات لان امس اتفق وياها ان يروحون يتمشون عالبحر اليوم ..
                              واهيا ما عطته خبر وناطر ردها اليوم ..

                              زيد واهوا قاعد .. ولا يرن تلفونه .. قام زيد من عند ربعه وراح بعيد ..

                              زيد : هلا بنور الدنيا .
                              مريم : هلا فيك .. انتا وين ؟
                              زيد : انا بالكفتيريا ، خلصتي ؟
                              مريم : اي توني خلصت .. و ..
                              زيد : ها شلون على اليوم ؟
                              مريم : مادري زيد ، انا مو متعودة على هالمواضيع ..
                              زيد تضايق لان كان متحمس وايد على القعده وياها : اوكي ، على راحتج ، الحين بتردين البيت ؟
                              مريم حست ان زيد تضايق : اي حبي ، الحين برد .. انتا تضايقت ؟
                              زيد : لا عادي ، بس كنت متأمل يعني على شوفتج ..
                              مريم ترددت ، ومو عارفه شتقول : زيد مابيك تزعل بس انتا عارف انا مو متعودة على هالشغلات .
                              زيد : اي ادري ، بس كنت اتمنى ، بس يالله ميخالف حبيبتي .. انتبهي على نفسج ..
                              مريم : وانتا بعد ، دير بالك على حالك ..



                              صالح كان بالبيت يفكر باللي كان مكتوب بالظرف اللي ياله من ام فيصل ..
                              السالفة صارت أشبه بالأفلام الخيالية ، او انها قصه او روايه مو واقعيه ، مستحيل يصير هالشي بالصج
                              بس هالشي صار جدامنا كلنا ! شلون يتغير بين لحظه ولحظه !
                              قطع عليه صوت التلفون ..

                              وضحه بصوت طاير من الفرحة .. : الووو .
                              صالح ارتاح من صوتها : هلا بالزين .
                              وضحه : قوة حبيبي
                              صالح : يقويج هلا عمري
                              وضحه : هلا حبيبي
                              صالح : شلونج ؟
                              وضحه : انا بخير عمري ، عندي لك بشاره بـ مليون ..
                              صالح طار من الفرحة : شنو يا عمري ، بشري محتاج حق شي يفرحني عالاقل
                              وضحه : صالح اهلي .. اهلي وافقوا ..
                              صالح منصدم : اهلج ؟ وا .. وافقوا ؟
                              وضحه بحيا وقلبها يطق بسرعه : اي .. وافقوا ..
                              صالح يصرخ : اتجذبيييييييييييين ، مو صج لا مستحيل .. مستحيــــل
                              وضحه : والله حبيبي ، اليوم كلموني ، وقالوا خل يتقدمون ..
                              صالح : هيـــــــــــا ، فديتج يا حياتي فديتج ،أخيرا .. الحمدلله لك يارب الحمدلله ، صج الصبر مفتاح الفرج ..


                              صالح سكر التلفون ونزل على طول عند امه ..
                              صالح : يمااا . يمــــا .. يما عفيه هاج رقمهم دقي خطبيها لي !
                              ام صالح : بسم الله الرحمن الرحيم ، منو وشنو ؟ شفيك ؟!
                              صالح : يما حبيبتي وضووحه ، اهلها اخيرا وافقوا ، وافقوا ..
                              ام صالح متردده : اكيد ؟
                              صالح توتر : اي يما اكيد شفيج ؟
                              ام صالح : خلاص ان شاء الله ، اكلم ابوك وان شاء الله خير ..
                              صالح طاير من الفرحه وراح باس راس امه : ان شاء الله ، ان شاء الله يارب .. مشكورة يا اغلى ام بالدنيا


                              صالح علاقته بامه وايد قوية ، وتقريبا من اول ما عرف وضحه قال حق امه عن كل شي ، وامه كانت واثقه فيه ثقه عميا ..
                              اهيا تدري بتربيتها حق ولدها وتدري انه مستحيل يسوي شي غلط من وراها .. فـ أمنت عليه ، وصارت تحب وضحه مثل بنتها .



                              ساعات الدنيا تصير فيها أشياء ، تتعدى الواقع اللي يقدر العقل يتقبله ، لكن .. في اشياء خيالية ، تصير بالواقع وصعب العقل يصدقها الا اذا صارت له شخصيا ..


                              من جهه ثانية بالعالم ..
                              كانت اسماء ويا ريلها ، كانت بقمه وناستها ، ومرتاحه ..
                              كانو بـ روما ، بـ قناة نهر اصطناعي ..
                              وفيه boats يركبونها السواح وياخذون tour
                              جاسم مسك ايد مرته وركبها الـ بوت وركب وراها ..

