أدري ان هالبارت وايد قصير ..
بس والله هالايام مخي مو صافي ..
وعندي وايد اشغال ..
وهذا البارت ..
تقرونه بالعافيه .
باقي 4 إلى 5 اجزاء وتنتهي الرواية ..
شكرا للكل
وتقرونها بالعافيه
الجزء الـ واحد والعشرون
بعد ما ردت الطاف من العرس دق صالح ..
دق عليها الرقم الغريب ، وكالعادة ما درت منو ..
شوي ولا يدق صالح .. كانت تكلمه وقلبها مو وياها ..
كانت تفكر بالرقم الغريب .. وفجـأة ..
الطاف : صالح .. اكلمك بعدين .. باي
الرقم الغريب دق مره ثانية " خط ثاني " ..
الطاف : الو .. ؟
.. : كنت متأكد ، لو شنو يصير .. ما اموت بقلبج ! متأكد
الطاف : فيصل ؟
.. : منو فيصل ؟!
وتسكر الخط ..
مستحيل تسكرونه ، مستحيل ..
ارفعت التلفون وقعدت تدق .. مره ومرتين وثلاث وعشر ..
مايرد .. بليز بعرف انتا منو ، بليز رد علي حتى لو بمسج ..
انتا فيصل ؟ بس فيصل مات .. كلهم يقولون انه مات ..
انتا منو .. انتا منو ؟!
الطاف كانت تبجي .. من قلب
ويوم هدت دارت فبالها مليون فكره وفكره
اهيا يوم توفى ما تحملت واطلعت من الغرفه على طول ..
ما راحت العزا .. اهلها ما راحوا .. ما شافت الجريدة ..
وماتدري اذا صالح راح ولا لأ ..
معقوله مامات ؟ معقوله اللي صار كله تمثيل بتمثيل ؟!
بس ليش صار كل هذا ؟ شلون قدر يصبر ؟
قدر يصبر عن عيونك ..
ويزيد اكثر ، من ضنونك ..
حسبت انه يبي عونك !
ومتغير كثير كثير ..
ارفعت الطاف التلفون ودقت على صالح واهيا منهاره ..
الطاف : صالح الله يخليك قولي .. فيصل مات ؟
صالح انصدم من سؤالها .. شفيها ؟ : الطاف ..
الطاف تصرخ : فيصل مات ؟
صالح : انتاي تدرين .. الطاف شفيج ؟
الطاف : انتاو تجذبون علي .. فيصل ما مات .. فيصل حي .. ودايما يدق يتطمن علي ،،
صالح : الطاف تعوذي من بليس وسمي بالرحمن ونامي .. انتي يمكن مرهقه ..
صالح كان متوهق ومو عارف شيقول ، اول مره يشوف الطاف جذي متوتره .. ومتحطمه ..
كان صالح يتهرب منها بأي طريقه ، مايدري شلون يقدر يجاوبها .. ويدري انه لو شنو قال ماراح تفهم او تصدق ..
فـ بالزور قدر يقنعها انها تسكره ويكلمها باجر ..
سكر صالح التلفون واهوا حااس ان موقفه صار صعب ، مايدري الحين شنو لازم يسوي ..
يليتك موجود يافيصل .. يليتك ما حملتني هالحمل الصعب
ثاني يوم الصبح ..
الطاف كانت توها قاعده من النوم ..
حست براحه ، واقعدت تستغفر ربها من الوساويس اللي كانت فبالها امس ..
قامت بدلت وغسلت ويهها .. كانت ملامح التعب باينه عليها ..
ودها تسوي شي تبي تغير جو ..
قامت بدلت وقررت تطلع .. دقت على ابرار رفيجتها عشان تطلع وياها ..
كان جهاز ابرار مغلق ..
الطاف تذكرت ان ابرار الحين مو فاضيه وخصوصا بعد ما انخطبت ..
صارت لاهية بالدنيا وبحياتها ..
سكرت التلفون .. ودزت حق وحده من رفيجاتها مسج عشان اتيي وياها ..
ارفجتها قالت لها انها راح اتيي هناك .. فـ الطاف البست .. وراحت المطار تنطر رفيجتها ..
كانت تبي تروح المطار لان بخاطرها مدالية aigner حق سيارتها .. وبالمره تتريق هناك ..
راحت الطاف . وقعدت بالكافيه تنطر ارفيجاتها .. واهيا رايحه تقعد ولا تلمح من بعيد مره ..
ام .... ام فيصل ؟!!!!!
من صوب ثاني ..
كان يوسف توه قاعد من النوم على صوت موبايله ..
كانت خطيبته لميس تدق .. فديت لموسه انا !
لميس : صباح الخير حبيبي
يوسف بصوت نايم : صباح الحب .. هلا حبيبتي
لميس : لي الحين نايم ؟ يالله حياتي قوم ..
يوسف يبي يطفرها : يالمزعجه خليني انام
لميس : انا مزعجه ! هييين
يوسف : مزعجه بس اموت عليها ..
لميس : واهيا ما تحبك .. يالله نام باي ..
يوسف يضحك : باي ..
سكر التلفون .. ولا .. يرن مره ثانيه
لميس : مو قلت لك قوم ؟
يوسف : ههههههههه انزين بقوم والله خلاص ..
لميس ظلت ساكته .. ولا تسمع صوت نفسه .. نام مره ثانيه .. ولا فجأة : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
يوسف فز من النوم : يالهبللللللللللللللللللللللللللللللللله .. الله يقطع عدووج نقزتيني من مكاني ..
لميس ماتت من الضحك عليه : هههههههههههه الحين ضمنت انك ما ترد تنام .. ويالله قوم انا ناطرتك من تصحصح تدق علي ..
