بعد ما يا الشاب لـ يوسف وكلمه ما قدر يوسف يتمالك اعصابه ..
وما قدر يقعد لحظه وحده بالمطعم ،، لانه ما يبي يسوي شي يندم عليه طول حياته ..
مستحيل لميس جذي تسوي ، لميس اكبر من جذي .. وانقى من جذي انا متأكده انها مو جذي
بس ما اقدر اجذب اذوني وعيني اللي شافت كل هذا .. ماقدر اجذبهم
كانت لميس تتصل عليه لكن بدون اي فايدة .. كلمة خاينه كانت اهيا الكلمة الوحيدة اللي تتردد على لسانه ، خاينه . و .. !
خاينــه ..
خــــــــــاينــ ........
صرخ يوسف بأقوى صوته ودارت فيه الدنيا وفقد السيطره على السيارة ..
السياره اقعدت تتقلب أكثر من مرة ، حاول يوسف يسيطر عليها لكن بدون اي فايدة ..
تقلبت فيه لين استقرت على طرف الطريج بعد ما تكسرت من كل صوب ..
الناس تجمعوا .. والشرطه والاسعاف وصلوا بالوقت اللي كانت في لميس واصلة ..
شافت زحمه .. لكن الرؤية مو واضحه
ما يبين منو اللي مسوي الحادث ولا شنو اللي مسبب الزحمه ، كانت واقفه بالزحمه واهيا تبجي ..
وقفت اتصالاتها على يوسف ، لانها تدري ان هالاتصالات كلها ما منها فايدة ، وماراح يرد عليها ، لانه اكيد صدق الصبي ..
وانعدمت ثقته بـ لميس .. فـ قررت انها ما تدق ، وتنطره لين يهدى ..
الزحمه ظلت تقريبا 25 دقيقه ، بدون ما تتحرك .. وشوي شوي ، بدت السيارات تمشي ..
الطاف امسحت دموعها وتعوذت من بليس وحركت ويا الناس .. شالوا السيارة من الشارع ، وكان اللي باقي منها الزجاج المتناثر كل مكان
لميس ردت البيت وراحت دارها على طول ..
اول ما اوصلت اقعدت تدق .. بس ..!
( الجهاز مغلق اوخارج منطقه التغطيه .. )
اول مرة جهازة يسكره ، اول مرة ما يبي حتى يشوف رقمي ..
دزت مسج " بليز شغل جهازك .. ابي اتطمن "
من ناحية ثانية ..
فـ بيت الطاف ..
ألطاف كانت قاعده بـ دراها ولا يرن التلفون ، ما كانت تبي ترد .. لان الرقم غريب ..
بس قالت يمكن شي ظروري او احد يبيني بشي ..
الطاف : الو ..
صالح : الو السلام عليكم
الطاف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، عفوا منو معاي ؟
صالح : الطاف ؟
الطاف : اي .. امر اخوي ؟
صالح : انا صالح ، رفيج المرحوم ..
الطاف تنهدت ، حست ان صوت المرحوم مر عليها ، حست ان حسه وياها : هلا والله صالح .. امرني ياخوي ..
صالح : انا اسف لاني داق لكن بس بغيت اتطمن عليج ، واسأل عنج ، لان اخر مرة شفتج كنتي بحاله ما تسر ..
الطاف : الحمدلله انا بخير .. بس ..
صالح : بس شنو وخيتي ؟
الطاف : بس .. من وين لك . ..
صالح : رقمج ؟
الطاف انحرجت : اي ..
صالح ماعرف شنو يقول : عرفته .. عرفته . من .. فيصل ..
الطاف : فيصل ؟ عطاك اياه ؟ متى ؟ وشلون ؟
صالح : ... صار موقف .. و .. وعطاني .. المهم انا كل اللي كنت ابيه اني اتطمن عليج واعرف انج بخير .. و .. استأذن .. وديري بالج على نفسج
الطاف : اوكي مشكور اخوي .. مع السلامة
سكرا صالح التلفون واهوا حاس انه متضايق ، ما قدر يقول اللي كان داق عشانه ، وما قدر ينفذ الوصيه اللي كان برقبته
اما الطاف ، فكانت محتاره ، شلون صالح خذا رقمي ، وشنو الشي اللي صار وخلا فيصل يعطي صالح رقمي
فيـصل ، آآه يا فيصل ..
حتى اسمك ، له صدى بداخلي ..
صوتك ، كلامك .. ضحكتك .. كل شي
كل كلمة كل حرف وياك ، ما قدرت انساه ..
ما قدرت انسى الحب والعشق اللي بيننا ..
نسيت انسى !
والله نسيت انسى ..!
فـ بيت ام يوسف ..
كان تلفون البيت يرن بس محد يرد ..
الساعه كانت تقريبا 11 بالليل ..
وام يوسف كانت نايمة ..
البيت فاضي ..
اسماء مسافره ..
ويوسف قال راح يطلع مع لميس ..
خلا عليها البيت وراحت تنام ..
كان التلفون يرن .. بدون توقف . لكن صوته كان وايد نازل بالنسبه لـ شخص نايم
سكرت ابرار التلفون واهيا خايفه ..
تحس انها طاحت بـ ورطه مامنها مفر ..
واهيا تفكر وصل لها مسج " وين بتروحين مني .. تره انا اذا حطيت احد براسي ، أييبه أييبه "
خافت ابرار وما عرفت شنو تسوي ..
حست انها متوتره ومرتبكه / بس ماتدري تقول حق منو ؟!
بـ ايطاليا ..
كانوا اسماء وجاسم بـالـ غندول ،،
الغندول ، اهوا قارب طويل بـ ايطاليا ، وتحديدا بـ فينيسيا طوله تقريبا 11 متر ..
كانت الاجواء هاديه وبقمه الرومنسيه ..
شهر العسل كان بالنسبه لـ اسماء مثل الحلم ، والحمدلله .. الله رزقها بـ زوج حقق لها هالحلم .. وعيشها شهر العسل مثل ما كانت تبي ..
كانت اسماء قاعده يم ريلها واهوا ضامها عليه ..
كانوا يسولفون والدنيا مو شايلتهم ..
جاسم : اسومه ..
اسماء : ارفعت راسها ، هلا حبيبي .
جاسم : مستانسه ؟
اسماء : وايد ..
جاسم : يارب دوم ..
اسماء : وياك ، ما اعتقد اني اكون متضايقه ..
جاسم : حياتي ..
اسماء : هلا ..
جاسم : تدرين اني مرتاح بطريقه مو طبيعيه .. واحس اني مالك الدنيا وما فيها من الفرحة .
اسماء : صج ؟
جاسم : صجين هههههه
اسماء : الله لا يغير علينا .. اسكت لا يحسدونا .. هههههه
جاسم : منو يحسدنا ؟ هذا بو كبوس ؟؟ ههههههه
اسماء : اي مادري يخرع من مساع واهوا يخز مادري شسالفته ، الحين يبوقني بعد .. هههه
جاسم : اذبحه .. ادش فيه سجن ..
