إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

>>,مـُـتَـفرِدٌ بعنائي<<

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالي غيرك حبيب

    يسأل عني سؤال

    ويبقى مني قريب

    ويسألني كيف الحال

    ويسمعني كلام

    ويغمرني بالسلام

    ع صوتوا اغفى وغيب

    ع نغمات الحدا


    فيروز

    كم أنتي رائعة ياصديقة أيامي

    تترجمين المشاعر إلى لوحات صارخة

    يلونها الدمع والفرح والحزن الجميل !

    تعليق


    • ما الذي أصابني ؟

      لما تقاعست حروفي وتبلدت

      لما هذا الوجوم في قلمي والجمود

      لماذا حين أريد الكتابة أضطر للإحتضار لأستجدي الأحبار أن تنزف

      وتركع أسطري وتهجع للقلم عله يهتف

      لما كل هذا الإستنزاف والقاء المشاعر بترف


      أيها الليل

      ما سر علاقتي بك

      وما الذي يجمعنا في جنح ظلامك

      أهو الظلام ؟

      أم هو الإنتقام ؟

      أتريد الإنتقام لأنك خلقت سوادا ً يستر بك البشر سيئاتهم

      حين تصحوا نزواتهم

      حين يغفوا الضمير وتبدأ أرواح الشر تعيث في الأرض فسادا ً

      حين .....

      أتعلم .. كل ما كتب تفاهات

      ومحاولات فاشلة وحماقات

      ربما الحروف لم تعد تستوعبني

      وربما فقدت أنا القدرة على الإستيعاب

      وربما الليل يملؤني .. ويملؤني

      !

      تعليق


      • أحيانا ً أشعر بأن الحياة تشفق علينا

        فـ هي تعلم أننا مسيرون رغم أننا مخيرون

        تدرك حجم الصراعات النفسية التي نفتعلها ونتخبط بها

        نثير شفقتها لأنها تعلم نهايتنا

        الحزن .. لهذه الكلمة وقع وتأثير لا يشبه أي كلمة أخرى

        هل لأنها تخترق صدورنا لتقرع أبواب الحزن

        ذلك الحزن الذي قيل بأننا مخلوقون منه

        ذلك الجزء اللا واعي بداخلنا

        التراب كي يتحول إلى طين يحتاج إلى ماء

        فـ هل كانت الدنيا تتألم في ذلك المساء

        وحزنت الأرض فـ بكت السماء !

        هل ولد الحزن يوم ولد الإنسان !

        وهل انبثقت بدعة الحب في ليلة وسوس بها الشيطان !

        ليكون مصير الحب أن يقترن بشيء اسمه هذيان !


        " إنني أكتب لتصبح مساحة الفرح في العالم أكبر و مساحة الحزن أقل "

        تعليق


        • تبعت ذلك الطريق الذي تؤدي نهايته إلى بابك

          كان الطريق معبدا فسيحا ً وممطرا

          كنت أتسلى بحبات المطر

          تارة أتبعها لتسقط على كفي

          وتارة لتسقط في فمي

          كفي الذي رسمت بخطوطه وجهك

          وفمي الذي تعلم الحب فوق حدود فمك

          تعثرت بحجر ٍ حينها وسقطت ولم أنبس ببنت شفه

          كنت قد رأيت طيفك قد ارتسم فوق الماء

          فأدركت أنه كان لي نصيبا أن أحتضنك فوق الطريق ذلك المساء

          من دون موعد ومن دون إيحاء ومن .. دونك !

          لازالت خطواتي تثير الماء فوق الطريق .. علها تصل إلى بابك


          الغياب ملحد ٌ كافر ..