يوسف : اوكي يالمزعجه .. باي
لميس سكرت التلفون .. ويوسف رد نام ..
النوم عند يوسف سلطـــااااااااان !
بالمطـار
الطاف اوقفت وحست ان الدم تيمد بعروجها ..
ام فيصل .. اي هذي اهيا ..
قربت الطاف .. تبي تتأكد .
امبله اهيا .. راحت لها الطاف تركض ..
الطاف اوصلت قبال ام فيصل واهيا تلهث : خا .. خالتي .. _ وقعدت تبجي _ خالتي وينج ولهت عليج .. وينج فيه كل هالمده
ام فيصل كانت ميته من الشوق على الطاف . خذتها واحضنتها على صدرها ..
الطاف كانت تبجي من قلب .. حست بدوخه ..
واهيا بحضن ام فيصل ..
..: يما .. متـــ ....
الطاف ارفعت عينها اللي مليانه دموع ووخرت عن ام فيصل ..
الطاف : فيصـــل ؟!!!!
فيصل وقف وتيمد بمكانه ، الطاف .. هذي الطاف الطاف اوقفت جدامه والدموع تمشى على خدها بدون ما تحس .. حطت ايدها على صدره .. على جتفه .. امسكت ايده ..!
انتا فيصل ؟!
فيصل : الطاف انا ..
الطاف ماتحملت اللي شافته ، وبدت الدنيا تختفي بعيونها .. شوي شوي لين صارت بين ايدين فيصل فاقده الوعي !
بعد نص ساعه ..
بالمستشفى ..
دخلوا الاطباء الطاف غرفه خاصه ، وتحت الملاحظة ..
فيصل كان يتصل على اهل الطاف عشان إيون لها ..
الطاف لي الحين ما استعادت وعيها .. لي الحين ماوعت عالدنيا ..
اخر شي شافته فيصل .
ماتبي تقوم .. تخاف انه حلم .. مر وراح ...
فيصل كان بره يدعي ربه ان يقومها بالسلامة ..
كله مني انا . انا السبب ، انا اللي وصلتج لهالشي بتفكيري الكئيب ، انا اللي جنيت عليج بيدي ..
فيصل واهوا يدعي المعت دمعه بعينه .. حس انه ضعيف ..
واهوا سبب كل التعاسه بحياتها ..
كان يدعي من قلب .. وينتظر اي احد من الاطبا يطلع من عندها ..
شوي .. ولا يطلع واحد من الدكاتره ..
فيصل : بشر دكتور ؟
الدكتور : حالتها مستقره .. بس حايشها انهيار عصبي .. مبين انها متعرضه لصدمه قوية ..
فيصل : اقدر اشوفها ؟
الدكتور : بصفتك منو ؟
فيصل بتردد : زوجها ..
دخل فيصل على الطاف .. كانت نايمه وشعرها طايح على ويهها ..
قرب فيصل منها وباس يبهتها .. ووخر الشعر عنها ..
فيصل : والله راح اعوضج ياحياتي .. والله ..
قعد فيصل يمها ويمسح على شعرها ...
وبهاللحظه دخل ابو الطاف .. فز فيصل من مكانه ..
فيصل : هلا عمي ..
وراح باس راسه ..
ابو طارق ضم فيصل بحضنه .. الحمدلله على السلامه ياولدي ..
ام طارق قربت وعيونها ممتليه دموع بشوفه فيصل وخوفها على بنتها.. : الحمدلله على السلامه فيصل .. شفيها بنتي _ واهيا تبجي ..
فيصل : مافيها الا العافيه خالتي .. بس شوي من الصدمه ماتحملت
ام طارق وابو طارق تطمنوا من كلام فيصل .. واقعدوا كلهم عندها ..
الدكتور طلب منهم انهم ما يقولون أي شي يضايق الطاف .. ولا يسوون ازعاج ..
الكل كان قاعد يدعي ويحاتي .
والكل ينطر اللحظة اللي تقوم فيها الطاف ..
كانت نايمه وماتدري عن اللي حولها ..
فيصل شاف الكل قاعد ويدعي ..
حس ان اهوا المسؤول واهوا الغلطان واهوا السبب بكل شي ..
فيصل : عمي .. تقدر تاخذ خالتي وتروحون .. هالمره انا اللي راح اتحمل اللي صار ..
ابو طارق : مو غلطتك ياولدي .. هذا اللي الله كاتبه ..
فيصل : عمي تكفا .. ابيك تاخذ خالتي وتروحون ..
ابو طارق : وامك ؟
فيصل : انا دقيت على خالي يمر ياخذها .. ويوديها البيت ..
ابو طارق : ليش تعنيه .. انا ويا ام طارق ناخذها عندنا ..
فيصل : لا عمي .. ماله داعي أكلف عليكم ..
ابو طارق : ما من كلافه ..
أصر ابو طارق وام طارق ان تكون ام فيصل عندهم بالبيت ..
وفيصل انحرج ووافق ..
اما ام فيصل فكانت بقمه الاحراج ..
راحوا اهل الطاف وظل فيصل قاعد عندها ..
كان قاعد يحاتيها .. وطول ماهو قاعد يمسح على راسها ويدعي ويقرا قران ..
استعراض سريع للأحداث :
من بعد ما توفى فيصل ادخلت الطاف بدوامه من الاكتئاب والتوتر النفسي ..
صارت كله بروحها ، وتبجي ..
مرت الايام عليها وشوي شوي صارت احسن ..
لين يت لها الوصيه اللي من ام فيصل ..
