إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

>>,مـُـتَـفرِدٌ بعنائي<<

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آَسِفَةٌ أَنَا ,

    فيْ خَارطَةِ العْشْقِ فَاشِلَةٌ أَنَا ,

    تَجِدْنْيْ بُقْعَةً غَيُوْرةً ,

    حَبِيْبِيْ ,

    بيْنَ ثِمارِ الشوْقِ أقْطُنُ أَنَا ,

    أَطْلُبُ السّمَاحَ ,

    درُوبُ القَمَرِ اتَحدَتْ ,

    وَ أنْتَ سبيلٌ لِيْ ,

    لَسْتَ لـِ غَيْريْ !

    كَـ قَدَريْ أنتَ ,

    كَـ نبْضِيْ أنتَ ,

    كـَ حَيَاتِيْ أنتَ ,

    كـَ كُلِيْ أنتَ ,

    كَـ رُوْحِيْ أنتَ ,

    اقْرَأنْيْ سُطُوراً عَفَوِيْة ,

    وَ اسْكُنْ بينهمْ كـَ نُقْطَةٍ جُنُونِيَةْ ,

    اعذْرنيْ سَأَنْثُرُ زُهُورَ الحُزْنِ التّضَامُنِيةْ ,

    فـَ لشَعْبِيْ سَاحَةُ شُعُوْرِيَة ,

    بيْنَ كلِماتِيْ الفَوْضَوِيةْ !

    تعليق


    • بدايتي مسبوقةٌ بفراغٍ منتصب القامة , يجثـم على أصابعي يُقبلها ,

      يحاكيني بأن أحوله جملاً ترتشفها السطور كقهوةٍ صباحية ,

      لأجعل الحروف قطعاً مـن سكرٍ , و أسكبها في السطور ,

      و أُحركهـا قليـلاً لتـذوب كجمـلٍ شهـيةٍ وعـذبـةٍ ,

      ثـم أسكبهـا في فنـاجينَ مـن مشـاعـرَ سـاخنـةٍ , وأُغيـر المـذاقَ قليـلاً ,

      و أعكـس لـونَ القهـوةِ القـاتم للـونٍ مختـلف ,

      و لتكن الرائحة كعطر زهـرةٍ نـديـة تعـانق قطـراتِ العشـق بـاكيـةً ,

      تنتحب الهـوى عاجـزةً , تجتـذب أنفَ راغبهـا , تُجـبره أن يطلبهــا ,

      يُمسكهـا النـادل أو حتـى صانعهـا مـن حيثُ يـدهـا , يحملهـا بعنـايـةٍ فـائقـة ,

      و يسيـر بتمهـل , تكـون معـه وبيـنَ يـديـه , همسـاتٍ عطِـرَة , و قهـوة . . تحمـل البُنَ في مائهـا ,

      يصلُ النـادلُ لعـاشقهـا , يسلمهـا لـه كعـروسٍ في ليـلة زفافهـا , يحتضنهـا بغـرورٍ خجـول ,

      يقربهـا من شفتيـه , يُقبلهـا ! , تـقتـله سهـام النظـرات ,

      [ الكـلُ يرغبهـا ]

      تهبـط القهـوةُ في حنجـرته تنزلق حتـى المعـدة ,

      و تتسـلل الجمـل عبـر عاشقهـا تهبـط حتـى القلـب ,

      كلاهمـا يختـار مكـان سكنـاه , و يبقـى العـاشقُ واحداً ,

      و أبقـى أنـا عـاشقـةً لقهـوتي الكـلاميـة

      تعليق


      • { , }

        فَاصِلَةٌ تَمْتَحِنُ فَجْوَةَ عِشْقِي . .

        تَنْثُرُ إطْلاْلَةَ حَبِيْبٍ بَعِيْد . .

        { ? }

        اسْتْفْهَامٌ يَرْتَحِلُ فِيْ فِكْرِي . .