          تعليق


          • نَحنُ لا نُجِيد سِوى الكِتابة الصّماء

            التي نَستعين بِها للبوح بأشياءٍ عَجزنا أنْ نصرخَ بِها

            بعضُنا يَخشى الصراخَ بإسم مَن يُحب

            وبعضُنا يَخشى أن يُعلن صَراحة عن شَوقِه

            وبعضُنا يُلمْلم دَمعه ويلتقِطه مِن بين حُروفه

            وبعضُنا يَغفوا بين ورقة بيضاء وقطرة حِبر اعتَراها الجَفاف

            وبَعضنا جُرح مِن إنسان عَزيز ويخشى أن يُعاتبه

            و ...........

            كل تِلك الْـ ( بَعضُنا ) قِصصٌ إنسَانِية تََحدُثُ كُل لَيلة

            رُبما بِساعات الفَجر ورُبما عِند اشْراقة الشّمس

            ورُبما عِند مَغيبِ تِلك الخُيوط ورُبما في الظّلام ..

            أكْثر مَا يَدعٌونا للكِتابة هو لَفتُ الإنتِباه فَقط

            نَستجدي بِحُروفِنا أن تَصرخَ بِأعلى صَوتِها وتَنْطق لِتقول :

            أأأأأأأأأأأأنت .. انظر إلي .. إني هنا

            تَشكل الدّمعُ , الفَرح , الإبتِسامة , الوِحدة , والعَتب

            إلى حُروف .. !

            اختَبأت كُل انفِعالاتنا البَشرية خَلفها

            لَعل الحرف إن كُتب يَتحول إلى سِكين حَادةِ تُغرسُ في قَلبِ مَن وضع

            عَازلا ً بَين أصواتِنا وأُذنِه !

            والغَريب بالأمرِ أننا نُصدق أنها وصَلت إلى قَلبِه

            ونشْعر بإرتِياح غَريب وشُعور بالنشوة وكأنّها نَشوةُ إنتِصار

            على الذّات المُغمَسة بِالخَجل والخَوف مِن الفَقْد والوِحدة


            إني لا أكْتبُ كي أَعزِف عَلى أوتَار عَاطِفة أو لأجَادِل فِكرا

            أو لأخَاطِب بَشرا ً

            إني هُنا أكْتب مَا أرَى ومَا أحِس ومَا يُخيلُ لِي مِن تَفاهاتِ إنْسان

            لا يَحلم إلا بِأن يَكونَِ البَشرُ بَشرا ً

            لِدرجةٍ يُخيل إليه بِأنه بِمقدُوره أن يَرتقِي بِهم لِيصبحُوا مَلائكة


            حِينَ أكْتب تَصطفّ مَلائِكةُ النّور أمَامي

            وتَقفُ شَياطِين الجنْ عَلى ُرؤوس أهْرامي

            مِن هُنا أوهبُ مَغفرةً ومِن هُنا أجنِي مَعصية

            فَـ تخرُج كِتابةً مُتهالكة مُتضادة مُتناقضة

            وكأنّها رَجل أمضى حَياته راهِبا ً في كَنيستِه وَبعد أن قَضى

            حَياتهْ .. اكتَشف بِأن الله مَوجودُ ولا إله غَيره


            قَالت لِي امرأة مَسيحية عِندما فَقدت أغلَى مَا تَملكْ ( وَالدتُها )

            قَالتْ : أشعُر بِأنه كَان لِي قدرا ًأن أرَى والِدتي قَبل أنْ تَموت

            وأنْ أمضِي بِجانِبها 10 أيامٍ قَبلَ أنْ أودّعها

            أتعلمْ إن الله حَنونٌ جِدا ً ويُحبني لأنه سَاعدني للوصُول إلى أمّي قَبل

            أنْ تَرتفِع رُوحها إلى السّماء وتُغمضُ عَيناها للمرةِ الأخيرة

            إبْتسمتُ لَها علّ ابتِسامَتي تُصبحُ مِنديلا ً لِتمسحَ دُموعَ تِلك المرأة

            ومَضيتُ أقول : حقاً .. ًإن الله حَنونٌ جِدا ً

            تعليق


            • ملأت الصفحة كتابة ً

              وفجأه .. اختفت


              لعلها كانت كتابة ممنوعة من النشر !