كانت هالوصية مكتوبه باسم فيصل يوصي فيها صالح انه يتزوج الطاف ..
ويكون حريص عليها اكثر من نفسه .
الطاف ماتحملت .. ومستحيل تقدر تتقبل
لكن صالح .. شخص طيب وايد .. ومحترم وايد ..
اقدرت تتقبل الوصية وتنفذها لكنها كانت تنتظر الوقت المناسب اللي تخلي صالح يتقدم لها فيها
لكنها كل يوم تقتنع انها ماتقدر تعيش مع غير فيصل .. وماتقدر تكون الا معاه ..
مرت الايام عليها .. وتزوج اخوها ..
وبعد العرس .. كان بقلبها شعور غريب ..
شعور وجود فيصل يمها ... حست انه عايش ..
يمكن مات .. لكن اهوا لي الحين عايش بداخلها ..
تحس بنبض قلبه فيها .. اشتاقتله وماتقدر تعيش بدونه
ثاني يوم من العرس . الصبح ، قامت وراحت مبجر تتريق بالمطار..
كانت ماتبي تتأخر .. اليوم اخوها المعرس أكيد راح يكون عندهم عالغدا ..
ولازم تكون موجودة ، بس كانت تبي تغير جو ..
بالمطار .. كانت الصدمة الكبيرة .. شافت ام فيصل .. وراحت لها ..
ومادرت ان الدنيا خاشتلها شي أكبر ..
فيصل .. حي ..
طبعا الطاف ما تحملت الصدمه
وغابت عن الوعي بسبب انهيار عصبي حاد ..
وبسبته دخلوها المستشفى
حاوطوها كل اللي يحبونها من كل صوب .
لكن فيصل قرر يتحمل اللي صار بروحه وما يتعب أحد وياه .
فـ قال للكل انهم يروحون واهوا راح يهتم فيها ..
:
نرد للأحداث ..
الطاف كانت بالمستشفى وماتحس باللي حولها ..
اما فيصل فـ كان يمها ماسك ايدها ويدعي .. ويقرا قرآن
واهوا يدعي حس بحركتها ..
و ...
الطاف : فـ .. ـيــ ــصل ..
فز فيصل من الكرسي يوم سمع صوت مرته ..
قام وقف وطالعها .. مسك ايدها وباسها ..
فيصل : انا هني الطاف .. انا موجود .. انتي لا ترهقين نفسج .. خلج هاديه وسكتي ..
الطاف بتعب : شنـ .. ـو صار ؟
فيصل : هدي حبيبتي .. وكل شي راح تعرفينه
الطاف طالعته وعيونها كلها دموع ، ارفعت ايدينها وحطتها على خده ، كانت تلمس خده تتحسس وجوده ..
كانت مو مصدقه انه يمها ، ماكانت متخيله انه إيي اليوم اللي يكون يمها .. كانت مقتنعه ان فيصل مات .. وماتوقعت انه يكون موجود ,, الا بالحلم ..
الطاف كانت تطالعه وتمسح على خده .. تلمسه تتحسس وجودة .. تخاف يكون حلم حلو ويروح .. او مجرد اوهام ..
فيصل ابتسم لها : انا موجود ، وما راح اتركج يا اغلى زوجه بالدنيا كلها ..
فيصل رن تلفونه ..
ارتبك شوي .. واضطر انه يستأذن ويرد بظرف ساعتين ..
الطاف انصدمت من حركته .. لكنها كانت تعبانه وغمضت وماحست باللي حولها ..
بعد ساعتين ..
رد فيصل المستشفى وراح غرفتها ..
همس لها بأسمها . وحست بوجودة .. افتحت عيونها .. : فيصل ؟
قرب فيصل من ألطاف وباسها على خدها .. بالبدايه استغربت من حركته ، ماعمره باسها .. كان دايما يقولها كل شي بالحلال احلى ..
شلون تجرأ وقرب .. لكن بالوقت نفسه كانت تحس بدفاه وحنانه .. اهيا اللي كانت تتمنى قربه .. شلون الحين تبيه يبعد .. لو بيدها ، ماتركته لحظة
الطاف : شصار .فيصل ؟!
فيصل حط صبعه على حلجها و .. اششششششش .. ارتاحاي وبعدين تفهمين كل شي
الطاف وخرت راسها الصوب الثاني ماتبي تشوفه .. فجأة بدت تخاف منه ، وتحس انه تخلى عنها ..
فيصل لف راسها عليه .. : الطاف .. انا خبرتج كبيره وفاهمه ، انا ابيج الحين ترتاحين وبعدين راح تعرفين كل شي .. من البدايه لي النهاية ..
الطاف واهيا تبجي : بس انتا جذبت علي .. انتا اوهمت الكل انك ميت .. واهلي ؟ الحين اهلي شنو راح يقولون .. ؟
فيصل ابتسم : تدرين عاد ؟ اسهل شي عندي سالفة أهلج ..
الطاف استغربت من كلامه .. : شهالثقه ؟ شلون تأكدت ان اهلي ما راح يقولون شي ؟
معقوله اهلي يدرون وماقالوا لي ؟ معقولة خشوا عني كل هالمدة ؟
ما شافوا حالتي شلون كانت متدهورة ؟ ولا فكروا بفيصل ونسوا بنتهم ؟
فيصل : الطاف .. اذا باقي بقلبج حب ابيج تهدين ..
الطاف هزتها الكلمه .. باقي حب ؟ واهوا في يوم راح هالحب عشان يبقى ؟
اكيد باقي .. اكيد باقي ..
من صوب ثاني .. الساعه 11 بالليل ..
اليوم كان يصادف كتب كتاب يوسف ولميس ..