                              جاسم : منو يصدق ان انا ويا اكثر بنت حبيتها بحياتي ؟
                              اسماء نزلت راسها مستحيه ، ماكانت تدري ان جاسم كان يحبها .. وما قال لها الا عقب ما تزوجوا ..
                              جاسم قرب من مرته وحط ايده ورا ظهرها .. وقعد يمسح عليه .. : تدرين اسومه ، احبج حب مو عارف شلون اوصفه ..
                              اسماء ويهها صار احمر : وتدري حبيبي ، انا خايفه ان هالحب يتغير ..
                              جاسم تضايق من كلامها ، ماكان لازم تقوله بهالحزة : ماراح يتغير باذن الله طول ما انا عايش ..
                              اسماء حطت راسها على جتفه وابتسمت : عسى الله لا يحرمني منك ..
                              جاسم : ولا يحرمني منج ..
                              جاسم كان قاعد ويتأمل فيها ويرطب اذونها بكلمات الغزل ، اما اسماء فكانت بقمة وناستها ..
                              وقعدت تحمد ربها عالنعمه اللي اهيا فيها ، الحمدلله صانت نفسها طول هالسنين والله رزقها بالزوج اللي يعوضها عن كل السنين ..

                              اسماء : أحبـك ..
                              جاسم : وانا احبج ، اعشقج ، واموت عليج



                              بالكويت ..

                              لميس كانت منسدحه وتفكر .. ما تدري شنو الله كاتب لهم بالأيام اليايه ..
                              ماتدري راح يكون لها وتكون له ولا لأ ..
                              فكرت تشوفه اليوم .. كان ودها تقوله انها تبي تشوفه لكن مستحيه ..
                              يليت اهوا يدق ويـ ..

                              < يعشقني ، يعشقني من قلبـه وقـال .. أنا .. ! >

                              رن تلفونها ولا المتصل يوسف : الو .. قوة الحلوة ..
                              لميس : هلا حبيبي ، توني افكر فيك .. توك على بالي ..
                              يوسف : فديتها ، عاد بشنو تفكرين ، اعرفج توسوسين وايد .. ههههه
                              لميس : هههههه لا والله ! مادري ، بـ ولا شي ، بس جذي كنت افكر فيك
                              يوسف :حياتي ، ممكن اقعد وياج اليوم ؟
                              لميس انصدمت : ههههههه اقولك شي ؟
                              يوسف : ههه شنو ؟
                              لميس : هذا اللي كنت افكر فيه كنت ابي اشوفك .. واقعد وياك ، بس مستحيه اقول ..
                              يوسف تضايق : تستحين من حبيبج ؟
                              لميس : مادري مو عن استحي وبس . مادري .. مو حلوة انا اللي اطلب ..
                              يوسف : شوفي حياتي ، هالنظام استخدميه مع الغراب عليج ، بس مع نفسج لا .. مو تقولين انا مثل نفسج ؟ خلاص طبقي هالقاعده صح .. ويالله روحي تعدلي و بنتعشى بره ،
                              لميس منحرجه : ان شاء الله ، بس وين ؟
                              يوسف : اي مكان تطلبه حبيبتي .. وين تبين امري تدللي ..
                              لميس : مادري ياروحي ، انتا وين تبي ؟
                              يوسف : ابي مكان تكونين فيه مرتاحه ..
                              لميس : وياك .. باي مكان بالعالم انا مرتاحه ..
                              يوسف : فديتها .. خلاص انتاي روحي تعدلي وان شاء الله اكلمج بعد شوي وتكونين مقرره وين نروح .
                              لميس مبتسمه : ان شاء الله حبيبي ..



                              أما ألطاف فـ كانت لي الحين تفك الالغاز اللي قاعدة تصير بحياتها ..
                              ام فيصل اختفت .. والرقم الغريب اللي يتكرر .. و ليش يتسكر اول ما ترد !

                              الطاف كانت تفكر ، تحس انها ما تدري شلون احاسيسها ، كل شي عندها متداخل ببعضه ..
                              من بعدك يا فيصل كل شي راح ، كل شي حلو راح ..

                              رن تلفونها واهيا تفكر .. هالمرة قررت انها ما ترد ..
                              ماتبي تعرف منو المتصل ، لانها تدري حتى لو ردت ما راح تعرف منو المتصل .
                              لانها مجرد ما تقول ألو يتسكر الخط ، وكل شي يختفي وتقعد تفكر بدون اي فايدة ..

                              التلفون قعد يرن بدون فايدة .. رن مرة ..
                              مرتين .. ثلاث .. وتسكر ..