اسماء : شدعوة .. لهالدرجة ؟
جاسم : انتي مينونه ؟ من صجج ؟ انتي لي الحين ما دريتي شكثر احبج ؟
اسماء تتدلع : شكثر ؟
جاسم : ما احبج ليش مصدقه ..
اسماء خزته بطرف عين ووخرت جسمها عن صدره .. : مليق
جاسم : ومرتي املق هههههههههههههه
جاسم راح قرب منها ، واهيا توخر .. وتتغلى ..
وكل ما قرب شوي اهيا توخر .. لين وصلت لين راس الـ قارب .. وانحكرت
قرب منها جاسم واهوا يضحك : وين بتروحين الحين يالشيطانه ؟
واهوا يقرب ولا يهتز القارب ويتحلطم اللي قاعد يجدف ..
اسماء : هههههههههههههههه الحمدلله لك يارب .. الله يحبني ونقذني منك ههههههههه
جاسم يطالعها بطرف عين : مااااشي .. انا اوريج يالنتفه .. حسابج بعدين .. ههههههههه
بالكويت ..
عند لميس ..
لميس كانت تحاتي وتحس ان اعصابها متوتره وايد ..
اقعد تدق .. لكن كله الجهاز مغلق .. ليـــن .. !
دقت ولا يرد .. اخيرا رن ..
لميس : ألو .. يوسف عفيه اسمعني ولا تسكره
.. : هلا اختي . ممكن اعرف انتي منو ؟
لميس توهقت ماعرفت شتقول وخافت : انا اخته ..
.. : اختي ، مادري شقولج بس اخوي بـ مستشفى " .. " مسوي حادث .. اتصلنا عليكم اكثر من مره عالبيت بس محد يرد ..
لميس عيونها اثبتت مكان واحد .. وقامت ايدها ترجف : ح .. حادث ؟!
.. : اي اختي ، يليت احد إيي ..
لميس : ان شاء الله ..
لميس طاح من ايدها التلفون بدون ما تحس .. والدنيا دارت فيها .. ودموعها جفت فجأة ..
الصدمه كانت اكبر من انها تتكلم او تعبر عن شي او حتى تبجي .. ما كانت عارفه شتسوي ..
ما تقدر تطلع بهالحزة .. مستحيل .. الساعه تعدت الـ 11 ونص ..
شلون تروح له .. وامه .. ليش ما ترد .. شلون توصل لأمه ..
لميس تذكرت ان يوسف كان معطيها رقم بيتهم قبل فتره ..
وقررت تتصل .. اول مرة تسويها لكن اهيا هالمرة بامس الحاجه للاتصال ..
دقت لكن بدون فايدة .. دقت اكثر من 5 مرات .. بس محد يرد .
شتسوي .. منو يروح له .. منو له .. يارب .. عبدك يوسف محتاج لأحد يوقف وياه ..
يارب خفف عليه .. يارب يكون بخير .. ياااارب
خطرت على بالها فكرة ..
وقررت انها تنزل تحت تقول حق السايق يروح بيت يوسف ويطق الجرس ..
اكتبت بورقه حق ام يوسف .. صاغتها بطريقه بسيطه عشان ما تخرع ام يوسف. . وراحت للسايق وعطته ..
فـ بيت ألطاف ..
زيد كان بـ داره ،،
زيد : الووو قوة حبي ..
مريم : هلا زيود ..
زيد : منو كان خط ثاني ؟
مريم : رفيجتي ...
زيد : هالحزة ؟
مريم : اي والله حياتي ..
زيد : هممم . انزين شلونج ؟
مريم : الحمدلله بخير .. زيود . شفيك ؟
زيد : ولا شي .. اعوذ بالله .. مادري شفيني اليوم .!
مريم : زيد .. ميخالف سؤال .. !
زيد : امري ؟
مريم : تشك فيني انتا ؟!
زيد : لا .. مستحيل .. انا واثق فيج ثقه ما مر عليها النور ..
مريم تطمنت .. لكنها كانت حاسه ان زيد اليوم مو على بعضه .. : حبيبي علامك ؟
زيد : مادري مرايم .. اهلى هاليومين قاعدين يحنون علي .. يبوني حق وحده عاجبتهم ..
مريم انصدمت وما عرفت شتقول .. : و .. ؟
زيد : مادري مريوم .. مابي اكسر فيهم ، واخذج غصبا عليهم .
مريم انصدمت منه : بس انتا اصلا ما كلمت اهلك عني !
زيد : مادري مريم احس اني متشتت .. خليني بروحي شوي .. بقعد ويا نفسي ..
سكر زيد التلفون واهوا قلق .. اللي قاله لها كان مجرد كلام .. وما صار اي شي من اللي قاله ..
بس اهوا قاله جذي .. كانت خوفه الاكبر انه يعلقها فيه وتاليها ربي ما يكتب نصيب وكل من يروح بطريجه ..
وبالاخير محد خاسر غيرهم .. اهوا بينكسر قلبه واهيا راح تتحطم
مريم كانت بدارها تبجي ..
تحس انها حبت الشخص الغلط ، تحس انه باعها بأقل شي . اهوا حتى ما حاول ان يبدي بـ شي او ان يكلم اهله عنها ..
معقوله كان يلعب علي ؟ معقوله كانت مشاعره جذب ؟!
بس زيد غير عن الشباب .. ما اعتقد يسوي جذي .. ما اعتقد ..
كانوا اثنيهم بـ دوامه من التفكير ، لكن كل واحد يفكر بطريقه تختلف عن الثاني .. كل واحد مو عارف شنو الثاني يفكر فيه
لكنهم كانو متفقين بمحورالتفكير .. اثنينهم يفكرون بالحب اللبي بييهم واثنينهم ما يبون يخسرونه ..
عند باب بيت ام يوسف ..
كان سايق بيت لميس .يطق الجرس ..
طقه اكثر من مره ..
اخيرا بطلوا الباب ..
الخدامه طلعت وخذت الورقه من السايق وراحت فوق ..
السايق وصاها تروح تعطيها ام يوسف الحين ..
اصعدت الخدامه وطقت الباب على ام يوسف لين اطلعت وعطتها الـ ورقه ..
ام يوسف قرت الورقه .. اكثر من مرة .. مو قادرة تستوعب .. لين حست ان الدنيا كلها قامت تدور فيها ..
راحت بسرعه البست عباتها وسيده راحت المستشفى .
كانت ميته من الخرعه على ولدها واهيا تبجي ..
لين وصلت العنايه المركزة ..
كان الدكتور توه طالع من غرفه يوسف ..
ام يوسف :دكتور يووسف ولدي .. شفيه بليييييييز طمني وحياتك ..
الدكتور : ادعي له الله يقومه بالسلامة .. ولدج الله عطاه عمر .. الحادث اللي سواه مو بسيط .. عنده نزيف داخلي شديد بالمخ .. وحوضه انكسر
بـ دار الطاف ..