وأكيد كانوا بقمه فرحتهم ..
ماكانوا يبون عرس وطقطقه ..
سوو حغلة صغيرونه ومحفوفه ..
وراح يسافرون بعدها على طول ..
المعازيم بدوا يروحون شوي شوي ..
لان العروسه دشت مبجر وبعدها دش المعرس ...
فـ الناس مشت بسرعه ..
كانت خطة يوسف جذي ..
يبي يكون ويا مرته بأقرب وقت ..
على قولته الـحفلات هذي مايستانسون فيها الا المعازيم ..
فـ بعد ما طلعوا المعازيم ..
كانت لميس مع يوسف بـ غرفه الظيوف ..
الكل بارك لهم وطلع ..
وصار الوقت اللي يكون فيه وياها بروحهم ..
يوسف قرب منها .. ومسك ايدها ..
لميس كانت بقمة الحيا .. مع ان لميس من النوع الجرئ وايد ..
لكنها بهالأوضاع تنحرج وايد .. وتروح كل جرئتها
يوسف حط ايده على ويهها ولفه عليها بهداوه .. : القمر مو ناوي يطالعني ولا مستحي ؟
لميس طالعته من طرف عينها وابتسمت ..
يوسف قرب منها وطبع بوسه على يبهتها .. : مبروك ياعروسه ، يارب الله يقدرني واسعدج
لميس : الله يبارك فيك .. وانا بعد ان شاء الله اكون أحسن زوجه بالدنيا وما اقصر وياك بـ ولا شي
يوسف قام وقف جدامها ومسك ايدها ووقفها .. ضمها على صدره بكل قوته .. : احبج يا نور عيني .. احبج
في ناس ، الحياة تبتسم لهم من بعد عبوس طويل ..
واذا ابتسمت لهم تبتسم مره وحده ، أكيد هذا جزا صبرهم ..
ويا حلو هالجزا .. :)
بالمستشفى ..
الطاف حست بتعب وكانت نايمة ..
وخصوصا ان الطاف استغفلها وطلع .. وماتدري وين راح ..
الساعه 12 وشوي رد دش عندها .. كانت نايمه ومو حاسه باللي حولها ..
قرب منها فيصل .. : الطاف .. روحي ..
الطاف كانت مو حاسه باللي حولها ..
قرب فيصل منها أكثر .. وقعد على طرف السرير يمها .. وباسها ..
الطاف فزت من النوم مخترعه .. وشافت فيصل جدامها ..
من الخوف فزت وضمته .. : اعوذ بالله من الشيطان .. اعوذ بالله ..
كانت حلمانه حلم يخرع ..! وقامت خايفه .. مالقت غير حضن فيصل تحس فيه بالامان ..
فيصل احتضنها بكل ماعنده من قوه .. وقعد يمسح على ظهرها .. : تعوذي من بليس حبيبتي مافيج الا العافيه ان شاء الله ..
الطاف انحرجت لانها ضمته ووخرت ..
فيصل انصاع لرغبتها ووخر عنها .. ولو ان لو بيده ، خلاها بحضنه طووول العمر ..
قعد فيصل يمسح على شعرها .. يحاول يهديها .. الطاف اقعدت تستغفر وتقرا المعوذات لين هدت ..
حس فيصل انها مثل الطفل اللي محتاج احد يكون يمه .. فقدان فيصل غير ألطاف .. صج انه سواها أقوى .. لكنها يمه تفقد كل القوة اللي اكتسبتها من ظروفها اللي مرت فيها
فيصل يوم شافها ارتاحت شال البوكيه اللي كان يايبه وحاطه وراه وعطاها اياه ..
الطاف كانت تسأله بعيونها كل هذا حقي .. ؟!
فيصل : ليش الحلو يطالعني بهالنظرة ..
الطاف نزلت راسها ، تذكرت الايام اللي عاشتها بدونه ..
فيصل رفع راسها بصبعه : لا لا لا .. مانبي دموع .. واذا شفتج تبجين راح اتأكد انج ماتحبيني
الطاف : لا أحبك ..
فيصل : عيل ابتسمي .. وشوفي هالورود اللي يبتهم لج ..
الطاف : تدري ؟ انتا احلى منهم ؟
فيصل : لا يبا .. انا جيكر .. انتاي ماخليتي لنا حلا .. خذيتي الحلا كله وخليتينا بدون شي ..
الطاف خدودها وردت .. : بس عاد فيصل .. بدوون مدح زايد ..
فيصل : لا مو زايد هذا مدح فيصل ..
الطاف طالعته بنص عين وودها تضحك بس ظلت تخزه ..
فيصل مات من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص اسحبها .. هههههههههه عيدي النظره عفيه يالله ههههههههه
الطاف : ملييق فيصل هههههههههه ..
فيصل : فديت الضحكة انا ..
الطاف تذكرت شغلة .. واسكتت ..
فيصل : شفيج حياتي ؟
الطاف : اهلي ما سألوا عني .. ليش ؟
فيصل توهق شنو يقول لها ؟! : اي حبيبتي .. اهما يو .. وراحوا
الطاف منصدمه : شافوك ؟
فيصل بتوتر : اي .. شافوني .. شافوني
الطاف مو قادره تصدق : شافوك ؟
فيصل : خلاص حبيبتي .. سكري الموضوع نتناقش فيه باجر .. صج .. تره الدكتور راح يرخصج باجر ان شاء الله ..
الطاف : ان شاء الله . . انا ابي انام
فيصل : اوكي حبيـ ......
وقاطع كلامهم صوب طق على الباب ..
منو ممكن إيي هالحزة ؟!