              سحقا ً لكتاباتي

              تعليق


              • تبدأ طقوس كتابتي

                بإنارة خافتة وضوء يحمل لون الطيف الذي يبعثر خيوطه

                فـ تتسربل أحرفي دون وعي ً خلفه

                اعتاد قلمي أن يهذي وتلك الألحان تحدث صخبا ً من حوله

                لم تعد تحلو له الكتابة من دون الآلات التي تهبه الجرأة والألم !

                إني لا أكتب كي تجتمع فراشات النور حول ضوئي

                ولا أجترح الحروف كي تتساقط دموع ثكلى أمامي

                إني أكتب لكي أتوحد

                لكي أبوح بالوحدة لتتحول إلى أمل

                لكي أوقد النار وأذر الرماد فوق عيون السهر

                أكتب لكي أحكي عن تراب الأرض

                وعن دموع السماء

                لأروي قصصا ً وأخط الطلاسم وأعقد خيوط الشفق

                أكتب .. لأبكي .. ولأبتسم


                لذا كنت هنا ومازلت .. كي أكون أنا .. فقط أنا

                دون عبث المتطفلين ودون مس الشياطين

                ودون انفعالات الطبيعة

                كي أكون طاهرا ً نقيا ً دون خدوش أو رتوش أو نتوءات كـ التي

                تحدثها أمواج البحر في الصخر


                سأروي لكم كلمات حزن دوت من حنجرة امرأة كادت أن تكون

                نسيا ً منسيا ً .. ولكنها أوقدت في أنفسنا ذلك الحزن الجميل ..


                مرات الحقيقة بتخليك بعيد

                تجرحني الحقيقة لكنا بتفيد

                بتنسيني الخجل ياللي شفتو فيني

                وبترجع لي الأمل ياللي ضاع فيك

                ع بالي امشي مره بهالطريق

                احلالي أمشي وحدي بلا رفيق

                بيريحني الملل

                بعد قد مافيك

                وبيتعبني الأمل

                اذا معلق فيك


                حقا ً .. إننا نشعر أحيانا ً بالرغبة بأن نكون وحدنا من دون رفيق

                ونختار بإرادتنا ذلك الملل الذي يشعرنا بالراحة

                طالما أن الأمل المعلق به متعب . . .

                تعليق


                • صديقتي

                  كثيرا ما راودتني فكرة الإنتحار

                  ليس لضعف إيماني وإنما

                  للإنهيار

                  منذ رحلتي لازلت أقبل دموعي كل مساء

                  لازلت أنزوي خلف السرير كـ دمية مهملة

                  منذ أسدلتي الستار وأنا أعيش في عتمة النهار

                  هناك .. حيث يداك كانت تلامس شرفتي

                  قبل أن ترحلي

                  وكأنك تودعين الزهر والأغصان

                  وكأن الأرض تبكيك وترجوك البقاء

                  كل شيء كان يدفعني للحاق بك

                  البكاء والريح .. والسماء

                  وقلب زادت حدة تدفق الدم فيه لدرجة الإعياء

                  كنت قد طلبت منك ذات مساء وقلت

                  حين تديرين ظهرك لي لتبدأ خطوات الرحيل

                  لا تلتفتي إلي

                  أخشى إن نظرت إليك مجددا أن أسألك البقاء

                  وأطلب منك الخلود

                  ويسابقني إليك الدمع والطهر والرجاء

                  وأركع تحت قدميك وأتوسل أطراف معطفك

                  وأرجوك البقاء


                  صديقتي

                  إن الإخلاص يعلمنا كيف نكون بشرا ً

                  كيف نكون بطهر السماء

                  كيف نعود كما خلقنا

                  مجرد إنسان

                  تعليق



                  • /

                    أنْـتِـي لِـي

                    ولـكِـن

                    لا تَـعـلـمِـيـنْ !!

