الســلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بـعد ' ممـلكة جود ' و ' يعنــي متـى ؟! ' ..
حن قلبي للكتـابه ، ورديت لكم بـ روايه يديدة ،
بـ فكرة مختلفة ، ومفاجأت ما كانت موجودة بـ أي من رواياتي السابقه ..
:
نتشبث على ظهر غيمـة ..
نلامـس النجــوم ونُقَبـِّل القمـر
حيث هنـاك يصبح الحب طهرا لا يتقبـل التدنيس
وتحت ضوء ذاك القمر .. وبظلمة ليل كان هو بطلا لها
تدور احداث قصتنـا ..
الحب يهمس بأذن قراءه ، يهمس باذن عشاقه
يهمس بأذن كل محـب ،، أن انصت بهدوء ...
.. وتجـري الأحداث ..
الـحــ[ انتا ] و [ أنـا ]ــب
بـعد ' ممـلكة جود ' و ' يعنــي متـى ؟! ' ..
حن قلبي للكتـابه ، ورديت لكم بـ روايه يديدة ،
بـ فكرة مختلفة ، ومفاجأت ما كانت موجودة بـ أي من رواياتي السابقه ..
:
نتشبث على ظهر غيمـة ..
نلامـس النجــوم ونُقَبـِّل القمـر
حيث هنـاك يصبح الحب طهرا لا يتقبـل التدنيس
وتحت ضوء ذاك القمر .. وبظلمة ليل كان هو بطلا لها
تدور احداث قصتنـا ..
الحب يهمس بأذن قراءه ، يهمس باذن عشاقه
يهمس بأذن كل محـب ،، أن انصت بهدوء ...
.. وتجـري الأحداث ..
الـحــ[ انتا ] و [ أنـا ]ــب
الـجزء الأول ...
بـ الجامعه الأمريكية ..
ابرار تستعبط : يعيني لا لا لا ما اعبر ، شهالزين الطافوو شهالحلا .. كل هذا حقنا .. واي مشكورة
ألطاف استحت واضحكت من هبال أبرار : ههههههه انتي ما تقولين لي متى تيوزين ؟
بشاير وانفال يكملون على ابرار : وي وي طالعوا يعني مستحيه .. لطوف لاتقعدين تسوين نفسج كلش حياوية ههههههههههه
ألطـاف : حرام عليكم شفيكم شنو حلمانين فيني امس انتو ولا شسالفة
اسماء : شفيكم على حبيبه قلبي ؟ حرام عليكم شفيها شحلاتها زين على زين ولا محترين منها ( وتـغمز لهم )
:::
إي صح ،، نسيت أعرفكم بأبطالنا هالمرة ..
مثل كل مرة ابطالي مختلفين تماما ، يحبون ، يضحون ، يعيشون بطريقه الكل يتمنى يعيشها لكن مقابل كل هذا يواجهون من المشاكل قدر كبير وايد .. خلونا مع الأبطال نتعرف عليهم عن قرب //
عايـلة ألطــاف ( عايلة ابو طارق ) :
عايلة ألطاف كانت عايلة محافظة معروفين باخلاقهم وكرمهم .. و الكل يشهد لهم بحسن السيره تتكون هالعايلة من 7 افراد
ام طارق وابو طارق : زوجين متفاهمين و يحبون بعض وربوا عيالهم عالحب والاحترام
طارق : اهوا البجـر ، محامي ، 30 سنه ، طويل برونزي مملوح لكنه اقل اخوانه وخواته جمال ، متزوج بنت عمه فاطمة , من يوم صغار كان الكل يقول طارق حق فاطمة وفاطمة حق طارق ، وسبحان الله كبروا وكل واحد منهم شال حب للثاني لين تزوجوا ، الحين فاطمة حامل .. بس قالت لي ما اقولكم اذا ولد ولا بنت . ^.^
زيد : الولد الثاني ، طالب بـ كلية الطب 23 سنه ، سنه رابعه ، ذكي ، محترم ، طويل ، برونزي ، والبنات دايما يتلصقون فيه ! و اهوا مو مقصر وياهم دايما رافع الجام ، على قولته “ للجمال احكام “ . كل من يشوفه يقول انه مملوح ويزوغ القلب ، وكل من يشوفه يقول يابخت مرته لا تزوج . اخلاق وجمال ، كامل والكامل الله . ماخذ اكثر ملامحه من ابوه ، ملامح شرقيه اصيلة
ألطـاف : 18 سنة ، طالبة بالجـامعة الأمريكية ، هندسه كمبيوتر ، جميلـة بطريقه صعب تنوصف ، ناعمة ، بيضه بياض حلو ، شعرها اسود طويل وعيونها كبار سود ، الكل يشهد بجمالها ، طويلة طول مناسب ورشيقه ، وفوق هذا هاديه ومالها حس ، لكن اكبر عيوبها ان قلبها ميّال ، وتحن بسرعه ، أي شخص بكلمة يقدر يكسر خاطرها . لكنها بنيه بقمه الادب ، وهذا اكيد يدل على حسن تربيه أهلها لها . كانت تسحر كل من يشوفها بحسنها ورقتها ، جميله لآخر الحدود .