وقت الزيارة انتهى من زمان ..
منو اللي ممكن يكون ياي .. الدكتور ؟ لا ماعتقد ..
وصوت من ورا الباب ..
صالح : الطاف .. ممكن ادخل كلمت الخدامه وقالت لي انج بالمستشفى ..
وبالواسطه دشيت اتطمن عليج ..
بطل صالح الباب شوي بدون ما يدخل راسه .. الطاف أنا ياي لج اعترف لج بشي ..
انا .. أحبـ ...
قاطعته الطاف بصوتها ..
تفضل صالح ..
دخل صالح خايف عليها .. و ..... !
فيـ .. فيصــل ؟!
صالح انصدم من وجود فيصل بهالسرعه ..
كان متوقع ان فيصل ماراح يرد مثل ماكان مكتوب بالوصيه ..
سلم صالح على رفيج عمره ودربه .. وضمه على صدره ..
واهوا يضمه طالع الطاف للمرة الاخيره ,,
كان يدري انه ماراح يقدر يكون وياها بعد ..
كانت نظرته تقول كلمه وحده ..
شكرا الطاف على كل لحظة حلوة وياج .. الله يوفقج بحياتج ..
فيصل كان طاير من الفرحه بـ شوفه صالح ..وصالح كان مو مصدق عينه ..
ماقدر صالح يطول وايد .. سلم وطلع ..
قبل لا يطلع التفت على الطاف وفيصل .. وابتسم ..
الله يوفقكم ..
كانت نظرات صالح كلها انكسار ..
صج ان كانت فرحته حقيقه وكبيره وايد .. لكنه بنفس الوقت حس انه منكسر .. وضعيف
فيصل التفت على الطاف ..
مايدري شنو حدود العلاقه اللي صارت بين الطاف وصالح .. بدا يخاف .. ويشك ..
فيصل : حبيبتي .. ليش صالح يا ؟
الطاف طالعته : لان اهوا كان راح يكون زوجي ..
فيصل : حبيتيه ؟
الطاف : عزيته
فيصل : لمسج ؟
الطاف : مستحيل .. انا افنيت عمري عشان اكون وياك ، وماقدر اخلي احد يلمسني .. ولولا الوصية ، جان مافكرت اتزووجه
فيصل : الحمدلله .. الطاف .. ابي اقولج شي .. بس ..
الطاف : بس شنو ؟
فيصل : لا ولا شي .. خليها وقت ثاني
الطاف : تكلم حبيبي ؟؟ شنو ؟
فيصل : لا لطوف .. باجر ان شاء الله تعرفين كل شي ..
الطاف ظلت ساكته ومحتاره .. شنو اللي خاشه فيصل .. لي الحين تحس مو مستوعبه اللي حوالينها .. تحس كل شي مثل الحلم .. وماهو حقيقه ..
الطاف تغطت تبي تنام .. تحس انها اتعبت .. : حبيبي انا بنام .. احس تعبت ..
فيصل : اوكي حياتي .. احلام سعيدة وسمي بالرحمن ..
الطاف غمضت عيونها .. شوي ولا تحس بفيصل يمها ..
الطاف منصدمه : شفيك فيصل .. ؟
فيصل وده يضحك على ويهها واهيا منصدمه : بنام يمج السرير كبير .. واذا تستحين من ريلج حطي بيننا مخده عادي ..
الطاف : فيصل ! شنو ريلي شفيك ؟!
فيصل : اششششش .. يالله نامي ..
حط فيصل ايده على شعرها وقعد يمسح عليه .. : احبج يا احلى زوجه بالدنيا .. احبج ..
الطاف كانت مستغربه من اللي قاعد يصير .. لكن من زود التعب ماحست باللي حولها ونامت ..
ثاني يوم الصبح ..
فـ بيت ام يوسف ..
كان يوسف ومرته عند باب الفيلا يسلم على امه واخته وريل اخته ..
اليوم موعد سفرهم .. وطيارتهم مو باقيلها شي ..
اسومه كانت تبجي ماتبي تفارق اخوها .. بس هذي سنه الحياة ..
يوسف يضحك عليها ويكلم نسيبه : جسوم الله يهداك شوف مرتك غرقتنا بدموعها .. كلها شهر ورادين ان شاء الله .. انا مو رايح اجاهد .. انا رايح شهر العسل .. يالله عاد عن الدلع ..
جاسم يضم مرته على نفسه : خلاص اسوم بس عاد ..
اسوم تمش دموعها : انزين انتبه على نفسك .. لمووسه انتي بعد انتبهي على نفسج . .
ام يوسف كانت ماسكه نفسها وماتبي تبجي جدامهم .. ولا بالصج .. اهيا من داخل تحترق ..
سلم يوسف على اهله وخذا مرته وراحوا ..
لأول يوم بـ أحلى شهر ..
من صوب ثاني ..
كانت الطاف توها قاعده من النوم ..
قامت ما لقت أي احد يمها ..
بس ورقه صغيره مكتوب فيها " أحبج .. "
وين راح فيصل ؟ واهيا تفكر .. دخل عليها الدكتور ..
وقال ان يقدر يرخصها اليوم .. لان الحمدلله صحتها تعافت ..
الطاف كانت مستعيلة على الطلعة تبي تعرف شسالفة .. وتبي تعرف شنو صار .. و شنو ردة فعل اهلها ..
الطاف كانت تنتظر اتصال من اهلها او حتى من فيصل ..
ماكان في احد أحد .. اصلا تلفونها ماتدري وينه .. !
اهيا اخر شي تذكر انه صار لها انها طاحت بالمطار ..
وبعدها ما حست الا واهيا بالمستشفى ..