                    \

                    تعليق


                    • الحـب

                      كيف أصفه !

                      بشكل مبسط سأقول

                      " الحب هو مقبرة الأساطير "

                      تعليق


                      • أمد يدي بثقل الأرض إلى تلك العلبة التي وضعت إلى جانبي

                        فوق احدى الرفوف

                        كي تبعدني عن تمردي وسخطي

                        علبة وصفت كـ سحر يعالجني من ألم ووصب أصابني

                        أخرج الشريط وأتوسل إليه بنفاق

                        حبة واحده وكوب ماء

                        يا لضعفنا ..

                        تعليق




                        • انـثُري شَـعركِ حَـولي ، واحْضنيني
                          ومَعـاً آخـرَ لـيلِ العـُمر نَمضـي
                          هَـكذا يُصـبحُ مَـوتـي مُـدهِـشـاً
                          عَانقيني ، قَبّـلي عَينايَ .. وامْـضي !

                          تعليق


                          • ::

                            كَـم يَـلـزمُ مـِن مَـوت ٍ لـنكُـون َ مـعـا ً !!

                            ::

                            تعليق


                            • كانت تبكي خلف ستار الليل ودموعها حبلى

                              أثقلت الروح بعبراتها

                              لو تعلم كيف حالت دموعها بين غصة قهر وغصة حب ثكلى

                              صديقة الطفولة ..

                              إن دمعك أنبت حزنا اكتست به الأرض

                              وتوشحت حزنك رداءا ً عله يقربني إليك

                              ما بك ؟

                              ولما ؟

                              وصمت ....

                              كانت مرهقة جدا سخافاتي

                              توضأت بدمعك الطاهر وانزويت إلى محرابي وابتهلت بدعائي :

                              رباه .. إنها بطهر السماء .. فـ خذ بيدها


                              قُبلةٌ عَلى جَبِينكْ الّطاهرْ

                              تعليق


                              • أحْضَرتُ كُل شَيءٍ قَدْ أحْتاجُ إليه

                                مِحبَرةٌ وذَاكِرة .. فَقطْ

                                لا أحْتاجُ لِشيء آخرْ

                                فَـ مُنذًُ سِنينَ خَلت .. فَقدْتُ كُل شَيء بِملئ إرادتِي

                                وهَـا أنا الآنُ بَعد تِلكَ السِنينْ تَغيرَ كُل شَيء

                                ولمْ تَتغيّر مَلامِحُ ذَاكِرتي .. ومَلامِحي أيْضا ً


                                رِوايةٌ ٌ لَم تَكْتمِل بَعدْ

                                كَانتْ كُل صَفحةٍ مِن صَفحاتِها تُنبؤُ بِقُربِ نِهايتِها

                                وَلكِنّها لمْ تَنتهي بَعدْ

                                كَـ يومِ الدّينْ الذي إليهِ تُبعَثونْ ..

                                مُنذُ آلافِ السِنينْ ونَحنُ بِه مَوعوُدون ومُؤمِنون

                                كَـ الأرضِ والسّماءِ تِلكَ الرِواية

                                ابْتدأت بِـ سِتة أيّامٍ ثُم انْسكبَ الحِبرُ على الغُيوم وامْتلأت أحشاؤُها

                                فَـ سَقتْ الأرضَ وأزْهَرت جَناتُها ولازالتْ .. رُغمَ الجَفاف الذي يَعْتريِها

                                ورُغمَ الرِياح التي تَشتكِي مِنْها وتُؤذيها

                                ورُغمَ مُخلّفات البَشر التي تُدنّسُها

                                لا زَالتْ ..



                                رِوايةٌ فُصولُها حَزينة .. وبَين الأسْطرِ بِضعُ ابْتِسامَات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X