ساره و سعود : توأم يهبل ، 15 سنه ، شياطين بس مسوين جو حده حلو بالبيت ، اهما مصدر الحركة فيه ، وبدونهم البيت وايد هدوء وممل . يتشابهون بس مو حيل ، واثنينتهم حلوين والكل يحبهم ، و كل هوشاتهم على : ليش هذا تحبونه اكثر مني !! لا تلومونهم ، اخر العنقود .. ودلوعين العايلة !
ألطـاف أم الـ 18 سنه وايد اجتماعيه وتحب تكون مع الكل ، ورفيجاتها وايد ..
أبرار : طيبه وايد لكنها ملسونه و دايما تتحلطم وتدعي على فلان وفلنتان ، ما تخلي احد بحاله ، لكن قلبها صافي وما تشيل على احد . طولها متوسط ، مو متينه ولا ضعيفه ، عاديه ، مملوحة .. جمالها شامـي .
بشاير وانفال : هذول دايما ويابعض ، ويوم عرفتهم الطاف كان على بالها انهم توأم ، لانهم يتشابهون وايد مع ان مافي أي صله قرابه بينهم . عاديين ، بشرتهم سمرا شوي .. و طوال .
اسماء : اقرب رفيجاتها لها .. اسماء هذي صديقه الطفولة . حبابه ، طيبه ، وحلوة .. امها لبنانيه ، وفيها من امها وايد ..
عايله الطاف واسماء وايد ويا بعض .
خلونا شوي نتكلم عن عايلة اسماء ( عايلة ابو يوسف ) :
أبو يوسف الله يرحمه متوفي من يوم اسماء بالروضه ، ما تذكره عدل . لكنها اكثر وحده متعلقه فيه .
ام يوسف: كانت زميلة ابو يوسف ايام الدراسه وانعجب فيها وتقدم لها .
يوسف : اخو اسماء الوحيد وما عندها غيره ، حبوب ، وغشمرجي وشيطان حده ، 25 سنه ، متخرج من العلوم الاداريه ، طول يومه بالخليج ولا الحب . رايح راد بالـرنج الأسود !! .. طيب ، بس عيبه إن عينه زايغه ..
::::
خلونـا نرد ونشوف شصار بالجامعه :
ألطاف كانت تضحك على سوالف أبرار لأنها تدري ان ابرار ما عندها غير انها تضغط بالبنات وتقعد تضحك فـ اهيا عطتها على قد ما تبي ومشت وياها عالـ خط ..
ألطاف وويها محومر وتضحك : شفتي شلون بروره ، شفتي شلون صديقتج تحبج وتكشخ بس عشان عيونج
ابرار : يعل عين العدو البط قولي امين
البنات كلهم قعدوا يضحكون ، ابرار مثل العيوزة بس تقعد وتدعي ..