من صوب ثاني ..
كان فيصل عالبحر مع صالح ..
كان محتاج يقعد وياه ويرتب اوراقه ..
ويقوله السالفه من الألف لين الياء ..
صالح كان يدري ان فيصل حي ..
وكانت فكره الوصيه فكره سواها فيصل يوم حس ان ايامه معدودة ..
فـ كان متأكد انه ماراح يكون عالدنيا .. فـ كان يبي يأمن على حبيبته ..
عشان جذي سوا كل هذا ..
صالح : بس انتا غلطت .. انتا خليتني اخطط حق المستقبل .. حتى يوم كنت ادق عليك .. كله ما ترد .. واخر شي جهازك انفصل ..
فيصل : تدق علي ؟
صالح : اي .. وايد دقيت .. بس بدون أي رد .
فيصل : جم الرقم اللي تدقه ؟
صالح : *******
فيصل : مو جذي .. انتا ماخذه غلط .. وانا كنت تعبان ذيك الفتره وماكنت اقدر حتى اتكلم .. والحمدلله اول ماتعافيت كاني رديت ..
صالح : المهم .. اهم شي سلامتك ياخوي .. والحمدلله رديت لنا ونورت الديره ..
فيصل : تسلم والله منوره باهلها ..
صالح : لا .. منوره بـ الحبيبه ..
فيصل سكت ..... وده يقوله شي .. بس .. !
فيصل : صالح أبي اقولك شي . يمكن تنصدم منه .. بس أبيك تتقبله ..
فيصل قعد يقول الموضوع من الأول لين الاخر ..
صالح انصدم وماقدر يستوعب الموضوع .. لكنه بالنهايه استوعب .. وحمد ربه مليون مره انه ما تسرع ولا سوا ولا شي ويا أالطاف ..
فيصل : وهذا كل الموضوع ..
صالح : يالله يالغالي .. الحمدلله .. والله يوفقك ياخوي ، من صبر نال ..
فيصل التفت على صالح : وانتا ؟ شصار عليك ؟
صالح ابتسم : عزوبي ..
فيصل : افا .. ليش ؟
صالح : تزوجت ..
فيصل سكت ماعرف شنو يقول : الله يستر عليها ويوفقها .. ادعو لها بالتوفيق .. وصدقني الله راح يرزقك باللي احسن منها .
صالح : الله كريم .
فيصل ظل يسولف ويا صالح مده طويلة ..
لين تذكر فيصل ان اليوم راح يرخصون ألطاف ولازم يروح ..
صالح وفيصل قاماو .. وكل واحد راح بطريجه ..
الساعه 2 الظهر ..
فيصل وصل المستشفى .
راح خلص اوراق ترخيص الطاف .. وطلعها وراحاو ..
راحوا البيت ..
الطاف : راح تدخل ؟
فيصل : هذا بيتج .. يعني بيتي عدل ؟
الطاف منصدمه من اللي يصير : عدل .. تفضل حبيبي ..
ادخلت الطاف ..
كانوا امها وابوها وام فيصل واخوانها واختها كلهم قاعدين ينتظرونها .. ..
الف الصلااااااااااة والسلاااااااااااااام عليك يا حبيب الله محمد ..
اوصلوا المعاريس .. اوصلـواا ..
صالح رد عالبحر يتمشى ..
يحس بضيق .. حس ان الدنيا ضاقت عليه .. وصج صار بروحه
وماله احد بالدنيا .. وضحه راحت و الطاف راحت ..
الكل راحوا ..
مادري وين اروح انا !
مليت .. مليت ..
ظل صالح يطالع البحر ويتذكر احلى ايامه مع وضحه ..
صج ، كانت ايام حلوة ..
تصدق يا بحر انك .. تشابه بالعطا قلبي
وتصدق يا بحر انك .. تشابه بالغدر حبي
تشابه منهو حبيته .. وبديته على نفسي
هذاك اللي توقعته .. ينور بالوفا دربي
فبيت ابو طارق ..
كان في شي غريب يصير ..
بالنسبه لألطاف هالشي وايد غريب .. ماتدري شصاير .. وشلون اهلها يرضون ان فيصل يكون وياها ويشيلها جذي ...
قاطع تفكيرها .. صوت ابوها ..
ابو طارق : شوفي يا بنيتي .. انا خشيت عنج شي .. لكني ادري انه ماراح يضرج ولا يضايقج .. بالعكس راح يسعدج ..
الطاف أنا من زمان يوم وافقت على فيصل زوج كنت ادري انه قد المسؤولية .. وادري انه خوش ريال .. لكن انتي رفضتيه لانج ماتبينه وماتحبينه .. وحتى يوم رد وخطبج مره ثانية .. ماكنت رافضه لأن ادري انه مافي شي ..
لكن خليت الامر بيدج .. وشفتج متعلقه فيه وايد وتبينه لج .. وانا فرحت .. لاني حسيت انج بديتي تفكرين عدل .. لان انا متأكد انج ماراح تلاقين واحد مثله ,. ريال ونعم الريال ..
ومرت الايام .. ويوم قلتي لنا خبر وفاته .. رحت أبي اعزيهم ودريت ان الموضوع كان لعبه .. اهوا مو لعبه مثل ما انا قاعد اقول لكنه صار سوء فهم .. انتي على بالج انه توفى وانهرتي قبل حتى ما يدخل الدكتور ..
وفيصل كان مايبي يغير نظرتج للموضوع وأصر علينا ان مانقول لج .. لان خايف يروح من الدنيا صج وتصير صعبه عليج .. فـ اذا تشافى راح يرد لج .. واذا ربي خذا امانته .. فـ انتي تكونين متقبله الوضع من البدايه ..
