كان زيد منسدح بـ داره ويفكر .. مليون فكرة وفكره اتيي فـ باله .!
يكلم اهله ويتقدمون لها ؟! بس اهيا قالت له انها مخطوبه .. شلون يخطبها ؟
شوي ولا ينتبه حق تلفونه يشب ويطفي .. كان حاطه سايلنت ..
طالع التلفون ولا المتصل " دنيتي " .
زيد : الو ..
مريم تبجي : زيد تكفا اسمعني .. بقولك شي ..
زيد : لاتبجين ، وتكلماي ماراح اسكر
مريم : انا انخطبت ، بس خطبه تلفون ، ما صار شي .. وحتى ما وافقت .. بس ..
زيد معصب : بس شنو ؟ تبين تحرقين اعصابي صح ؟ انا احب ياهل . عدل ؟!!
مريم تبجي : زيد انتا اللي تخليت عني ، انتا اللي قلت لي انك راح تتزوج ، مو انا .. انا بنت ، واذا يالي النصيب الزين مايصير ارفضه بدون سبب ..
زيد : بس انا كنت موجود
مريم : انتا تخليت عني ...
زيد احترق قلبه لان ماكان القصد من الموضوع انه يجرحها .. كان خايف عليها ، خايف ان الله ما يجمعهم فـ يجرحها ويكسرها من داخل ..
بس اهيا ما فهمت . ما حست . تخلت عني ..
زيد علا صوته : انتي تدرين ليش قلت لج كل هذا ؟ تدرين ليش ؟ لاني خايف عليج ، لاني احبج . لاني مابي اجرحج اذا لاقدر الله ما كنتي لي وكنت لج ،
كنت خايف عليج من باجر .. وانتي من صار باجر تخليتي عني ، ليش مريم .. انا شنو اللي قصرت فيه ؟ قوليلي ؟! انا ضريتج بشي ؟ وربي من عرفتج حطيتج بعيني ..
حتى قبل لا اقولج اني احبج .. حتى قبل لا اكلمج بشي كنت حاطج بعيني ومغمض ، وما اطالع غيرج ، بس انتي .. انتي قلت لج كلمتين تخيليتي عني ..
مريم ما عرفت شتقول واقعدت تبجي ، جذي زيد يفكر ؟ ليش تسرعت ؟ ليش جرحته .. ليـــــــــش ؟ ليــــــــــــــش ؟!
مريم : زيد انا اسفه .. اسفه ..
وانقطع الخط ..
زيد دق مره ، ومرتين وثلاث .. الجهاز مغلق ،، اهوا يدري ان مريم مستحيل تسكره بـ ويهه ، اكيد خلصت البطاريه ..
زيد انسدح واهوا يحس بحرقه داخله ، ليش تسرع بـالقرار ، اهوا دمر العلاقه بيده ، اهوا خرب كل شي بيده ..
بس الحمدلله ، لي الحين ما صار شي .. انا باجر اكلم اهلي ، وان شاء الله ما يصيرالا الخير ..
أما من جهه ثانية فـ كانت الطاف بـ دارها ،،
قررت انها تشوف صالح باجر ، ما تقدر تصبر ، لازم تشوف الوصيه ، لازم تشوفها ..
الطاف اقعدت على كرسي الـ تسريحه ، واقعدت تكتب المسج ..
" اخوي صالح ، انا باجر فاضيه . اذا تقدر ، أشوفك بأي مكان .. "
و صلت ، ونامت ..
ثـاني يوم ..
بـ ايطالـيا ..
ام فيصل كانت توها قاعده من النوم .. قامت دقت عالـ room servece واطلبت منهم انهم ايوون يرتبون الغرف ..
ام صالح اطلعت من الـ روم ، وراحت تحت بالـ لوبي .. اقعدت تنطر شي .!!
قاعده تتلفت ، وتنتظر أحد إييلها ..
من جهه ثانيه ، عند الـ رسبشن ..
كانت اسماء ويا ريلها واقفين يسوون checkout ..