انفال ميته ضحك : انتي ما تيوزين ؟ ههههههه والله جنج يدتي والله العظيم حتى يدتي ما تدعي جذي
بشاير تضحك : وييين انتي ما سمعتيها يوم تدعي ذاك اليوم بدعت بدعت هههههه ..|
اسماء واهيا تطالعهم وتضحك : ليش شمسويه . ؟
انفال : لايامعودة ماني قايلة ، ابرارو تاكلني بعدين ..
ابرار واهيا ميته ضحك : كلتج حيّه بسبع رووس قولي امين هههههههههههههههههههههه
قعدوا البنات يضحكون على سوالف ابرار ، هالبنيه وايد حبابه وطيبه ..
ألطاف : يالله بنات المحاضره باقيلها دقيقتين .. على ما نمشي يبيلنا وقت ، لا نتأخر ..
أبرار : وييييييييييييه تكلمت المصريه .. واي انتي واااااي
ألطاف : هههههه ذكري ربج ، والله بس ماحب اتاخر لان الدكتور هذا شوي شديد ما يدخلنا .
اسراء : يالله عيل .. خل نمشي ..
وراحوا المحاضره ..
فـ بيت أبو طارق ..
أم طارق : هلا والله .. الحمدلله بخير
ام فيصل : ها ام طارق ، بشرينا ، بنفرح فيهم ان شاء الله ؟
أم طارق : والله يا ام فيصل ..
بالـجامعه .. تحديدا بـ مواقف السيارات
راحت الطاف بتركب سيارتها ولا سياره وراها مسكره الطريج .. !
ألطاف توهقت وما عرفت شتسوي ، امسكت الموبايل ودقت على اسماء :.. ألو ..
اسماء : هلا لطوفه ؟
ألطاف : اسومه مادري منو اللي ما عنده دم واقف وراي ماقدر اطلع شسوي ؟
اسماء : تعالي وياي والعصر تعالي اخذيها او أي احد من اخوانج ايي ياخذها .
الطاف : لا من صجج انتاي ؟ لا خلاص خل انطر لين يطلع او تطلع صاحبه السيارة ويصير خير .
اسماء : طالع هذي ؟ وفرضا ما طلعت الا بعد ساعتين وين بتروحين حزتها ؟
الطاف سكتت وراحت ركبت ويا اسماء .
اسماء : ياربي مادري شلون هالناس جذي ما عندها ذوق ..
الطاف : خلاص خليه .. طاف ، بس بيني وبينج يبط الجبد !!
الطاف مو من النوع اللي تحقد على احد وتحب تطوف ولا تحب تحط فبالها .. ظلت ساكته .. لين وصلت البيت ..
يوم وصلت ..
الطاف : ثانكس اسوم وسوري تعبتج .
اسماء : تعبج راحه بعد قلبي ، وما سويت شي .. و تره انتي هاليومين مو على بعضج
الطاف ابتسمت : مافيني شي لا تحاتين بس مرهقه .
اسماء : اوكي .. ارد ان شاء الله وادق عليج .. اوكي ؟
الطاف : اوكي .. بيباي .
اسماء : بيباي .
بشارع الحب :
يوسف اخو اسماء كان مو مقصر رايح راد ، القار قام يشكي من توايره ! ، وعند وحده من الاشارات اللي بالشارع .. نزل يوسف الجام ويطالع اللي يمه ، بنيه مزيونه .. طبعا بما ان يوسف يمها ،، فـ الله يعينها !
يوسف يتميلح : القمر اليوم طالع أبجر من عوايدة !!
البنيه : ...
يوسف : وي انا نسيت ان القمر ما ينطق !! انزين ميخالف أشري لنا على الاقل .
البنيه : ....
شبت الاشاره ويوسف لين الحين متنح ببنت الاوادم ! حلوة وايد ما شاء الله ،، بس شكلها مو من نوعي ولا حتى راح تعطيني ويه ..
يوسف صج انه كل عله فيه ، لكن يوم يشوف البنت ثقيلة تكبر بعينه وايد وما يفكر يأذيها وعلى طول يوخر عنها ، وفوق هذا عنده مبدأ ان البنت ما نحكم عليها من ملابسها او شكلها .. لأنه ياما تعرف على ناس اشكالهم بريئه وياما تحت السواهي دواهي ..