                              ورد المتصل يدق مره ثانية .. ويرن لين يتسكر ..

                              لين اخر شي مل المتصل !
                              وقرر يدز مسج ..

                              ( الطافو يالجيكرة ليش ما تردين ؟ ) ..

                              الطاف اول ما اسمعت صوت المسج فزت من مكانها .. وشافته ..
                              أسووووووووووووووومه ..

                              الطاف دقت عالرقم اللي بالمسج ..

                              الطاف بفرحه : الووو .. اهلين سمسووومه .. سوري والله ، والله مادري ان انتي اللي تدقين لان كل ما تدقين الشبكة تنقطع وما اسمع ، فـ يأست .
                              اسماء مستغربه : لطوفه انا اول مره ادق ، مو انا اللي دقيت قبل ..
                              الطاف ماعرفت شتقول واحتارت زياده : وي عبالي انتاي .. المهم يالغاليه بشريني عنج شلونج ؟
                              اسماء : بخير حياتي .. والله ولهت عليج ، انتي قوليلي شلونج وشلون فيصل ؟
                              الطاف دموعها اقعدت تنزل بدون ما تحس وتحاول ما تبينهم : عطاج عمره ..
                              اسماء ما استوعبت : الحمدلله.. هـ .. هلا ؟
                              الطاف : توفى فيصل قبل 10 ايام ..
                              اسماء انصدمت وحست ان ريلها ما تشيلها : عظم الله اجرج الطاف ، ما ادري .. والله مادري .. ، الطاف خلج قويه وصدقيني هذي حكمه ربج ..
                              الطاف : الحمدلله على كل حال .. انتي قوليلي شلون ريلج ؟ عسى مرتاحه
                              اسماء اسرحت ماعرفت شتقول حست ان الدنيا ظلمت بعينها ، لانها تدري ان الطاف ما تتحمل هالاشياء وخصوصا انها تعرف شنو يعني فيصل بالنسبه لألطاف ، والكل يدري شنو يعني فيصل لألطاف ..
                              الطاف : الو .. ؟
                              اسماء : هلا حبيبتي . انا الحمدلله بخير ..
                              الطاف باسلوب تسوي نفسها فيه مستانسه : الحمدلله .. ها عاد مو تنسين الصوغه ..
                              اسماء : ههه ان شاء الله ...
                              الطاف : اوكي حياتي انا مابي اطول عليج ، .. ديري بالج على نفسج ، وحطي ريلج بين عيونج
                              اسماء : لا توصين حريص .. وانتي وقت ما بغيتي اي شي ، هذا رقمي لا تترددين بالاتصال ..
                              الطاف : فديتج ، ان شاء الله .. مع السلامة ..
                              اسماء : مع ... ( وتسكر الخط )


                              الطاف ماكانت تقدر تتكلم أي كلمة زيادة .. حست انها اختنقت ..
                              ودار فبالها ألف سؤال وسؤال .. اكيد المتصل أم فيصل .. بس شنو تبي ؟ هل تبي تقولي انها راحت ؟ انزين ليش ما قالت لي قبل لا تروح ؟!



                              بـ روما .. بالفندق ..

                              كانت اسماء مو على بعضها ..
                              جاسم حس ان مكالمتها ويا الطاف كان فيها شي ...

                              جاسم : حياتي شفيج ؟
                              اسماء : مادري جاسم احس تضايقت وايد ..
                              جاسم : خير ؟ اختج فيها شي ؟
                              كان جاسم يقول ان الطاف مثل اختها ، فدايما يقولها " اختج "
                              اسماء : توفى خطيبها ..
                              جاسم : الله يرحمه .. يالله ميخالف ، الله ياخذ ويعطي ، والحمدلله دامهم ما تزوجوا .. وان شاء الله إيي لها اللي احسن منه
                              اسماء : بس فيصل غير ..
                              جاسم : ليش كانت تحبه ؟
                              اسماء : الحب شوي عليهم ، كان الكل حاس بالحب مبين بعيونهم ، لكن الله خذا امانته .. الله يرحمه ..
                              اسماء لمعت بعينها دمعه وقطت نفسها بحضن ريلها ، حست بخوف .. ماتدري شنو مصدره ..
                              بس كانت خايفه تفقد ريلها ، ويكون بعيد عنها ، مستحيل .. لا .. الله يطول بعمرك يالغالي ..
                              جاسم : الحلوة شفيها ؟
                              اسماء ارفعت راسها وابتسمت : مافيها شي .. بس تحبك ..
                              جاسم ابتسم لها : واهوا بعد يحبج ..




                              الساعه 7 ..

                              فبيت صالح ..