رن تلفونها .. Unknown
مكالمة خارجيه ،، اكيد اسووم ..
الطاف : الووو ..
.. : .. !
الطاف : الوو ؟
طـوط طـوط طـوط ...
تسكر التلفون هم بدون ما تدري منو المتصل ..
تبي تدق ، لكن مايصير .. الرقم مو طالع .. شسوي يارب ..
يمكن ام فيصل .. ابي اكلمها .. اشتقت لها .. اشتقت لريحه فيصل فيها ..
اشتقت للحنان اللي فيها ..
تكفا دق .. تكفا دق .. تكفا ..
رن التلفون .. اي رن ..
الطاف تبجي من قلب : الوو .. تكفون ردوا ..
.. : لا تبجين .. !
تم الجزء الـ حادي عشر ..
منو المتصل ؟
شراح يصير بـ يوسف ؟
وين ام فيصل ؟
وابرار شنو راح يصيرعليها ؟
شنو راح يصير بين زيد ومريم ؟
الطاف كانت تبجي من قلب ..
ماتدري منو يدق ، والذكرى قاعده تاكل فيها ..
تحس انها صارت اسيره الماضي .. وفيصل ملكها بكل شي
تحس ان فيصل صار محور حياتها .. وصارت عايشه على ماضيه .
الله يرحمك يا فيصل .. الله يرحمك ..
كان الشي الوحيد اللي تحسه حلو بحياتها ، الاتصالات الخارجيه اللي اتيلها
تحس ان هالمكالمات تحرك فيها الامل ،، عالاقل امل وجود ام فيصل ..
هذا اخر امالها .. انها تسمع صوت ام الغالي ..
كانت الطاف تبجي من قلب .. ما تدري شتسوي ..
كانت تتمنى لو التلفون يرن مره ثانية ..
لو يدق وتسمع صوت المتصل .. تبي تعرف منو اللي يدق ..
يارب يرن .. يارب ..
كانت الطاف تبجي بحرقه .
ليــن .. رن التلفون ..
الطاف : بليز ردوا .. بليز لا تسكرونه ، منو ؟؟
.. : لا تبجين .. عشاني ..
كان الصوت مو واضح .. الشبكة تعبانه ..
والصوت مقطع .. حتى صعب عليها تميز الصوت اذا كان صوت ريال او حرمه ..
صج الصوت كان مو واضح كلش ..
الطاف صوتها كله ضيق وحزن : خالتي ؟
.. : عشان فيصل لا .... تـ .. بجيـ .. ن !
وانقطع الاتصال ،،
الطاف احضنت المخده واقعدت تبجي ..
منو دق .. ليش مو قادره اميز الصوت .. كله من هالشبكه التعبانه ..
والله تعبت .. حرام عليكم ..
الطاف كانت منهارة .. ماتدري منو يتصل ، وما تدري شنو تسوي ؟
كل اللي تبيه الحين من الدنيا ان تعرف منو المتصل .. عشان ترتاح وتتطمن
ثاني يوم الصبح ..
كانت ابرار توها قاعدة من النوم ..
تحس انها مرهقة ، وبالها مشغول ..
تفكر بـ الصبي اللي دق امس بالليل . ؟!
شنو يبي .. اكيد من طرف سعد !
اكيد بس جذي يبي يهددني وبس !
كيفه ، خل يولي ..
قامت أبرار وراحت تبدل هدومها ،
اول ما قامت شافت الموبايل ،، ولا فيه 3 رسائل واردة ، من بينهم رسالة وسائط ..
افتحت الرسايل وقلبها يطق بسرعه . لان المرسل رقم غريب ما تعرفه ..
بطلت الرسالة ولا فيها صورة .. !
هالصورة .. !
صورتها ...... !!!
ابرار حست بدوخه وماتت من الخوف ، على الرغم من ان الصورة صغيره وبحجم صورة مسنجر مو اكثر ، لكنها صورتها
ومهما كان الحجم او الوضوح ، موضوع الصورة موضوع مو سهل كلش .. وياما صارت بلاوي والسبه اصور .
بس من وين له صورتي ؟ شلون خذاها ؟ انا ما عمري حطيتها بوجودة ..
انا اصلا ما احط صوري بالمسنجر ، شلون خذاها ، انا ما حطيت صورتي الا مرة وحده ، وحق رفيجتي اللي عرفتها بالنت ..
وانا واثقه فيها انها ما تسوي شي يضرني ، واثقه فيها وايد ..
ابرار : الو .. منو معاي ؟
.. : هلا بالصوت ، يعني معقولة ما عرفتي حبيبج ؟
ابرار : أي حبيب .. اخوي من وين لك الصورة !
..: ليش ؟ ما تدرين ان في شي اسمه google كتبي اللي تبينه ويطلع لج بالتفصيل الممل .. !
ابرار : انتا منو ؟
سعد : سعد !
ابرار : لا سعدت ان شاء الله طول عمرك قول امين ، انتا شنو تبي ؟ قولي شتبي فيني ؟ انا شسويت لك عشان كل هذا ؟
سعد : ما سويتي شي .. بس للأسف ! ما مشيتي على هواي / وانا اللي ما يطيعني ، أحب ادز له صوره يستانس فيهم !
ابرار : ايا الحقير النذل .. روح الله لا يوفجك ، واللي ما تطولة بايدك واصله بريولك ..
سعد : هههااااااي اوكي حبي .. باي
ابرار سكرت التلفون وقلبها يطق حيل ومخترعه ، يليتني سامعه كلام اختي وفاكه مفسي من هالعله اللي ابتلشت فيها ..
شسوي ياربي ؟ شسوي ؟ ابرار كانت ميته من الخوف وما تدري شتسوي .. وظلت صاكه على نفسها الاباب وتفكر
من ناحية ثانية ..
فـ بيت صالح ..
كان صالح بداره منسدح ويفكر باليوم اللي راح يخطب فيه وضحه ..
الله ياهو يووم ما صار .. الله ياني راح اكون مستانس ..
يارب الله يجدم هاليوم ، ويتممه على خير ..
قطع تفكيره ، صوت طق على باب داره ..
صالح : تفضل .
ام صالح : صباح الخير
صالح فز من مكانه وباس راس امه : صباح النوم يما ، هلا بالغالية ..
ام صالح : صويلح شرايك ؟ نخطب لك اليوم ؟
صالح اطلعت عيونه : اليوم ؟ تخطبون لي ؟ يما من صجج ولا تتغشمرين ؟
ام صالح : لا من صجي .. شفيك ، خلاص يا ولدي أبي افرح فيك .. انتا ولدي الوحيد واذا ما فرحت فيك وانا بصحتي متى افرح .. ؟
صالح : الله يديم عليج الصحه يما .. خلاص على شورج ، انا ما عندي اي مانع ، بالعكس يابختي والله ..
ام صالح : خلاص . ان شاء الله اليوم ندق نكلمهم و نحدد وياهم موعد ..