        يَطْرَحُ نَفْسَهُ بِبَرِاءَةٍ طُفُوْلِيَة . .

        يَعْتَنِقُ لِسَانِيْ :: حَبِيْبِيْ مَتَىْ العَوْدَة ؟ ::

        { خَاتِمَةٌ جَوْهَرِيَةٌ }

        حُبِيْ أَلْتَمِسُكَ مِنْ قَطَرَاتٍ شِتَائِيّة . .

        وَ أَحْتَضِنُكَ مِنْ صُوْرَةٍ مُتَبَقِيَة . .

        عُدْ لأجْلِي . .

        أوْ

        لأجْلِي . .

        بَلْ

        لأجْلِي . .

        تعليق


        • همسة //


          كرسيُ متناثرة أجزاؤُه . .

          بينَ التلالِ الخضراءَ وجدتُه . .

          في صميم [ النماءِ ] مكانه . .

          رمزُ الرّاحةِ و اختفى . . !

          و حلقةُ الوجودِ تمتدُ بلا نهاية . .

          بالأمس كنّا نجلسُ هناك . .

          نبتسمُ بـ غباءٍ لازلت أذكُره ,

          تعانقت الأفكار بجواره . . !

          هتف الجنونُ راكضاً . .

          و تحركت أجسادُنا . .

          تركنـاهُ قطعةً متناسقة ,

          ذات لونٍ بني . .

          مرّ دهرٌ كـ يومٍ . .

          و عدنا !

          إختلف مكانُ الأمسِ كثيراً . .

          و تبعثرت الصورة ,

          و نحنُ . . . .

          بعضنا تبعثرت روحهُ . .

          و بعضنا يُمسكُ بدّفَةِ الإرادة

          أسرّت لنا النسمة . .

          تتوسلنا " ابتسموا كما البارحة " !

          ابتسم البعضُ , ,

          و تغيرت مجرى الإبتسامة لدى الآخرين . .

          فـ " اليوم ليس كمثل الأمس " . .

          ----------

          تعليق


          • لمْ تُجدي كلماتيْ فيْ الوصُول ,

            ضُربتْ بـِ عرضِ الحائطْ ,

            تناثرتْ حبّاتُ حروفٍ باكِية , !

            لـِ متى . . ؟

            أخبرنيْ . . !

            ألمْ تنتهي حدود القمرِ بعدْ ؟ !

            أتعلم أنا لاجئةٌ . . !

            اخترتُ أحضانكَ موطنيْ ,

            و روحكَ هي السكنْ ,

            و كلماتُ العشقِ انتحرتْ !

            فوقَ تجاويفكَ سيديْ . .

            و كنتُ أنا الكفنْ , !

            حبيبيْ . .

            احتجتكُ البَارحة و اليوم و غداً ,

            أنّى لكَ أنْ تكونَ وقت الحاجة ؟!

            برغمْ البعدْ . .

            أفتخرُ بكَ يا أنتْ ,

            ; ;

            فيْ ضحكات الصباحْ أجدُك ,

            و في غمزات الورود أرسُمك ,

            في خطوط يديّ ألمحُك ,

            في عمق نظراتي أُشاهدُك ,

            ; ;

            { حطامُ كلماتٍ } . . ,

            حُبيْ . . .

            صنعتُ جدارَ وهمٍ حقيقي !

            حتى لا أُصدمَ بحقيقةٍ قدريةٍ !

            أكونُ أو نَكونُ الضحية . .

            و [ قسوةُ القدر ] الجانيْ !

            حصنتُ نفسي بمناعةٍ أبدية . .

            ضِدَ أحلامِ قُيدت بيدٍ مجهولةٍ . .

            هلْ يُصبحُ الحلم رسوماً حقيقية !

            ; ;

            { بصْمَة شَاهدة ! } . . .

            يا روحاً سكنتْ فيّ . .

            جذورُ الشوقِ التي نمت فيْ دميْ . .

            تشهدُ عليّ . .