لكن هم في بنات ما شاء الله سيماهم على وجوههم ، شكلهم وطبعهم كله يعكس التربيه الزينه ..
يوسف عرف وايد بنات . وكل مرة يكتشف انه ما لقى الانسانه اللي يبيها قلبه .. اهوا ما يبي بنيه أي كلام .. يبي انسانه مختلفه .. تحترمة وتقدره وتهتم فيه وفوق هذا يبيها خلوقه مو مثل البنات اللي ما يصدقون احد كلمهم !
فـ بيت ام طارق ..
ألطاف كانت قاعدة ويا ابوها وامها بالصاله .
ابو طارق : ألطاف يبا ، قالت لج امج ؟
ألطاف تضايقت : مرة ثانية فيصل ؟
ام طارق : يما والله الناس شارينج ، وكل مرة يدقون هذي المرة الرابعه يدقون ونردهم ، والله ام الولد مسكينه تترجاني
ألطاف : يما انتي شفتي يوم خطبني والفتره اللي كنت وياه فيها ، يما تمرمرت ، والله العظيم تفكيره مادري شلون صاير
ام طارق : انزين حبيبتي عطيه فرصه يمكن الولد غلط ويبي يصلح غلطته مسيجين
ابو الطاف بحزم : دامها تقول انها تأذت خلاص ، انا مو قاط بنتي عند ناس يأذونها انا يوم بزوجها ابي اتطمن انها بأيادي امينه ، مو عند ناس يعلون قلبها ويعورون راسها .
ام الطاف وايد حنينه وبسرعه ينكسر قلبها ، فكانت متعاطفه مع ام فيصل ، لكن بنفس الوقت تدري ان كلام ابو طارق صح ..
ألطاف : يالله استأذنكم انا بصعد داري بروح اراجع لي جم كلمة باجر وراي quiz
أمها وابوها : الله يوفقج ..
صعدت الطاف واهيا تفكر ، ما تبي تكون مرت فيصل ، فيصل انسان غريب الاطوار ووايد عصبي !
الحمدلله والشكر معقد نفسيها !! أنا مستحيل اكون مرته .. مستحيل ! اهيا ما صدقت الله فكّها منه ومن الخطبه اللي صارت بينهم ..
ألطاف قبل فتره خطبها فيصل ، فتره الخطبه ما طولت 10 أيام وفصخت الطاف الخطبه ، ما ارتاحت كلش ويا هالريال وكانت دايما تشتكي منه .. مع انه كان طيب وياها لكن عليه افكار غريبه ، ووايد يسرح وعصبي وما يتحمل شي .. و مثل ما يقولون ابعد عن الشر وغني له ، فـ اختارت الطاف البعد احسن لها .
راحت الطاف دارها وقعدت عالمكتب ، مسكت ورقه وقلم ، ما تدري شتسوي !
تكتب ! تدرس ! ترسم .. !
بالها مشتت .. هالانسان على كثر ماهي تكرهه ، على كثر ماهي مايلتله !
ايدها حركتها وقعدت ترسم ، رسمت قلب ، وسلاسل !
وشخبطت عالرسمه ، متشتت تفكيرها !
تبي فيصل يطلع من حياتها .. لكن وين !! مو قادرة ..
فيصـل شاب عمره 25 سنه ، خريج علوم اداريه ، تخرج بـ جيد جدا مرتفع ، ذكي ما شاء الله ، ومملوح وايد .
طويل ، بنيه جسمه حلوة ، حنطاوي ، شعره اسود حيل ، وعيونه عسليه .. شكله يدش القلب و كان يعجب وايد ناس ، بنات الكليه كانوا دايما يتكلمون عن شكله وعن ذكاءه .. كان اذا مر يلفت الانتباه .
مرت خمس دقايق ، قعدت الطاف ترتب اوراقها عشان تدرس حق الـ quiz
ولا يرن التلفون ..
الطاف : ألو .. ؟
.. : الو .. قوة
الطاف : هلا والله منو معاي ؟
.. : افا نسيتيني ؟
ألطاف : منو ؟؟
.. : فيصل !