ام صالح اطلعت من دار صالح واهيا مرتاحه ، راحتها يوم تشوف ولدها مرتاح ..
اطلعت ام صالح من الدار وراحت حق ابو صالح تبشره ، اصلا ابو صالح ما عنده مانع بهالزواج .
بالعكس يوم سأل عنهم اطلعوا ناس طيبين وما عليهم قصور ..
اما صالح فـ كان بالدار طاير من الفرحة .. وعلى طول اتصل على وضحه
صالح : الووو قوة وضوحه
وضحه : هلا حياتي .. صباح الخير
صالح : صباح الورد . صباح الحب .. صباحج نور يا زوجتي العزيزة
وضحه : هههه الله الله ، حبيبي اليوم راضي علي .. شهالدلال
صالح : يالخايسه ، يعني شي يديد ؟ انا دايما مدلعج ..
وضحه : فديتك ادري ..
صالح : عندي مفاجأة هالكبر
وضحه : صج ؟؟ شنو ؟؟
صالح : اليوم ...
وضحه : شنو ؟
صالح : لا ماني قايل خليها مفاجأة
وضحه : صلووح قول يالله .
صالح : اليوم ...
وضحه : اي يالمليق . قووول ....
صالح : فديتها اللي تقول عني مليق .. ميخالف اليوم سماح ماني راد عليج ..
وضحه : انزين قول .. يالله حرقت اعصابي
وضحه : اليوم اهلي راح يدقون يخطبونج .. وتصيرين لي . لي بروحي ..
وضحه انصدمت وظلت ساكته ودموعها تنزل من عيونها : .... تتغشمر ؟
صالح : لا حبيبي .. هذا الصج .. تبجين ؟
وضحه : ابجي فرح .. مو مصدقه ، هاليوم اللي احنا ننطره ،اخيرا يا .. اخيرا اليوم اللي ننطرة قرب ..
صالح : قولي ان شاء الله ..
وضحه : ان شاء الله يا حياتي .. الله كريم يااااااارب
من جهه ثانية لميس كانت توها قايمة من النوم ..
اهيا ما كانت نايمة ، كانت بين الوعي والـ لاوعي ..
مو حاسه بنفسها ، كان يومها كله كوابيس ..
تذكرت يوسف .. وفزت من مكانها على طول ..
قامت البست بسرعه وراحت له المستشفى ..
ما تدري اهوا وينه بالضبط ..
فـ راحت الرسبشن تسأل عن اسمه ورقم الغرفه ..
راحت الطاف بخطوات سريعه لـ غرفه يوسف ..
ما اسمحوا لها تدخل لان الحاله لي الحين مو مستقره ..
راحت وقفت من ورا الزجاج تطالعه وتبجي ..
راسه كان ملفوف وايده اليسار ..
وبعض الجروح على خده وحنجه ..
كانت واقفه تبجي .. كان شكله يتألم ..
لميس : شفيج خاله .. ؟
ام يوسف : يما ولدي الوحيد تكفين ادعي له .. مسوي حادث .. مالي غيره بالدنيا ..
لميس امتلت عينها دموع : يوسف ؟
ام يوسف : اي ..
لميس : خالتي انا لميس .. حـ ..
انحرجت لميس من انها تقول انها حبيبه .. وحست الوقت مو مناسب
ام يوسف تذكرت ان يوسف قايل لها ان حبيبته اسمها لميس عرفت عرفت على طول منو لميس ..
ام يوسف واهيا تبجي : قوليلي يما ، شلون سوا الحادث ؟ كان وياج .. قال لي ان كان وياج يتعشى ..
لميس اقعدت تبجي ماعرفت شتقول ، شتقول ؟ ان اهيا السبب ؟ ولا ان اهيا اللي خلته يطلع واهوا متضايق عشان جذي دعم .. !
ماتدري شتقول .. ماعرفت شلون تبرر الموقف او توضح السالفة
قاطع كلامهم الدكتور ..
الدكتور : وحده فيكم تقدر تدخل .. بس بدون ما تطلع صوت ..
ام يوسف قامت بتدخل على ولدها .. حشاشه يوفها ..
راحت لين باب الغرفه والتفتت وراها .. شافت لميس تطالعها بعين ممتلية دموع
ام يوسف انكسر قلبها على لميس ، حست انها راح تكون انانية اذا دخلت ..
بس هذا ولدها .. ماتقدر ماتدخل عليه ..
راحت ام يوسف للدكتور .. وكلمته شوي ..
كان الدكتور يومئ براسه بالنفي .. وام يوسف تترجاه ..
دقيقه ..
الدكتور : اختي تقدرين تدخلين عليه .. بس لو سمحتي .. رجاء حار . بدون صوت .. وبدون بجي ..
لميس طالعت الدكتور .. كانت عيونها ممتليه دموع رددت شكرا اكثر من مرة .. بصوت مرتبك ، ومو واضح .. شكرته ودعت له ..
قامت بسرعه وادخلت الغرفه ورا ام يوسف ..
راحت لين عند راسه الملفوف بـ كذا لفه .. ومبين اثر الجروح على ويهه ..
وقفت يمه واهيا تمش دموعها .. ولمست اطراف اصابعها ايده ..
حست ببرود اطرافه .. ضمت ايده بكفوفها الصغار .. تخاف عليه من البرد ..
تخاف عليه من كل شي .. كل شي ..
كانت لميس واقفه تطالعه والدموع تمشي على خدها .. تحس انها منهاره ومنقهره من اللي صار
الله يجازي اللي كان السبب .. الله يجازيه ..
والله ماراح اسامحه هالنذل اللي يخرب بين الناس .. ماراح اسامحه .
الدكتور طق الباب ودخل .. المدة المسموح فيها خلصت .. ولازم يطلعون ..
ام يوسف ولميس اطلعوا من الغرفه وكل من يدعي ان الله يشافيه ويقومه بالسلامة .
فبيت صالح ..
كانت ام صالح قاعده بالصاله وولدها عندها ..
صالح كان طاير من الفرحة ..
هذي اللحظه اللي يتمناها ..
قعد صالح يم امه ، يسمعها تدق و اهوا متوتر ..
مايدري ليش جذي يحس بهالشعور البايخ ..
وفجأة ... !
ام صالح : الو .. وعليكم السلام ..
ام ناصر " اللي اهيا ام وضحه " : هلا والله .. منو معاي ؟
ام صالح : انا ام صالح .. شلونج .. شخبارج .؟
ام ناصر تغيرت نبره صوتها : هلا والله بخير الحمدلله .. امري اختي
ام صالح : والله يا ام ناصر مادري شقولج .. بس احنا سمعنا عن سنعكم وتربيتكم الزينه ، وقلنا انيي نشوف بنيتكم .. احنا شارين قربكم يا ام ناصر .. و ..
ام ناصر بـ لغة جافه : ما عندنا بنات حق زواج .. بتزورينا جذي ، حياج . بس زواج ما عندنا ..