لان هذا اخر يوم لهم بالـ فندق ..
واهما واقفين ، ولا إيي لهم واحد من الموظفين ..
الموظف : congratulation .. you won 2 more nights in our hotel
جاسم يطالف اسماء : مو اليوم اخر ليله لنا هني ؟
اسماء : مادري .. يمكن من السحب اللي كانوا مسوينه اول ما حجزنا ..
جاسم : يمكن .. خلاص روحي قعداي .. وانا اشوف شسالفتهم .
اسماء : اوكي حبيبي لا تتأخر ..
جاسم : لا تحاتين . يالله .. انا بروح وارد ..
اسماء راحت اقعدت عالكراسي اللي بـالـ لوبي .. يم ام فيصل ..
اسماء : السلام عليكم .
كان مبين من شكل ام فيصل ولبسها انها كويتيه .. فـ اسماء اقعدت تسولف وياها ..
اسماء : من الكويت صح ؟
ام فيصل ابتسمت : اي بنيتي .. وانتي بعد صح ؟
اسماء : اي ..
ام فيصل : يايه سياحه ؟
اسماء : اي خالتي شهر الـعسل هني ..
ام فيصل ابتسمت بحزن : الله يوفجج يا بنيتي .. انا ولدي كان يبي إييب مرته هني ، بس الله ما كتب .. والحمدلله على كل حال
اسماء : لا تتضايقين خالتي كل شي قسمه ونصيب .. خالتي وانتاي ؟ يايه سياحه ؟
ام فيصل : يما انا يايه ...
من بعيد اشر جاسم حق مرته ..
اسماء : خالتي انا استأذن ، وان شاء الله اشوفج وقت ثاني . ريلي يناديني ..
ام فيصل بكل طيبه : بحفظ الله حبيبتي .. الله يوفقج ويتمم عليج
اسماء ابتسمت : مشكوره خالتي ..
قامت اسماء بسرعه وراحت حق ريلها ..
جاسم : اي حياتي .. عدل كلامج ، هذي من السحب اطلعت لنا ليلتين هني زيادة ..
اسماء : والفندق اللي هناك ؟؟
جاسم : مادري .. انتي تبين تقعدين هني ؟
اسماء : على شورك ..
جاسم : مادري .. انا احس مرتاح هني . انا من رايي نقعد يومين هني ، بعدين نروح هناك .. نأجل الحجز شوي ..
اسماء ابتسمت : اوكي حبي على راحتك ..
بالكويــت ..
بالمستشفى .
كانت حاله يوسف الصحيه وايد احسن من قبل ..
فـ الدكتور قدر يرخصه مع بعض التعليمات والتوجيهات اللي أكد عليه وحرص انه يمشي عليها ..
لميس طبعا كانت طايره من الفرحه لان حبيبها رخصوه ..
كانت الدنيا مو شايلتها .. ومو عارفه شلون تعبر عن فرحتها ..
أما عنـد الطاف ..
فـ كان الوضع مختلف ..
كان الطاف بـ قمه توترها ، وحاسه انها مو على بعضها .. ما تدري شتسوي ..
كانت قاعده بـ لونيتر مرينـا .. والوقت كان مبجر .. عالـ ساعه تقريبا 9ونص الصبح ..
كانت قاعده وتحس ان هذي اطول دقايق تمر عليها بـ حياتها .. كانت قاعده تنتظر صالح ..
اخ يا الدنيا .. قبل شهور .. كنت قاعده انتظر فيصل .. كنت وياه اضحك .. اسولف ..
كانت احلى ايام عمري .. شوف الدنيا شلون بسرعه تمشي .. دايما .. اللحظات الحلوة تروح بسرعه .. دايما ..
الساعه 10 .. وصل صالح ..
الطاف فز قلبها .. خافت .. توترت .. ما تدري شنو الشي المكتوب بالـ ورقه .. تحس ان مصيرها متعلق بـ هالورقه ..