ألطاف : فيصل جم مره اقولك لا تدق .. بليز لا تدق خلاص ، يكفي اللي شفته منك
فيصل : تكفين فرصه اخيره ، تكفين عشان خاطري الله يخليج .
الطاف انكسر قلبها لكن نفسها ما هانت عليها : فيصل ، اسفه والله .. ماقدر اعيش العيشه اللي طافت .
فيصل : مرة وحده بس ، بليز ..
الطاف وبدت دموع تنزل من عيونها : ... مادري !
فيصل : تكفين ، اخر مرة .. شاريج وربي .!
ألطاف قعدت تبجي من قلب .. و حس فيها فيصل ..
فيصل : تبجين ؟
ألطاف تمسح دموعها وتعدل صوتها : لأ .. ماكو .. ماكو شي
فيصل : الطاف قلبي بليز لا تبجين ، والله اوعدج اني اسعدج ولا انزل هالدموع طول عمري
ألطاف تحبه ،، لا ما تحبه .. اهيا تميل له وايد .. ماتدري شتسوي !
تعطيه فرصه ولا تبقى على نفس القرار .؟
واذا عطته فرصه وكان مثل ما اهوا وما تغير ، بترد تفصخ الخطبه ؟؟
السالفه مو لعب ..
ألطاف ودموعها على خدها : فيصل مادري .. ماقدر اعطيك كلمه ، مادري !
فيصل : تكفين ، تكفين فكري .. انا شاريج وشاري قربج ، الله يخليج لا تكسرين فيني . انا بخليج تفكرين وادق وقت ثاني ، واتمنى يكون ردج يريحني ويريحج .. أنا اخليج الحين ، ديري بالج على نفسج ، مع السلامة .
ألطاف : ....
فيصل سكر التلفون ،، كان يدري ان الطاف تبجي ، ماقدر يكمل وياها خاف يضعف جدامه
اهوا يحبها وايد ، بطريقه ماتتصورونها ، كان من قبل لا يتقدم لها مو مايل لها كلش ،لكن الحين كل شي تغير ..
محترمة وذربه بكل شي ، جذابه وتدش القلب .. بعد كل هالحجي وما يحبها ؟!
يارب توافق ، يارب تكون مرتي .. يارب الله يكتب اللي فيه الخير ، ظل فيصل يدعي ان ربي يجمعهم بالحلال ..
وانه يكتب الخير لهم ..
من ناحية ثانية ، الساعه 10:30 بالليل .. فـ بيت أم يوسف :
أم يوسف : أسوومه حبيبتي ، روحي شوفيلي وينو لـ خييك ؟
اسماء : يما فوق بداره يسولف مع حبيبه القلب رقم 24
ام يوسف : ما تؤولي عن خييك هيك عيب
اسماء : هههههههههه يما اهوا ما يعرف العيب انا شسوي ؟
ام يوسف : اسمـاء .. شوو ؟؟!!!
اسماء تضحك : ههههههه خلاص خلاص ماما والله ما عيدها ، تئبريني انتي بس
ام يوسف تتكلم كويتي : فديتج والله
اسماء قعدت تضحك ، صج امها صار لها فتره بالكويت ، بس لي الحين كلامها الكويتي مو ذاك الزود ، لبنانيه ما عليها شره ..
اصعدت اسماء فوق حق اخوها ، طقت الباب ..
يوسف : دخلاي ، ويييييييييييييييييييييييييه المزعجه ،، خير ؟
اسماء : قطيعه انتا كله جذي مالك خلق ؟
يوسف : مالي خلق محاضراتج اللي كل يوم يايه تقولين لي لا تلعب عالبنات ولا تلعب عالبنات ، لاعت جبدي قمت ما اطيق شوفتج .