ام صالح مستغربه وعلى نياتها : لا يا وخيتي .. انا قصدي عن وضحه ..
ام ناصر بعصبيه : قلت لج ماعندي بنات حق زواج ، اسمحي لي ..
ام صالح : اسفه اختي .. مادريت والله .. استأذن .. مـع ..
وتسكر الخط .!!
صالح كان يطالع امه بنظرة منصدمه .. : يمـا .. شـ ..
ام صالح : انسى هالبنيه صالح ، قلت لك من الاول ياولدي اهلها ماراح يوافقون لو شنو . كل شي كان باين من اساسه ، والحين بينوا على حقيقتهم ، للأسف ساعات الواحد ينخدع بمظاهر مالها بالجوهر أي صله
صالح منصدم : يما شقالت لج ؟
ام صالح واهيا قايمة بتروح دارها : ما عندهم بنات حق زواج ..
ام صالح مشت بهدوء وعيونها مغورقه على حال ولدها ..
اما صالح فـ ظل ساكت بـ مكانه ، ما يدري شنو يقول يحس انه بحلم .. مو مصدق ان اللي صار واقع
وضحه قالت لي ان اهلها وافقوا .. ليش جذي صار ؟
معقوله احنا داقين غلط ؟ ولا تكون دقه من وضحه ..
لا الموضوع ما يتحمل الغشمرة .. مو معقولة تكون دقه من احد .. بس ليش جذي ؟ ليش ؟
صالح رفع التلفون واتصل على وضحه ..
صالح : الووو ..
وضحه : ..
بـ الصالحية ..
كانت الطاف تتمشى..
من زمان مو طالعه وحبت تغير جو ..
راحت تشتري لها جم شغله ،،
تذكرت فيصل يوم شافها بـ هالمجمع ..
الله يرحمك يا فيصل .. الله يرحمك ..
كملت المشي وسرحت بعيد ..
ولمحـــت ..
فيصـــــــــــــــــــل !!!!
تم الجزء الـ ثاني عشر
منو اللي شافته الطاف .. ؟
شسالفه وضحه ؟
وشراح يصير بـ يوسف ؟
وشنو مصير ابرار ؟
ام صالح اتصلت على بيت ام ناصر عشان تخطب وضحه حق ولدها ،،
لكن الرد يا عكس ما كان الكل متوقع .. وطاحت بعض الاقنعه وبين الواقع المر !
صالح ظل بالصالة منصدم من اللي صار ، وام صالح راحت الدار واهيا تتحسر على قلب ولدها اللي ضيعه 9 سنين وما لقى شي من بعد هالسنين
صالح رفع التلفون ودق على وضحه ..
صالح : وضحه ؟
وضحه صوتها كله دموع وبجي : هلا صالح
صالح بصوت منكسر : ليش ؟ ليش عشمتيني ؟
وضحه واهيا تبجي : والله مو انا .. والله هذا كلامهم ، قولوا لي خل يتقدم .. مادريت انهم جذي مفكرين .. مادريت .. ان .. ( وراح صوتها بالبجي )
صالح منكسر : خلاص لا تبجين . الله كريم .. حسبي الله ونعم الوكيل
وضحه ظلت تبجي .. وصالح ساكت مايدري شيقول ؟! يهديها ؟ ولا يهدي نفسه !
صالح : وضحه خلاص .. خلاص تكفين قطعتي قلبي ، لي متى بنقعد نبجي ؟ خلاص .. كل شي مكتوب .. واهلج اهما اللي ارسموا خط النهاية ..
وضحه تبجي : حرام عليهم ،، والله حرام ..
صالح حاس انه مخنوق : يايه تقولين لي انا حرام .؟؟ الحرام مو علي .. الحرام عليهم اهما .. اللي يطالعون الناس من فوق .. ما حطوا الدين والاخلاق اول شي .. حطوا الاشياء الثانية .. اللي ما يتقيم فيها الريال ، وقاسوني عليها .. الناس مادري شلون صارت تفكر ، صار تفكيرها محدود ، وقبل كل شي صارت عندهم العايلة أولى ؟؟
جنهم راح يزوجون بنتهم عايلة مو ريال .. وبعدين يبجون ، بنتنا تطلقت ..! انزين انتاو السبب .. انتاو اللي اخترتوا عايلته وغمضتوا عينكم عن الولد نفسه ..
وضحه كانت منصدمه من كلام صالح .. اول مرة يكلمها بهالطريقه .. لكن كلامه عين العقل ، وكل اللي قاله صح .. اهوا من حر مافي قلبه قال كل هذا ، لان مو بيده شي .. مايقدر يسوي شي ..
صالح بصوت منكسر من قلب : وضحه انا مابيدي شي اسويه اكثر ، ماقدر اخلي اهلي ينزلون نفسهم جذي .. انا طلبتج من اهلج على سنه الله ورسوله ، ما لعبت من وراهم .. ولا قصيت عليج .. بس ..
صالح سكت وماقدر يكمل .. : انا بروح وضحه .. مع السلامة
سكر صالح التلفون واهوا يحس انه مخنوق .. وينك فيصل نشكي لي ..
والله محتاجك يا فيصل .. والله محتاجك ،، رحمه الله عليك
من صوب ثاني ..
كانت الطاف بالصالحية تتسوق ..
رايحه تشتري كذا شغله ناقصتها ،،
الطاف من زمان مو طالعه وحبت تغير جو ..
كانت تمشي وتذكر كل مكان شافت فيه فيصل ..
تذكر يوم كان واقف من بعيد ويطالعها ..
وفجـأة ...
فيصــــــــــــــل !
اركضت الطاف وراحت لمته .. لمته بكل قوتها ،، فيصل حي ما مات ..
لمته واقعدت تبجي .. فيصل وينك فيه .. وينك فيه ..
وينك فيه .. وينـك فـيــ ........
زيد مخترع على اخته : الطاف شفيج ... ؟ الطاف .. الطاف ..
الطاف قامت من الحلم تبجي ولمت اخوها .. : شفته زيد ... شفته ..
زيد فهم من الطاف انها كانت تحلم بفيصل ..
زيد : الطاف .. ادعيله بالرحمه ..
الطاف كانت تبجي .. لكن من داخلها كانت مرتاحه .. تحس انها شافت فيصل ., كان الحلم يشابه الواقع وايد .. عشان جذي كانت مرتاحه
اشتقت له .. اشتقت له .. !
فـ بيت أبرار ..
كانت ابرار قااعده وتحاتي ..
خايفه من موضوع الصوره ..
ماتدري تقول حق اهلها .. ولا حق اختها عايش ..
ولا تقول حق الطاف .. الطاف عقلها كبير اكيد بتفهمني ..
ودي اقولها ، بس مابي تاخذ عني فكره من زينه ..
شسوي ياربي ؟ شسوي !
كانت ابرار قاعده تفكر يوم رن تلفونها ..
ابرار : الو ..