            و عروقٌ تصدحُ في جسديْ تفضحنيْ . . !

            ; ;

            { نهايةٌ جُنونية . . ! }

            أتكفيكَ صَرخة " بَح ـبكْ " !

            ; ;

            لمْ أعتدْ أسلوب الكتابةِ هذا

            حُبكَ حرفَنِيْ لزاويةٍ منتهية ,

            لـِ روحكَ نبضيْ / زهرة برّية

            تعليق


            • منذُ اللحظةِ دخَلْنا حدودَ الجّديَة ,

              لا لعب ,

              لا لهو ,

              لا شرود ,

              و لا أحلام يقظة ,

              فقطْ حربٌ مع كتبٍ علمية ,

              و الوصفةٌ دراسةٌ بصفةٍ ضميرية ,

              و نظرةٌ للأمورِ تفائُلية ,

              و هدفٌ مرسومٌ بعيونٍ تخطيطية ,

              و سطورُ تعبٍ بمعقولية ,

              ألمْ أقلْ حربُ كتبٍ علمية !

              تعليق


              • رسائلي كانتْ تحملُ صيغةَ الجمعِ لأجلِ المفردْ

                و كانَ العكسُ دارجاً !

                و أيضاً حملت تلميحاتٍ وصلتْ لـِ / نفسيْ / و قدْ تكونُ وصلتْ إليهمْ

                لا يُهمْني ما نهايةٌ هذه البُقعة

                أو هلْ قدْ تبقى مكتسيةً حروفيْ الجنونية !

                و سطوريْ الغاضِبة !

                ليسَ هذا ما أطمحُ إليه ,

                كلُ ما أريدهُ أنْ أجلسَ لنفسيْ أُحدثها بأسراري

                أُشْعرها بأن كينونتها لازالت تنبضُ في زوايا الحياة

                و أنّ الحلم مازال يكبُر فيْ الوجودْ

                إن اختلفت معاني الحروف و معانيْ الكلمات

                سـَ نبقى نحنُ البشر ثابتين لا نتغير

                تتغيرُ صفاتنا و أحاسيسنا و غيرها من الأشياء

                لكنّا نبقى بشراً !

                فشلتُ فيْ إبراز المعنى كما أشاءْ

                و الكثيرون أخطأوا الفهمْ !

                لستُ فتاةً غريبةً !

                أنا كـَ / أنثى / أسكنُ بينَ نفسيْ

                أعيشُ في جسدي

                أرتدي جلديْ

                أشاغبُ بـِ قدرٍ هادئ

                أحبني كما أنا

                لست مغرورةً البتة !

                أعترفُ بأنّي أحوي فيَّ أشياءً غير عادية !

                لكنّها تُشكلنيْ

                قبلَ شهورْ ما كنتُ أنا الموجودةُ الآنْ

                كنتُ أختلفُ كثيراً

                لا أُنكرُ أنّ سر تغيري يكمنُ فيهْ !

                أقنعني مقدارُ سرعةُ الضوء حين طبقته في نظرية حبٍ سريعة !

                هي قصةٌ مستمرة !

                لا أعلم ما نهايتها الحتمية ,

                لكنّ القدر غالباً ما كان يعاديني ,

                هو يكرهني كـَ الآخرين تماماً

                تعليق


                • أتوسل مقلتايَ أن تفرشَ عيونيْ دمعاً

                  و أن تتساقطَ حدّ الوصول لـِ قلبيْ المحترقْ

                  كرهت الكثيرْ ,

                  و تعبت من الكثيرْ ,

                  قدْ ينفجرُ نبضيْ الآنْ !

                  أو بعدْ قليلْ

                  قد يكونُ غداً

                  أو بعدَ غد

                  لكنّه حتماً سينفجرُ حتى ينتهيْ

                  و بذلكَ أنتهي أنا ,

                  قدْ أتمنى ذلكَ !

                  لونُ الحياةِ الرمادي انعكس على وجهي مراتٍ عديدة

                  أعشقُ طفولتيْ الميتة !