اسماء : لا لا تحاتي انا مو يايه اقولك جذي
يوسف كان مو على بعضه وسكت فتره جان يقول : عيل ليش يايه ؟
اسماء : شفيك اليوم ؟ تره امي قبل شوي قالت لي روحي شوفي اخوج وينه ، وانا ادري انك قاعد هني وتفكر .. شفيك ؟ صاير لك شي ؟
يوسف : لا ولا شي
اسماء : تخش على اختك ؟
يوسف : مادري اسوومه ، احس اني ضايع وادري ان اللي اسويه غلط بغلط ، بس مو لاقي البنت اللي اتمناها ، ودي احب اسومه .. انا ادري اذا حبيت حبي راح يكون جارف وقوي ، لكني مو لاقي والله !
اسماء : يوسف انتا اقيد لقيت لكنك ما تعطي نفسك فرصه انك تحب ! انتا شغلك الشاغل انك تيمع اكبر عدد من البنات وتكلمهم ، ما تعطي فرصه لأي وحده تدخل قلبك
يوسف سكت وقعدت يقلب كلام اخته فباله ،، صح ،، انا ماعمري خليت مجال لأي بنيه تسكن قلبي ، وكل اللي عرفتهم العب عليهم واكلم عشره غيرهم !
أسماء : شفيك ساكت ، يسووف ماحب اشوفك جذي ، قولي شفيك ؟
يوسف : مادري احس صج متضايق ، كل يوم احس ان صج مالي أي هدف بالحياة ، وكل يوم بنات وبس !!
من الدوام لين الحب ومن الحب لين البيت ، وهذا يومي !
اسماء : انتا حاول شوي شوي تصلح من نفسك ، وتبعد عن هالسوالف .
يوسف : تصدقين اسوم ، اليوم شفت وحده والله العظيم حسيتها تسوى كل اللي عرفتهم ..
اسماء عفست ويهها : ولييييين ، ردينا عالطير يلي ؟!!!
يوسف : والله مو قصدي ، بس حسيتها غير دشت راسي ، حلوة وثقيله
اسماء : انتا ما تيووز ياخوي ، مادري شسوي فيك .. خل اروح احسن لي
يوسف ظل يفكر واسماء طلعت من عنده واهيا منبطه جبدها منه ، صج مراهق ،، !
ثاني يوم بالجـامعه :
كانت الطاف توها نازله من السيارة ، تبي تدخل الجامعه ، ولا عند المدخل تشوف واحد .. مار عليها من قبل ..
منو هذا ؟ فيــ ..
فيصل : السلام عليكم
الطاف : وعليكم السلام ،، انتا شنو يايبك هني روح .. روح تكفا ، اتييب لي الشبهه ..
فيصل انحرج وايد ما كان قصده ، اهوا بس ياي يكلمها عن شغله بسيطة : انا اسف .! استأذن انا ،،
ومشى فيصل بدون ما يقول ولا شي ، الطاف حست انها اكسرته ، ما كان قصدها بس كانت خايفه ان الناس تتكلم عنها ، شكثر انا انانيه ! أكسر الريال حتى بدون ما اعرف اهوا شنو يبي ؟!!
الطاف كان ودها تروح وراه تعتذر له وتسمع منه شنو كان يبي ، لكنها ما تقدر ، الطاف فيها نوع من الغرور ، ماكانت تعتذر وايد ، بس .... !
دشت الطاف الجامعه واهيا حيل متضايقه ، ما تدري شتسوي ! تحس الدنيا صاكه فيها ومخنوقه ..
وكالعادة أبرار بالاستقبال ..
أبرار بهبال : انتي ما تقولين لي وينج ، 24 ساعه هايته ؟ وين تروحين ها ؟
الطاف مبتسمه بحزن : كاني بروره حياتي ، بس كان عندي شغله خلصتها وييت
ابرار حست ان الطاف فيها شي : لطوفه شفيج ؟
الطاف : ماكو شي بس احس مرهقه اليوم !
ابرار : اكيد بس مرهقه لطوفه ؟ ماكو شي ؟ احد مضايقج ؟؟
الطاف تبتسم واهيا مرتاحه ، رفيجاتها صج رفيجات ما عمرهم تخلو عنها : اكيد ياقلبي ماكو شي صدقيني ..