سعد : والله مابي اضرج بـشي ، كل اللي ابيه انج تطاوعيني .. انا ابيج تحبني وتكونين حبيبتي ، مابي اكثر
ابرار صوتها بدا يرجف : انا مابي احبك .. انا اصلا اخاف منك ، شلون تبيني احب شخص مسبب لي رعب بحياتي ؟ شلون تبيني ارتاح له ؟
سعد : تكفين أبي فرصه ..
ابرار : سعد الله يخليك .. اذا صج تحبني .. وخر عن طريجي ، والله العظيم خايفه ..
سعد : اوعدج ما تخافين مني .. بس ابي فرصه
ابرار بدت تبجي بس ماتبي تبين له : انا بروح .. باي
سكرت ابرار التلفون واهيا خايفه ومتضايقه .. ماتبي تصدقه بعد . صدقته مره والحين تندمت .
ماتبي تكون صيد سهل حق ذيب مثل هذا ،، و راحت الصاله تقعد ويا اهلها وتعوذت من بليس ..
ثاني يوم ..
بالمستشفى .
لميس كانت توها واصلة المستشفى ولا تلاقي الدكتور بويهها توه كان طالع من غرفه يوسف ..
الدكتور : ابشرج .. النزيف وقف ..
لميس بفرحه : صج دكتور .. ؟؟ الله يبشرك بالخير يارب ..
الدكتور : بس لي الحين ما صحا ..
لميس : يارب .. يارب يصحى .. اقدر ادخل عنده ؟
الدكتور : قلت لج . بدون دموع وصوت . المريض يحتاج هدوء
ادخلت لميس بسرعه عند يوسف واقعدت يمه .. حست انها مرتاحه
الحمدلله حتى الالم اللي كان باين من ويهه فج ..
و ويهه فتح لونه .. امس صج كان شكله تعبان !
اقعدت يمه وقعدت تمسح على ايده .. حست هالمرة بدافهم ..
امسكتهم .. واهيا تتأمل ويهه .. الجروح ما التأمت .. حلو بكل حالاته ..
سامحني يوسف .. انا السبب .. سامحني .
ظلت لميس قاعده يمه ومنزله راسها ..
وايدها حاضنه ايده ..
شوي ... حست بحركه ايده بين ايدها ..
ارفعت راسها .. ولا تشوف يوسف يتحرك .. قلبها فز ..
لميس : يوسف ..
يوسف كان يحاول يفتح عيونه بصعوبه ..
لميس حطت ايدها على يبهته .. واقعدت تمسح عليها ..
يوسف شوي شوي بطل عيونه : لـ .. لمـ . لميس ..
لميس طالعته بعيون دامعه .. : الحمدلله على السلامه حبيبي ..
يوسف طالعها ورد غمض عينه ، تذكر اللي صار .. وتذكر انه دعم ..
لميس امسكت ايده .. وضمتها لـ صدرها : حبيبي ، تعقد ان حبنا تدمره هالسوالف .. حبيبي انتا اصلا ما عطيتني مجال ادافع عن نفسي ..
يوسف تألم من راسه .. : نادي الدكتور ..
قامت لميس بسرعه وراحت تنادي الدكتور ..
الدكتور ارتاح يوم شاف يوسف صاحي ..
الدكتور : ها شلونك الحين ؟
يوسف : الحمدلله .. بس في الم براسي هالصوب .
الدكتور طلب من لميس تطلع .. وبدل حق يوسف الـ ضماد اللي على راسه ..
ردت لميس بعد شوي .. لما طلع الدكتور ..
واقعدت على نفس الكرسي .. بس هالمرة ما تكلمت ولا كلمة
بعد دقايق ..
يوسف التفت عليها : شسالفه الصبي ..
لميس طالعته واعيونها مغورقه دموع : والله العظيم ما اعرفه .. والله العظيم .. مادري عنه ولا ادري اهوا شنو .. تشك فيني على انسان محد يعرف .. ليش يوسف .. هالكثر الثقه عندك معدومه .. حرام عليك والله
يوسف انكسر خاطره عليها : انزين تعالي هني .. لا تبجين ..
قامت لميس واقعدت يمه .. ضم راسها على صدره .. : لاتبجين .. مصدقج .. انا بس انفعلت .. ومادري ليش سويت كل هذا .. انا اسف حبيبتي .. وحقج علي ..
لميس اقعدت يمه وامسكت ايده : احبك .. احبك .. الله لا يحرمني منك ..
يوسف ابتسم لها واهوا مرتاح وغمض عيونه ..
فـ بيت الطاف ..
الطاف قررت تطلع تغير جو .. نادت اختها ساره واخوها سعود ..
تبي تطلع وياهم .. ماتبي تروح بروحها ..
الطاف خذت اخوانها وراحو يتمشون بالافنيوز ..
سعود : لطوف خل نقعد بستار بكس .. مليت من التمشي .. انتوا يالحريم مادري شلون ما تتعبون ما شاء الله عليكم .. واللي يقهر انكم تلبسون كعوب هالطول .. واحنا هاللي نلبسه ونتعب فيه
الطاف : هههههه .. الله يقطع بليسك .. يالله انزين خل نروح نقعد ..
ساره : لا والله !!! مو على كيفك .. ابي اشتري .. لي الحين ما خلصت ..
الطاف : تهاوشوا يالله هههه جدام الله وخلقه .. يالله ... ههههههه
راحت الطاف ويا اخوانها لين ستار بكس ..
واهما قاعدين ولا تلمح من بعيد شخص تعرفه ..
اعوذ بالله منو هذا .. كان قاعد بالطاوله اللي قبالهم ..
اي هذا صالح .. كان صالح قاعد بروحه ومحد وياه .. وشكله متضايق وهموم الدنيا بـ ويهه ..
شوي .. ولا اتيي وحده .. وتقعد معاه ..
كانوا يتكلمون بجديه .. وكلامهم كان حاد .. بعيون البنت كانت تلمع دموع . اما اهوا بعيونه نظره انكسار غريبه ..
صالح كان منفعل بكل تصرفاته والبنت تمسح دموعها عشان الناس ما تنتبه ..
خذت منه ملف .. واوراق .. وجيس مبين انه جيس هدايا .. وراحت ..
ناداها اول ما قامت .. الطاف اقدرت تسمع الاسم .. ناداها بـ وضحه ..
وضحه .. اي هذي اهيا .. البنيه اللي يحبها ،، فيصل قال لي عنها ..
بس شصاير ؟؟
بعد ما ناداها ردت له .. مسك ايدها .. من حركه حلجه .. بين انه قال لها ..
انتبهي على نفسج ،، الله يوفقج / أحبج !
فـ بيت الطاف ..
كان البيت فاضي ..
ام طارق وابو طارق ، وطارق ومرته وبنته كلهم طالعين ..
محد بالبيت غير زيد .. كان يفكر بمريم اللي صارله يومين ما يدري عنها ..
ما غابت عن باله لحظه .. مشكلة اهوا اللي اتخذ القرار ، واهوا بنفس الوقت متندم عليه ..