                  لا أتمنى أنْ تعودْ

                  و لا أتمنى شيئاً

                  ،

                  تعليق


                  • كانتْ براءتي فيْ عالم اللاحقيقة تندرجُ تحتَ غرضٍ لطيفْ

                    يُمثلهُ [ عميْ ] المَرحْ ,

                    أطالَ اللهُ عمرَه ,

                    هو الضحكُ و الخفةُ في جسدٍ أتعبهُ الزمنْ

                    أصبحَ فيْ الستينَ من عمره

                    ليسَ كهلاً !

                    هو فوقَ ذلكَ بكثيرْ ,

                    إنْ اختفى هوَ انتهيتُ أنا ,

                    أحبُ الحديثَ إليه

                    ليته يسكنُ بـِ جوارِنا

                    أو حتى فيْ [ غزة ] !

                    بصورةٍ تفكيريةٍ هو بعيدْ

                    لكنّه في صورةٍ عاطفيةٍ هو قريبْ

                    لا أتمنى أنْ أُحْرمَ منه ,

                    لـِ أجلهُ أكونُ أنَا !

                    منذُ فترةٍ ابتعدَ كثيراً عنّا

                    يبدو حزيناً جداً !

                    لا أملكُ عطفه و حنانه

                    و لا حتى أسلوبه في إزالة الهموم

                    كما هوَ يفعلُ معيْ دوماً !

                    يُضحكني و الدمعُ عالقٌ بينَ أهدابيْ

                    ينصُرُ ثُغريْ على دمعِيْ !

                    عميْ . . .

                    أدعو ربيْ أنْ يُزيلَ كربكَ الخانقْ

                    فـَ أنتَ لا تستحقُ الهمومْ

                    اتركها لـِ غيركَ انْ شئت

                    أو حتى اقذفها في سلة قمامةٍ في إحدى أركان الحيَاة

                    هذا أفضلْ بكثيرْ !

                    ,

                    تعليق


                    • شعورُ الرضا بالذات سرقَه غيريْ !

                      وَ نجومُ السماءِ فيْ قسوةِ الطقسِ تكونُ صامدةً

                      أحاديثٌ باتت كلماتها محفوظةً

                      بقدرِ عدد الحروف [ 28 ] لا يتكلمونْ !

                      يصنعونْ مليارَ كلمةٍ من [ 28 ] فقط !

                      و أكثرَ من المليارْ

                      بلِيُونْ و أكثرْ

                      أفواهٌ مشدوهةٌ بـِ جاذبيةِ الاستمرار في التحرك

                      و أسنانٌ ما كَلّتْ تصطكُ ببعضها البعضْ !

                      أنا الجّذريةُ بينهم لا شيءْ , !

                      فيْ عيونِ الكثيرين ألمحُ عطشاً لـِ فرحةٍ سريعة !

                      و في عيون الآخرينْ ألمحُ سعادةً ناقصةً !

                      لا يكتملُ الشيءْ من غيرِ نقصٍ فيهْ !

                      و إنْ اكتمل لا يتهاونُ النقصُ فيْ انقاصِهْ !

                      تفاصيلٌ حياتيةٌ موضوعةٌ على رفٍ منْ سخريةٍ عابرة

                      و أساليبٌ ليستْ عابرةً تسكنُ فيْ قيدٍ منْ تفكيرنا

                      لا يهُمنيْ إنْ وصلتْ الفكرة أو حَلَفتْ ألا تصِلْ

                      ما يهُمُنيْ أنْ أمْطِرَ أحاسيسيْ بينَ السطور , !

                      و أن أتسائلَ هلْ يجبُ أنْ أُرضيْ الآخرينَ على الدوامْ !

                      انْ كانَ أبيْ أوْ أُميْ يمكننيْ أنْ أفعلْ

                      أما الآخرينْ لستُ على ثقةٍ عاليةٍ من نفسيْ لـِ أُقررْ !