ابرار واهيا تضحك وتقلد جمله الطاف المعتادة : انزين خل نروح باقي دقيقتين عالمحاضره هالدكتور شديد ما يدخلنا بعدين
الطاف بمرح : هههههههههه الله يقطع عدوج يالشيطانه
واهما يمشون الطاف استغربت ليش اسماء مو يايه : برووره وين اسما ؟
ابرار : مادري على بالي بتيي وياج ، ما يت ..
الطاف : لحظه بدق عليها
الطاف تدق على اسما بدون فايدة .. : مادري شفيها ما ترد
ابرار : تلاقينها فاخه نوم واحنا نحاتيها على فاضي بلاش
الطاف اسرحت : مادري ...
بـدوام يوسف ..
يوسف كان مشغول ومندمج بالاوراق اللي جدامه ، البنيه لي الحين بباله مو قادر يشيلها ، مايدري اهيا بشنو مختلفه ، لكن كل اللي حسه ان في شي مختلف تغير بداخله تجاه العالم بس مايدري شنو .. كان يوسف يلملم اوراقه بسرعه لانه مقرر يروح نفس المكان اللي كان فيه امس وبنفس الوقت ، يتمنى انه يلاقيها مره ثانية .
واهـوا يشتغل مرت وحده من جدامه ، ما رفع راسه ولا عبرها ،، ماله خلق .
البنت : السلام عليكم .
يوسف واهوا بقمه الشغل ومنزل راسه : وعليكم السلام امريني اختي
ظلت البنت ساكته ، شنو هذا قليل الادب ما يفكر يرفع راسه يخليني اكلمه ! : ......
يوسف حس بهدوء جان يرفع راسه : آمـرينـ ... آمريني !
البنت : اخوي بغيت انا مو داله وين مكتب الاخ اللي مكتوب بهالكرت اسمه ؟
يوسف تبلعم ، هذي اهيا ، نفسها البنت اللي شفتها من زمان .. : انتـاي .. انتاي إهيا ؟!
البنت تطالعه مستغربه ، شهالاهبل هذا !! : عفوا اخوي ؟
يوسف : يعني انتي اهيا اللي ..
البنت ألف علامه استفهام انرسمت على ويهها : اخوي انا بغيت مكتب الاخ اللي مكتوب بالكرت ، يليت تقولي وين ، واذا ما تعرف فـ شكرا وما تقصر خلني اشوف طريجي .
يوسف ظل متنح بالبنت ومو عارف شيقول : ... آآ .. هذا رقمه ******* تفضلي اختي اهوا طلع الحين فـ تقدرين تتصلين عليه .
البنت : مشكور اخوي ، مع السلامة
يوسف : بحفظ الله لميـس ..
البنت انصدمت ، هذا شلون عرف اسمي ؟! خافت لميس وطلعت بسرعه ..
ظل يوسف متنح ، مو عارف شيقول ، هذي اهيا .. يعني معقوله ؟ واسمها لميس .. يا سبحان الله عالصدف !
ابتسم يوسف واهوا مرتاح ، حس انه راح يكون قريب منها باللي سواه ... و خصوصـا إنه .... !
من ناحية ثانية ، بكلية الطب
زيد اخو الطاف كان عايش جو ثاني ، توه طالع من المشرحة وقاعده باللوبي ..
زيد ذكي وايد ما شاء الله ووايد ناس كانوا يستعينون فيه بالدراسه ، ماكان يميل لتدريس البنات ، لان اغلب اللي ايون له اييون حق التميع والتلصق واهوا ما عنده وقت حق هالسوالف ، لكن مع مريم كان الموضوع غير ..
مريم طالبه بالكلية معاه سنه رابعه ، وكان دايما يساعدها بالدراسه ..
وايد فيها ملامح من اخته ساره ، ومو وايد طويلة ، وشعرها مثل شعر اخته قصير ومدرج واسود ..
وبيتهم يم بيت زيد ، فـ كان دايما يشوفها . بدايه تعرفهم كانت غريبه شوي ... :
قبل سنه ونص :
كان في وحده بالشارع يم بيتهم قاعده تشيل اوراقها من الارض واغراضها
زيد قرب منه ويبي يخرعها : سااااااروووووووووووووووووووووونه شتسوييييييييين ههههههههههههه
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم .. !!