كان صالح ياي .. ولا يرن تلفونها .. المكالمة الخارجيه .. مو وقتها .. كلش . مو وقتها ..
سكرت الطاف التلفون واقعدت .. نزلت راسها لين وصل صالح عند طاولتها .. سحب الكرسي .. وبعد شوي عنها ..
اهيا استحت .. مهما يكون . ما بينها وبينه شي ،، لاهو خطيبها ولا زوجها .. ووخرت شوي .
صالح : السلام عليكم ..
الطاف : وعليكم السلام .. هلا صالح ..
صالح : شلونج يا اختي .
الطاف : الحمدلله بخير .. انتا شلونك ؟
صالح : الحمدلله .. شوفي الطاف .. انا هالـ ورقه اللي وياي اصدمتني بطريقه ما تتصورينها .. وانا يايبها عشان تقرينها بروحج .. بس تكفين ..
انا تعبت من التفكير .. تعبت وايد .. وابيج تساعديني وتكونين لي عون ، مابيج تكبرين المسأله اكثر مما هي كبيره ..
الطاف حست انها ما افهمت ولا كلمه من اللي قالهم صالح .. كان تفكيرها كله ويا حركه ايده اللي كانت ماسكه الورقه ..
كانت تنتظر اللحظه اللي يفتح فيها الورقه .. ويقولها اقريها ..
صالح حس بـ توتر الطاف ، وما حب يزيد هالتوتر .. مد ايده وقال لها اقريهـا ..
الطاف مدت ايدها واهيا ترجف .. كانت ميته من الخوف والدموع حست انها جفت من عيونها ..
امسكت الورقه وبدت تقرا ..
قبل شوي كانت نور دنيتي يمي ، اشوفها واهيا تبتسهم ، تبجي ، تزعل ، تتدلع ، تتضايق ..
كنت اشوف كل شي حلو بعيونها .. كانت ألطاف قبل شوي عندي .. قبل لا تروح ملجه رفيجتها ..
بعد ما طلعتي يا الطاف .. كتبت لج هالورقه ..
أما صالح .. فـ كاهو يمي .. يدري اني اكتب ..
يشوفني أكتب .. لكن ما يدري عن اللي اكتبه .. أمنته انه ما يقراها ويعطيها امي ..
وعقبها حلفت امي انها ما تسلمها صالح الا اذا رحت من الدنيا ..
صالح .. انا ادري انك تحب وضحه حب ما بعده حب ..
وادري ان الدنيا مهما دارت فيك ، ما راح تحب احد مثلها ..
لكن وصيتي لك .. اذا لا قدر الله ما جمعكم ربي ..
وصيتك على الطاف ..
ادري ان مافي شخص راح يحافظ عليها مثلك ، وادري انك قد الامانه ..
وصدقني .. راح تحبها كثر ما انا حبيتها واكثر .. الطاف ذهبه .. لا تفرط فيها ..
حبيبتي .. ونبض قلبي " ألطاف "
انتي تدرين اني احبج .. وتدرين ان ما اقدر اشوفج مع غيري
لكن .. الميت ما يقدر ياخذ الاشياء اللي يحبها وياه ..
انا ابيج من بعدي تكونين مرتاحه .. وابيج تكونين سعيدة
وصدقيني صالح راح يكون خير الزوج ..
اذا تحبني .. حققيلي امنيتي .. حتى لو بعد فتره ..
واوعديني .. اول عيالج " فيصل " ..
الطاف ، صالح ..
احبـكم من كل قلبي ..
فيصـل "
الطاف كانت ماسكه الورقه وما تدري شتقول ..
تبي تتكلم ما قدرت .. تبي تقول شي .. حست ان الكلام صار صعب ..
كانت عيونها تذرف دموع بدون ما تحس .. تطالع صالح .. الورقه .. والناس ..
كانت تتسائل بعيونها .. اللي مكتوب صج ؟ يا ناس .. اللي يصير صج ؟ مو خدعه ؟ مو مقلب ؟
الطاف حاولت تتمالك نفسها وامسكت الورقه بيدها بـكل قوتها وقامت . حست ان الدنيا تدور فيها .. اقعدت مره ثانية ..