ادري الكلام اللي قاعد اقوله غريب .. لكن هذا اللي صار .. ،
الطاف عيونها امتلت دموع : انزين يبا .. وبعدها ؟
ابو طارق : شوفه عينج .. الحمدلله سافر للعلاج بالخارج ورد لنا بالسلامة وجنه شي ما صار .. وقبل لا يرد بيومين دق علي .. وقالي انه يبيج ، وامه كلمت امج ..
وكنا ناطرين اليوم اللي يرد فيه من السفر عشان نفاتحج بالموضوع .. لكن صار اللي صار .. بس في شغله ، اتركها حق فيصل يقولها لج ..
فيصل ضم مرته على صدره ومسح دموعها : يوم رحنا المستشفى .. اول ما وصلنا دقيت على اهلج .. كلهم يو .. وشافوج وطمنتهم .. وقلت لهم يروحون وان انا راح اقعد معاج ..
وقعدت لين صحيتي .. تذكرين ؟ .. تذكرين يو قمتي وناديتيني .. وانا دق تلفوني واستأذنت ورحت ..؟
الطاف اقعدت تتذكر .. وتذكرت الموقف بصعوبه ..
فيصل حس ان هذا اصعب موقف راح يقوله : اي الطاف .. حزتها ابوج دق علي .. ورحنا كتبنا كتابنا .. يعني الحين أنـا ...
الطاف وخرت عنه ونشفت الدموع بعيونها .. : انتا شنو ؟؟ ريلي ؟ يعني .. يعني انا مرتك ؟
فيصل ضمها بس اهيا كانت منصدمه ووخرت عنه .. : انا شنو ؟
فيصل : انتي زوجتي حبيبتي .. يعني انتي حلالي الحين ..
الطاف انصدمت وماقدر تتحمل الصدمه وراحت فوق دارها تبجي ..
ام فيصل وام طارق اضحكوا .. : ميخالف .. شوي وتهدا .. دلع عرايس ..
اما فيصل فكان خايف عليها ..
فيصل : عمي تسمح لي اروح فوق ..
طارق : يبا البيت بيتك .. لا تستأذن من احد ..
ابو طارق : اي والله صاج ياولدي .. البيت بيتك .. روح لها .. هذي مرتك ..
ساره : يابختها .. مو انا المقرودة .. محد داري عني
ام طارق تخز بنتها : وبعدين وياج يالمطفوقه مو اقولج عيب هالحجي ؟
ساره اندقرت .. وطبعا سعود استغل الوضع : كااااااااااااااااااااااااااك اندقرت سوير اندقرت ..
اكفخت ساره اخوها بالمخده وانحاشت لي الحديقه واهوا وراها ..
ام فيصل : الله يحفظهم يارب ..
ام طارق : تسلمين ..
مرت طارق ( فاطمه ) : خالتي ام فيصل .. خلاص من اليوم ورايح انتاي مالج طلعه من بيتنا .. انتي مكانج هني بيننا ..
ام طارق : اي .. هذا اللي اتفقنا عليه يا ام فيصل ، وان شاء الله ما تردينا ..
ام فيصل : بس ...
ام طارق : مانبي نسمع كلمه بس ..
فجأة ولا شهودة تقول : بـابـا ..
فطوم : الللللللللللللللللللللللللللللللللله شهود تنطق .. طارق اسمع .. تقول بابا
طارق طار من الفرحة : فديت بتني تقول اسمي قبل اسم امها فديتها والله .. هههههههههههههههه
فطوم اقرصت ريلها محتره منه : هييين يا طريق ..
طارق قعد يضحك على مرته وشطانتها ..
فـوق بـ دار الطاف ..
فيصل كان عند الدار . الخدامه دلته مكان دار الطاف .. وراح لها ..
طق الباب ودش ..
لقا الطاف على الفراش تبجي .. ويم راسها قلاده اهوا معطيها اياها ..
وعلى التواليت صورها اللي اهوا صورها .. ويم المخده رسايلة ..
الدار كلها عنه .. وجنه الغرفه غرفته ..
قرب منها .. : حياتي .. خلاص عاد .. مابيج جذي لي متى راح تتضايقين ؟
الطاف ضمت المخده واقعدت تبجي ..
قعد فيصل يمها ومسح على شعرها .. خلاص حبيبتي .. خلاص ..
الطاف قامت وضمته بكل قوتها .. : احبك فيصل .. _ وتبجي _ احبك .. وماتوقعت ايي هاليوم اللي تكون فيه يمي .. او تكون فيه ريلي ..
فيصل باس راسها .. : والحين انا يمج ، خلاص عاد مانبي هالدموع ..
مش فيصل دموعها وابتسم ..
فيصل : الطاف .. انتي حلالي ..
الطاف : الله لا يحرمني منك ..
فيصل : ولا منج ..
مرت ايام الملجة على فيصل والطاف مثل العسل ..
وكل يوم يتشوقون على العرس اكثر من اليوم اللي قبله ..
فيصل كل يوم يحب الطاف اكثر ، والطاف كل يوم بالحب تزيد حلى اكثر ..
وتحبه اكثر .. وتعشقه اكثر ..
أما صالح .. فـ بدا يحب وحده .. واهيا بعد ، معجبه فيه بدرجه كبيره ..
مفكر يتزوجها بالوقت اللي يحس فيه انه خلاص .. قدر يتخطى الماضي اللي راح ..
واكيد راح إيي اليوم اللي يتخطا فيه الماضي .. مثل ما غيره تخطاه ..
بعد شهرين من الملجة ..