                      تلك هي نقطةُ النقصِ فيْ !

                      أينَ الثقة ؟!

                      أظنها فيّ و لا تبرُزْ

                      الانسان لا يتسمُ بالكمالْ ,

                      و دوامُ الحالَ ليسَ منَ المحالْ , !


                      تعليق


                      • جميلٌ منْ ياقوتةٍ حُمِلَتْ فيْ ثنايا صدفتينْ

                        و تسترتْ بـِ زرقة الماء ,

                        أنْ تصْمِدَ طويلاً في وجه عواصفَ السماءْ

                        و أنْ تصمتَ في أيديْ البشرْ

                        و على صُدُورِهمْ !

                        و في آذانهمْ !

                        ألا تصرخَ . . أنْ اكونَ قِطَعَاً متناثرةً هو الأفضلْ !

                        غريبٌ أمرُها فيْ أنّها . . .

                        تكونُ كما يريدُها بنو البشرْ و ليسَ كما هيَ تشاءْ !

                        بريقُ الروعةِ فيها ,

                        و جمالٌ لا يخلو من الكبرياءْ !

                        شمسُ الطبيعةِ تُنيرها

                        في عتمةٍ من ضياء : ) !

                        غاليةٌ هيَ ,

                        فـَ حالِها كـَ حالِ العُظماءْ !

                        تعليق


                        • اختنقتُ اليومَ مرتينْ !

                          مرة وَاحدَة كانت كافيةً للتوقفْ ,!

                          مندهشةٌ أنا . . منْ أمرهم . .

                          ينْشُرونَ بُرادةَ القسوةِ فوقَ مسامعنا و يكملونَ السّيْرْ !

                          قلبيْ هادئٌ منذُ فترة !

                          لا يفتعلُ الفوضىْ ,

                          و صوتُ النبضِ ما عادَ يُسمع ,

                          ثَغَْرَةٌ فيّ فُتِحتْ ,

                          و صدعٌ فيْ مخيلتيْ تَجَمعْ !

                          فيهِ تجلّىْ تَغييرٌ مختلفْ . ,

                          أنظرُ لـِ أمسٍ اختلفَ يومهُ !

                          و لـِ جسدٍ كبُرَ بحدودٍ مكتوبة ,

                          و لـِ عينٍ نامتْ تتوَجَعْ !

                          و الباقيْ . . .

                          ورقةُ زهرٍ مُتُمَنِعْ وَ كلِماتٍ صَنعها اصبعْ !



                          ,

                          ,

                          ,

                          تعليق


                          • غداً سنتصافحُ بشكلٍ أبديْ . . ,

                            سنتركُ بعضنا البعض و نمضيْ . . ,

                            لنْ نأخذَ سوى كومةَ ذكرياتٍ و ضحكة . . ,

                            و دفاترَ مُلِأت بحبرٍ من دمع . . ,

                            سـَ نبتسم لـِ أجلْ جنوننا . . ,

                            شهرينْ و أكثرْ

                            من العذاب النفسيْ

                            هو المستقبل يتلوهم

                            في دُفعةٍ من الاجتهاد

                            و في رسمٍ من أرقامْ !

                            وَ حنينٌ لـِ يومٍ ابتلعه البّارحة !