                              ام صالح راحت حق ولدها .. طقت الباب وادخلت ..
                              ام صالح : صالح كلمت ابوك و ..
                              صالح فز : و شنو ؟
                              ام صالح ابتسمت : ماعنده مشكلة ، يعرف ناس من جماعتهم ، خوش ناس واصيلين .. ومافي أي مانع
                              صالح : صج يما .. وينه الوالد ؟؟
                              ام صالح : ههههههه شفيج مطفوق توه ابوك طلع
                              صالح : ومتى يا ما حسيت فيه
                              ام صالح : مو انتا دايما هني حابس نفسك وتسولف بالتلفون شلون راح تحس ؟
                              صالح : والله يا يما اني اسعد انسان بالدنيا .. لا مو صج اللي قاعد يصير .. مو صج
                              ام صالح : يالله عالبركه مقدما يا ولدي ..
                              صالح : الله يبارك فيج ..

                              ام صالح اطلعت من دار ولدها وراحت تحت تطالع تلفزيون ..
                              اما صالح فـ كان بـ عالمه الخاص .. يفكر بالايام اليايه .. وانها راح تكون احلى ايام عمره معاها

                              قطع هالتفكير مسج .
                              كان هالمسج يذكره بـ رساله ام فيصل اللي عطته اياها بالظرف ..
                              واخيرا قرر ينفذ جزء من هالرساله ..

                              و ...

                              يتبع
                              التعديل الأخير تم بواسطة نونيـ !!; الساعة 05-12-2008, 08:04 PM.


                              يـا ربي يـا وافي العطـا ، جنبـني دروب الخـطا
                              واغسلني بماي العفـو ، وألبسني من سترك غطا

                              تعليق


                              • #30
                                تكمـلة :



                                من طرف ثاني ..
                                بـ روبي تيوزداي ..

                                كانوا لميس ويوسف قاعدين يتعشون ..
                                يوسف : حبي ، شلون امج ؟
                                لميس : الحمدلله بخير ..
                                يوسف : مافيني صبر متى نخطبج .. انا كلمت امي وخلاص ان شاء الله كل شي يتم بخير
                                لميس انحرجت : ان شاء الله

                                واهما يسولفون يا واحد من بعيد ..
                                عمره يعطي 26 سنه ..

                                الشاب قرب من يوسف : انتا الضحيه اليديدة ؟ تره هذي كانت صاحبتي !
                                يوسف انصدم والدم بدا يغلي بجسمه : اووووووووص ولا كلمة ، بنات الناس مو لعبه عند اشكالك ..
                                لميس ماتت من الخوف وحاطة ايدها على حلجها مو مصدقه اللي قاعد يصير ..

                                الشاب يطالع لميس: قوليله اني كنت حبيبج وانج كنتي اتيين وياي هني .. قوليله ليش هديتج .. ولا خايفه
                                يوسف قعد يطالع لميس ويطالع الشاب ..
                                لميس اقعدت تبجي : والله جذاب والله انا مو جذي والله
                                الشاب راح واهوا يضحك ...
                                وخلا لميس بدموعها ويوسف ثاير بأعصابه ..
                                يوسف راح يدفع الفاتوره وخلا وراه لميس .. وركب سيارته بدون حتى ما يفكر فيها ..
                                خلاها بالمطعم تمسح دموعها المظلومه ..

                                اقعدت تدق .. تبي تفهمه ، تبي تقوله انها مظلومه ، تبي تقوله ان كل اللي قاله الصبي جذب ..
                                يوسف تكفا عطها فرصه .. مو جذي المشاكل تنحل ..

                                يوسف كان متضايق .. كان معصب مو عارف شنو يسوي ..
                                حس انه منصدم من اللي صار .. مستحيل تكون لميس جذي ..
                                بس الصبي كان واثق من كلامه ..

                                كانت لميس تتصل بدون أي فايدة ..
                                صالح ما كان يبي يسمع صوتها .. اصلا ما راح يتحمل صوتها ..

                                خاينه ..

                                خـاينه ...

                                خـــــــــايـــ ....... !




                                شنو راح يصير ؟
                                منو داز المسج حق صالح ؟
                                هل راح يتزوجون صالح ووضحه ؟
                                الطاف .. منو اللي يتصل عليها ؟
                                شصار بـ طلعه لميس و يوسف ؟
                                منوه الشاب اللي يا حق يوسف ؟
                                وشنو سالفته ؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة نونيـ !!; الساعة 05-12-2008, 08:03 PM.


                                يـا ربي يـا وافي العطـا ، جنبـني دروب الخـطا
                                واغسلني بماي العفـو ، وألبسني من سترك غطا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X