اشتاق لها ..
رفع التلفون واتصل ..
زيد : الوو ..
مريم : هلا زيد ؟
زيد : شلونج حبيبتي ؟
مريم : انا انخطبت .. يليت ما تدق !!!
تم الجزء الـ ثالث عشر
انخطبت ؟
شراح يصير مع صالح ؟
ويوسف ولميس ؟
ابرار راح تحب سعد وتطيعه ؟
التعديل الأخير تم بواسطة نونيـ !!; الساعة 05-20-2008, 11:24 PM.
قوة نوني شلونج مشاءالله رواية بقمة الإبداع من شخصيات وحوارات وكل شي وهذي اول مره اقرالج واتوقع اني راح اصير من اشد المعجبات بإسلوبج لانه عجبني وايد وانشاءالله دايما نقرا رواياتج و ابداعاتج في هالمنتدي الاكثر من رائع واتمني انج اتنزليلنه جم جزء وبسرعه لانه اول ما خلصت الأجزاء نمت وقمت الصبح على امل اني القى جز اقراه فبليز لا تطولين علي ثاااااااانكس
زيد كان بالبيت بروحه كان يفكر بـ مريم ..
اصلا مريم ما اطلعت من فكره وباله ..
كانت طول اليوم فـ باله ، لكن اهوا اللي اختار هالشي حق نفسه ..
يليتني ما تسرعت وفكرت اكثر ، انا شنو ناقصني عشان يرفضوني أهلها ؟!
ومن ناحيتي .. اهلي مستحيل يرفضون ، اهما يعرفون اهلها عدل .. ويدرون انهم ناس سنع .
قعد زيد بالصالة مجابل التلفزيون ..
باله مو وياه .. وقرر يتصل على مريم .
زيد : الوو ..
مريم : هلا زيد ؟
زيد : شلونج حبيبتي ؟
مريم : انا انخطبت .. يليت ما تدق !!
زيد منصدم : انخطبتي ؟!! وانا ؟!!!
مريم : زيد .. انا بنيه ، ولازم تتوقع ان اي احد يتقدم لي بأي وقت
زيد : بس انتي تدرين اني ابيج
مريم : باخر مكالمة كان كلامك يبين العكس
زيد : مريم .. ليش ؟؟ كنت ابي فرصه .. فتره ..
مريم صوتها يرجف : بس انتا بعتني ، وقلت ان اهلك يبونك حق مادري منو ..
زيد : اوكي اوكي .. خليني بروحي .. باي
مريم : زيد ..
طـــوط طـوط طــوط ..!
سكر التلفون ..
زيد كان منقهر .. ويحس من داخله شعور غريب ..
ليش يا مريم .. حرام عليج ، والله حبيتج ، والله اخلصت لج
ليش جذي سويتي ؟! جذي تبيعين شخص حبج من قلبه ؟! والله حرام ..
ليش يا مريم .. ليــــــــــــــــــــــــش ؟!
صرخ زيد بأقوى ما عنده .. كان يحس الضيق مالي قلبه ..
يحس بالضيق ، فجأة حس ان صج كلام ربعه .. مافي حب بالدنيا .
وكل اللي يحبون خونـه .. وناس تلعب .. !
مريم دقت اكثر من مرة ..
زيد قط التلفون .. وما انتبه ان مريم كانت تدق .. كان متنرفز ..
وطلع من البيت واهوا معصب .. وراح حق واحد من ربعه ..
أما بالأفنيوز ..
فـ كانت الطاف لي الحين مع اخوانها بـ ستار بكس ..
كانت مستغربه من اللي صار جدامها ..
ليش قال لها جذي ..
معقوله راح يفترقون ؟!
ليش جذي تخلوا عن حبهم بـ هالسهولة !
الدنيا ظروف .. والله يكون بعونهم ويسهل امورهم ..
صالح ظل يطالع وضحه طول ما اهيا تمشي .
اللي يشوف عيونه ، يشوف فيها رجا .. جنه يقول لها لا تروحين ،
محتاجج وياي ..
مسكين يا قلبي أنا ..
باع الهنا وشرا العنا ،
يمشي ويطرق كل باب ،
ولا لقى غير العذاب "..
فهمها متأخر كثير ،،
انه ركض خلف السراب !
ظل يطالعها لين اختفت بين الناس ، وصارت ما تبين ..
نزل صالح راسه ومسح ايده على ويهه وتعوذ من بليس
يوم رفع راسه شاف الطاف ..
ما انتبه انها الطاف ونزل راسه ..
والطاف انحرجت ولفت راسها بسرعه ،
كانت تطالع اللي قاعد يصير وما حست انها هالكثر كانت مركزه!
شوي ولا يرفع راسه صالح .. حس ان البنت اللي تطالعه يعرفها ..
اي صح ، هذي ألطاف .. ابتسم صالح .
الطاف حست في شخص يطالعها ، حست ان صالح يطالعها بس ما ارفعت عينها ..
حاولت تتحاشى انها تحط عينها بـ عينه واقعدت تسولف ويا ساره ..
الطاف طلعت التلفون من الجنطه بسرعه وردت ..
وبدال ما تطق رد .. طقت رفض !
وتسكر التلفون ...!
بـ ايطاليا ..
اسماء كانت ويا ريلها يتعشون بـ مطعم .
اسماء كانت مرتاحه وايد .. وكل همها ان يكون ريلها مستانس .
جابر : شوفي حياتي ، مانبي عيال لين نفر الدنيا كلها ..
اسماء ابتسمت : براحتك ..
جابر : ابي اعيش العالم كله وياج ، بعدين اييب عيال .. العيال مسؤولية ..
اسماء : وانا طول عمري راح اكون يمك ووياك .. قول يارب ما يحرمني منك ..
جابر : امين يارب .. احبك ..
اسماء : وانا بعد احبج
بالكويت .. ،
يوسف انقلوه لـ جناح عادي وطلعوه من العنايه
طبعا ام يوسف فرحتها ما كانت عاديه ..
وحرصت اشد الحرص انها ما تقول حق اسماء .
ماتبي تخرب عليها شهر العسل وتخليها تحاتي ..
وخصوصا ان يوسف الحمدلله بدا يتحسن ..
بالجناح ..
يوسف : يما تكفين ، اول ما اطلع من هني بخطب لميس ..
ام يوسف : خلاص ان شاء الله ، بس بدنا تؤؤوم بالسلامه ..
يوسف : ان شاء الله يالغالية ..
واهما يسولفون دخلت لميس ..
كان شكلها ناعم وايد ..
كانت لابسه تنوره قصيره سماويه
وقميص حرير أبيض ، وفاله شعرها ورافعه شوي خصل من الجوانب
يوسف يوم شافها ابتسم .. كان مشتاق لها وايد .. وحس انه غلط بحقها بكل كلمه قالها
صج الواحد يوم يعصب .. يقول أشياء !
يوسف شوي حس بألم بـ راسه : هلا بالقمر ..