بـالهاشمـي ..
الكل كان متوتر ومرتبك وبنفس الوقت الكل كان طاير من الفرحة ..
بالمايك .. قالوا ان العروسه راح تدخل ..
وبدخله حلوة مثل طلوع النهار ..
وبموسيقى غنى فيها راشد الماجد بكلمات خياليه كانت دخله ألطاف ..
ادخلت تسحر قلوب كل من حبها ..
وش هالنهار اللي طلع
والليل توه يالحضور
وش هالصباح اللي بدا
والشمس والدنيا ظلام
لا لا ابد ماهو نهار
ولا صباح شق نور
هذي عروستنا ندية
مقبله والليل شب
هذي العروس اللي تمنت
كفها كل الزهور
واللي خذت كل الجمال
وطيبه قلوب الانام
من نورها كن الكواكب
حولها صارت تدور
لاتنظر لنجمه ولا
تنزل الى بدر التمام
ندية بكل الوصوف
تفوق ربات الخدور
كلها دلال وطيبه ورقه
وعفه واحتشام
بنت الكرام وبنت وافي
المعاني والشبور
الشعر فيها ماوصل
ولاحقق مرام
كانت الطاف بأحلى اشكالها ..
كانت بقمه الجمال .. الميك أب والنفنوف وكل شي .. واللي زاد جمالها جمال شعرها الاسود الطويل ..
اللي كانت رافعته بطريقه ناعمه .. وومنزله جزء كبير منه .. كانت تبي تكون حلوة وبسيطة بنفس الوقت
اوصلت للكوشه اللي جنه عرش الملكة .. واقعدت ..
الكل كان منبهر من حلاها وجمالها .. والكل مستانس عليها .. ومستانس لها ..
كلهم راحوا يباركون لها ويصورون وياها ،،
لين الساعه 11 صارت دخله المعرس ..
دخل فيصل الصاله مع عمه كان يتمنى ان يكون المرحوم ابوه وياه بس الله يرحمه توفى قبل لا يشوفه بعرسه ..
دخل فيصل الصاله واهوا يشوف مرته من بعيد ..
قلبه ينبض شوق وحب ولهفة .. حس ان هالطريج اهوا اطول طريج يمر عليه ، حس ان مرته بعيدة وايد ومافيه صبر يوصل لها ..
كان يمشي ويتأمل فيها ..
قرب منها وصوروا كلهم صور جماعيه .. وباسها على يبهتها ، مبروك يا عروسه ..
مبروك يا حياتي .. مبروك ياعروسة ..
الكل كان مستانس ..
يوم العرس كان مثل يوم من ألف ليلة وليلة ..
شي خيالي .. والسعادة ما كانت شايلتهم ..
خلص العرس وخلصت مراسيمه ..
كانوا حاجزين غرفه بـ موفمبك ..
قضوا ليلة العمر بالفندق ..
كل شي كان حلو ..
الحياة ابتسمت ..
اخيرا الحياة ابتسمت
قضوا شهر العسل بـ سويسرا - استراليا - فرنسا ..
كان شهرهم من احلى الشهور بحياتهم ..
بـ فرنسا ..
الطاف : حبيبي .. تدري ؟ حياتي ولا شي بدونك وصارت كل شي وياك ..
فيصل : حبيبتي .. الحب انتـاي ..
الطاف : لا .. الحب انتا ..
فيصل : تدرين عيل .. الحب انتي وانا ..
الطاف : احبك من كل قلبي ..
فيصل : انا اموت عليج .. اموووت فيج ..
بعد سنه ونص ..
بالمستشفى ..
الطاف : حبيبي .. مبروك ياقلبي ..
فيصل شال مرته : اخيييييييرا بصير ابو . اخيييييييييييرا ..
الطاف طايره من الفرحة .. : اخيرا حبيبي اخييييييرا ..
الطاف : شنو نسمي البيبي ؟
فيصل : مادري .. انا اقول فهد حلو ..
الطاف : همممممممممم فهد .. اي حلو .. خلاص
فيصل : احبببببببببببج ياعسل .. احبببببببببببببج
بعد 3 سنين ..
سمعت ان الطاف يابت توم بنت وولد ..
سموا البنت ديما ، والولد فهد ..
وكانوا من اسعد الناس وحياتهم عسل بعسل ..
أما اسماء و جاسم ..
فـ الله رزقهم بـ بنوته صغيرونه سموها ألطاف ..
وظلت اسماء تكلم الطاف .. وما قاطعتها ..
لميس ويوسف ..
كانوا ثنائي حلو وحبوب ..
وحياتهم حلوة .. ومشروع اليهال مؤجل بالنسبه لهم
أمـا صالح ...
قالوا لي انه لي الحين يكلم اللي عرفها من 3 سنين
قالوا ان اسمها نور .. يمـكن ، الحياة تبتسم لهم ..
وتكون حياتهم حلوة ..
الطاف وفيصل ..
قصه حب .. بين الواقع والخيال ..
واقعيتها أكبر ..
واللي خلا الحياة تستمر عندهم اهوا الحب الكبير اللي جمع بينهم ..
صج ان الحياة فيها مشاكل ساعات وفيها أشياء تعكر مزاج الواحد ..
لكن بنفس الوقت ،، للحياة لذه كبيره ما يعرفها الا اللي يعيشها ..
ظل الحب نابض بـ قلوب ابطالنا ..
من اليوم .. لين اخر يوم بعمرهم ..
وبجذي ..
انتهـى اخر جزء من اجزاء الروايه ..
اتمنى انها تكون قد المطلوب وانها اعجبتكم ..
وسوري على كل تأخير ..
تعليق