زيد ويهه قلب مليون لون ولون ، انحرج على باله اخته ساره : اسف ، على بالي اختي
مريم منحرجه : عادي ..
زيد : شوي عن اذنج ..
وخرت مريم ونزل زيد وشال الاغراض وعطاها ، ماكان عارف شلون يرقع موقفه : اسف مره ثانية .. باي
ودخل بيتهم ..
:
بالجـابريه ، كلية الطب :
كان زيد قاعد ويا مريم بالمكتبه ، كان عندهم project لازم يسلمونه خلال هالاسبوع .
مريم كانت من النوع الجاد بشغلها ومو من النوع اللي تتميع وتتدلع ، و كانت ثقيله ومحترمة ووايد نبيهه .
كان زيد يحب يتعامل وياها لانها جذي .. و مع هذا كان تعاملة وياها بحدود وماعمره تجاوزها .
مريم : انزين الدكتور قال متى نسلمه ؟
زيد : قال عالاربعا لازم يكون جاهز
مريم : اخاف ما يمدي
زيد : ان شاء الله يمدي ، انتاي تفائلي
مريم : ان شاء الله
زيد : انزين انتاي فاهمه هالنقطه ؟
مريم : أي ، افهمك ؟
زيد : فاهمها بس ابي توضيح ..
مريم قعدت تشرح وتتكلم وتتكلم ، واهوا يطالعها .. صج انها مو وايد حلوة ، لكن فيها جاذبيه حلوة وايد
وطريقه كلامها هم تدل على انسانه ذكيه وواعيه .
زيد ابتسم بدون ما يحس جان تسكت مريم وخدودها تورّد : شفيك ؟
زيد : تذكرت يوم عند باب بيتكم
مريم ابتسمت ونزلت راسها وقعدت تكمل شرح ..
زيد ساعات يحس انه يحبها ، ووده يقول لها ، وبنفس الوقت كان ما يبي يتسرع .
فـ قرر انه يخلي الايام اهيا الحكم بينهم
بـ الجامعه الامريكية :
ألطاف كانت توها طالعه من المحاضرة ، يوم الاحد كان يوم خفيف بالنسبه لألطاف ، كان ما عندها غير محاضره وحده وترد البيت ، فـ واهيا طالعه من الكلاس شافت اسماء يايه من بعيد ..
الطاف راحت لها بسرعه : وينج اسوومه ؟ قمت احاتيج
اسماء ماكنت على بعضها : راحت علي نومه ، ويوم ييت شفت فيصل
الطاف منصدمه : فيصل ؟؟ ماراح !!!
اسماء : ليش شفتيه ؟
الطاف : أي من الصبح موجود ، يعني ما راح ؟
اسماء : عطاني هذي قالي اعطيج ، هاج ..
كانت ورقه مغلفه ومحطوطه بـ ظرف وردي وعليه قلوب صغار .. خذتها الطاف وخشتها بالجنطه بسرعه ..
الطاف متوتره : انزين وين بتروحين الحين اسوم ؟
اسماء : عندي محاضره ، وانتاي ؟
الطاف : انا رايحه البيت ..
اسماء : اوكي خلاص انا اول ما ارد ادق عليج
الطاف : اوكي .. بيباي ..
راحت الطاف واهيا مو على بعضها ، تحس انها متوتره ومافيها صبر اترد تقرا شنو مكتوب بالظرف .. !
تم الجزء الاول
شنو ممكن يكون بالظرف ؟
شنو الشي اللي خاشه يوسف وحاس انه راح يقربه من لميس ؟
مريم وزيد مجرد زماله دراسه ولا بتتحول قصه حب ؟
انتـظروا الجزء الثاني ..
رايكم على عيني وراسي ، ويهمني وايد .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* مـلاحــظه : جميـع حقوق كتــابه الرواية بجميع اجزائها محفوظة لدى ( نونيـ !! ) ، ومن أراد النقل .. فـ يرجى نقلها بإسمي ،
ومن تعدى ذلك ، فعند رب العزة والجلال تسترد الحقوق !
تعليق