لميس ابتسمت بحيا : هلا حبيبي ..
ام يوسف : اي خلاص .. انا بدي فل ..
لميس : لا خالتي .. وين راح تروحين ، انتي الخير والبركه
ام يوسف : لا بدي روح لعند الحكيم وارجع ..
لميس : اوكي خالتي ..
يوسف يغمز حق امه .. ويضحك ..
يوسف يكلم لميس: شحلاتج اليوم ..
لميس : لانك بخير ..
يوسف : تره توني كلمت .. آآخ !
لميس خافت .. : شفيك حياتي .. ؟
يوسف : مادري بس الالم اللي براسي رد .
لميس : انادي الدكتور ( واهيا خايفه )
يوسف :لأا عادي قالي .. يروح هالالم ويرد .. بس عشان الجروح اللي فيه
لميس : اكيد حبيبي ؟ مافيك شي ؟ يعني ما انادي الدكتور ؟
يوسف : لا حياتي .. خليني اقولج . كلمت امي اليوم .. ان شاء الله اقوم بالسلامه واخطبج .. بس ها ،،
تره انا ماحب يكون بين الخطبه والملجه دهر ! انا احب الخطبه والملجه يكونون ورا بعض .. يعني بينهم جم اسبوع بس ..
لميس : على شورك .. وهالامور ان شاء الله نتفق عليها بعدين .. الحين أهم شي انت .
يوسف : قربي بقولج شي
لميس قربت منه واقعدت بالكرسي اللي يم راسه .. : امر حبيبي
يوسف : احبج .
لميس : انا ما احبك .. اتنفس هواك .
فـ بيت أبرار ..
كان الوضع مختلف ..
ابرار كانت تبجي بدارها ..
وماتدري شتسوي .. محتاره وميته من الخوف ..
صج ان سعد خلاص ، بطل من التهديدات اللي قالها ، لكن اهيا كانت خايفه وايد
خايفه من قلب . وماتدري شتسوي .
اخيرا ، قررت تتصل على سعد ، وتطيع امره على اساس انه يرد لها صورتها !
ابرار : الو ..
سعد : هل بالصوت وراعيته ..
ابرار : هلا فيك .. سعد ، قولي شنو تبي مني ؟
سعد : قلبج !
ابرار : بس للبيوت ابوابها ..
سعد : وانا ماقدر ارتبط فـ بنت ماعرفتها
ابرار : تعرفني بالخطبه ، مو شرط قبلها .
سعد : وانتي معطيتني فرصه عشان اخطبج ! انتي حتى ما عطيتيني فرصه اتكلم
ابرار : ولو عطيتك رقم البيت تخطبني يعني ؟!
سعد : sure
ابرار : خلاص اكلم اهلي واقولك ..
سعد : اوكي .. على هواج ..
ابرار : بيباي
سعد : ديري بالج على نفسج !
ابرار كلش مو مرتاحه من كلام سعد ..
لكن بتفكر بالموضوع وبتكلم اهلها ..
يارب .. اكتب اللي فيه الخير يارب ..
من صوب ثاني ..
الطاف كانت راده البيت وراحت اقعدت مع امها وابوها ومرت اخوها ..
مشتاقتلهم ، من زمان مو قاعده وياهم ..
كانت الطاف قاعده بالصاله وشايله شهودة وتلعبها ..
الطاف : فديت الشهد انا .. حياتي والله
فاطمه مرت اخوها : لطوف وينج صايرين صج ما نشوفج .. كله حابسه نفسج بالدار وما تقعدين ويانا
الطاف : لا خلاص .. لا حبسه بعد اليوم ان شاءالله
شوي ، ولا يوصل مسج حق الطاف ..
المرسل صالح ( ممكن اكلمج بموضوع ؟ )
صالح دق على طول ..
الطاف : الو .
صالح : قوة الطاف .. شلونج ؟
الطاف : هلا صالح .. الحمدلله بخير .. امر
صالح : الطاف .. عندي شغله .. تركها فيصل قبل لا يتوفى الله يرحمه .. ووصاني عليها
الطاف انصدمت : فيصل ؟ وليش ما قلت لي ؟ ليش خشيت علي
صالح : الطاف .. انا كنت امر بظروف الله يعلم فيها ..
الطاف تذكرت اللي صار بالافنيوز قبل شوي : عذرك معاك ...
صالح : ما اقدر اقولج شنو وصاني عليه فيصل . لازم اشوفج يا اختي .. بأي مكان انتي تختارينه .. ابيج انتي تقرينها .
الطاف : بس ..
صالح : انتي تدرين انا منوو ؟! وتدرين منو فيصل بالنسبه لي .. لا تخافين من شي .. اعتبريني اخوج ..
الطاف : وانتا مثل اخوي .. وعلى راسي .. بس مادري .. ؟!
صالح : الله يخليج .. فكري وعطيني خبر .. لان انا تعبت من التفكير والله .
الطاف : خلاص ان شاء الله انا ادز لك مسج اذا كان الوقت مناسب .
الطاف سكرت التلفون واهيا تفكر ..
شنو موصيه فيصل ؟ وليش الوصيه ما يت لي انا اذا كانت تخصني ؟
ليش اوصلت لـ صالح ؟!! ليش ؟
فـ بيت لميس ..
لميس راحت حق امها ..
لميس : يما .. بكلمج بموضوع ..
ام لميس : هلا حبيبتي ؟
لميس : يما .. في واحد .. اليوم وانا طالعه من الدوام كلمني . وقال يبي يخطبني ، وخذا رقمنا ..
ام لميس : ولد منو ؟
لميس : يما ولد ** .. وخوش ولد ، وسمعته زينه ..
ام لميس : يشتغل وياج ؟
لميس توهقت : ها .. لا يما . بس دايما ايي عندنا .. عشان شركتهم عندها شغله ويا شركتنا ..
ام لميس : ان شاء الله خير ، احنا لازم نسأل عنهم .. ما يصير نوافق على اي شخص
لميس : ان شاء الله خير .. احبج يما
ام لميس ضمت بنتها : وانا احبج يا بنيتي ، الله يوفقج ويرزقج الريال الصالح واللي يتمناه قلبج
لميس ارتاحت : امين يما
فبيت ألطاف ،
الساعه 1 الفير ..
كان زيد منسدح بـ داره .. ولا ينتبه حق تلفونه يشب ويطفي .. !
كان حاطه سايلنت .. رفع التلفون ولا المتصل " دنيتي " ..
زيد : الو ...
مريم تبجي : زيد تكفا اسمعني .. بقولك شي ..
أما بـ دار الطاف ..
فـ الطاف قررت تدز مسج حق صالح ..
وتقوله انها باجر فاضيه .
ولازم تشوفه وتشوف الوصيه .
تم الجزء الـ 14 ..
شنو راح يصير بين لميس و يوسف ؟
شسالفه وصيه يوسف ؟
وابرار راح تعطيه رقمها ؟
تعليق