                            و مقعدٌ دراسيْ سـَ يشتاقُنا

                            خربشاتُ على طاولةٍ خضراء ستشهدُ وجودنا

                            ,

                            عيونُ اليومُ التقت دامعةً

                            و قُبَلٌ لامست الخدودَ حزينةً

                            نقهرُ كرياتٍ شفافة استفزتنا لـِ أجلْ أنْ تنزلْ

                            فلا نفعلْ . . ,

                            نحنُ الإناثُ أضعفَ من أنْ نصمتْ

                            و نتوقفُ عنْ خنقِ عواطفنا

                            فـَ لقلبنا حريةُ التنفس

                            بعيداً عن عقولنا المنحازة لدروب الجّدية

                            تعليق


                            • لا يُعقل أنّ دروبنا ستمتد بشكلٍ موازٍ فلا نلتقيْ

                              حتماً سنسلكُ درباً يعانقُ نهايةً واحدةً

                              قدْ لا نفعلْ ,

                              حنّو ,

                              لم أكتبكِ معهم لأنّيْ أكيدة أننا لنْ نبتعد كثيراً

                              ,

                              ,

                              نادو ,

                              غاليتي لن نفترق ,

                              قوليْ أجلْ = (

                              ,

                              ,


                              نانا ,

                              عزيزتي . .

                              لن ننسى مشاكساتنا المشاغبة مع نضال / يع /

                              و لنْ ننسى

                              بالله عليكْ

                              يا حبيبيْ

                              يا سلامْ

                              و غيرهم

                              و تسربٌ كل يوم سبتْ لن يتكرر بعدَ اليومْ

                              و لا جولاتٌ متخفية في قلبْ الرمالْ !

                              و لا بوظة !

                              و لا جلسة على الدرج خلسةً لـِ أجلْ أن نأكل

                              ,

                              ,


                              نونْ ,

                              لنْ نُغضب المعلمة مجدداً

                              و لنْ نجدْ من يكرهنا بعد الآن

                              لا تأخير مستقصد

                              و لا غضب مفتعل !

                              و لا نظرات من نائل !

                              أو حتى استفسارات فضولية !

                              لنْ نعود للبيت مشياً

                              و نستبدلُ طريقَ الربع ساعه بـِ طريقِ ساعة إلا ربع !

                              لن تتذمروا مجدداً من المعلمة نسرينْ !

                              و لا من تعليقات هديلْ / الزنبرك /

                              لن يتبقى لنا سوى هذه الذكرياتْ !

                              ,

                              ,

                              هِبة . .

                              لنْ تجديْ منْ يأخذ / مقلمتكِ / مجدداً . .

                              و يستعير قَلَمَان بدون استئذانْ !

                              لذلكَ لا حاجة لكِ بـأنْ تُخِطيها

                              ,

                              ,

                              دعونيْ أبكيْ لـِ أجلْ الغدْ

                              تعليق



                              • مجبرةٌ أنا على فعلها . .

                                و ترك الأمور مقذوفة بين أرصفة الطريق هو فريضة !

                                وُجبت عليّ . . الآنْ . .

                                سـَ أتبعُ دربَ العقلانية . . !

                                فـَ الأمور تتأرجح بينَ حدود الصدق و الكذب . .

                                و ما اتضحَ ليْ . . هو نصفُ صورةٍ صادقة يُحيطها بروازٌ من كذب . .

                                حتَى الحبْ أصبحَ أقنعةً تُرتدى . .

                                جُرحتُ اليوم و بـِعمق . .

                                كنت أرغبُ بـِ صفعة . . !

                                بالصراخْ في وجهه . . !

                                تراوغُ معها . . و معي تتبعُ أسلوبَ العشقِ المزخرف بـِ الأكاذيبْ . .

                                لِمَا يا سيدي ؟

                                فـأنَا لم أكنُ يوماً كاذبة !

                                لمْ أستحقُ ذلك . .

                                فقطْ يا أنت . . دعكَ من مشاعر الجمود المطمورة فيْ أحاسيسك . .

                                و اتركْ فنَ اللعبِ بالمشاعر جانباً . . !

                                كلمة " أحبكَ " ليست نوعاً من الحلوى . .

                                تٌأكَلْ متَى شئتْ . .

                                يا سيديْ . .

                                احترمتكَ جداً و جداً . . !

                                و أحببتكَ جداً . .

                                لم يُصادفني سوى شكٌ مصحوبٌ بـِ أدلةٍ تَغَاضَيْتُها . .

                                و ربطٌ للأمورِ مدروجٌ بخيطٍ وثيق !

                                تحبُ غيريْ . . هوَ الأكيد !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X