صالح خاف .. مايدري ليش ؟ يمكن لان الوصيه كانت ان تكون الطاف بخير .. فـ خاف عليها ..
فز يوم شافها بـ هالحاله .. حاول يساعدها لين وصلت لي السياره .. وده يتكلم ..
وده يسألها عن رايها لكن يحس ان ما راح ياخذ منها لا حق ولا باطل .. الطاف منصدمه مثل ما اهوا انصدم لما قرا الخبر ..
صالح : الطاف ..
الطاف كانت قاعده بالسياره واهوا واقف عالباب .. ارفعت عينها اللي كانت مليانه دموع : و وضحه ؟
صالح : .....
الطاف تبجي : فيصل خذاه الموت وفرقنا .. بس وضحه عايشه .. ليش تخليت عنها ؟ ليش .. ليـــــــــــــــــش ؟؟ يليت ظروفي مثل ظروفك
يليتني مثلك .. جان ما اخلي شي بالدنيا يعيقنا .. الموت حق .. واهوا اللي خذا فيصل .. بس انتا .. !!!!!! انتا شنو عذرك ؟؟!! شنو عذرك !
صالح نزل راسه ، حس ان فوق الضيق والهم اللي اهوا فيه ، زاد همه .. شيسوي ؟! شيسوي ؟!
صالح قعد مع الطاف .. يحاول يهديها .. قعد فتره .. لين هدت واقدرت تسوق السياره ..
مشا وراها بسارته لين وصلت البيت .. تطمن انها بخير ومشى ..
الطاف اصعدت الدار وسكرت على نفسها الباب .. حست انها اتعبت .. قطت نفسها على الفراش وحاولت تنام ..
صار المهرب الوحيد لها من حياتها اهوا النوم .. حطت راسها وراحت بـ أحلام .. كل واحد اغرب من الثاني ..
مره تشوف فيصل يمها .. يقولها انا موجود .. صدقيني موجود .
ومره تشوفه يقولها .. الله يوفقج بحياتج ..
كل الاحلام كانت تتمحور على فيصل .. فيصل وبس .!
الحياة صارت اهوا ..ومافي مكان لأي شخص غيره
من صوب ثاني ..
كان زيد مفكر يكلم اهله .. راح حق امه .. مو عارف شلون يبدي وياها الموضوع ..
زيد : يما .. بكلمج بموضوع ..
زيد كان معروف بـ جديته فـ امه اخترعت ..
ام طارق : خير زيد ؟
زيد : يما ابيج تخطبين لي ..
ام طارق : زيوود تتغشمر ولا من صجك ؟
زيد : لا والله يما من صجي ..
ام طارق : هذي الساعه المباركه .. خلاص .. ان شاء الله من عيوني الثنتين ..
زيد : بس يما .. انا مختار البنيه ..
ام طارق خافت من الاختيار : منو ؟
زيد : يما مريم بنت يرانا ..
ام طارق : مريوم .. وي فديتها .. اي هذا الاختيار السنع .. من عيوني .. بس اكلمك ابوك ونخطبها ..
زيد عيونه اطلعت من مكانها .. : من صجج يما ولا تتغشمرين ؟
ام طارق : لا والله من صجي ..
زيد : هيااااااااااااااا .عاشت والله ام طليل .. فديتها والله ..
زيد طار فوق وراح داره ..
دق على مريم : الوو قوه يالحلوة .
مريم صوتها توه قايم من النوم : يقويك هلا حبيبي
زيد : عندي لج خبر راح يطيرج من الفرحه ..
مريم : خير حياتي ؟
زيد : كلمت اهلي .. و امي طارت من الفرحة يوم درت اني ابيج انتاي ..
مريم فزت من مكانها : من صج ؟؟ يعني اهلك راضين ؟
زيد : اي .. راضين يا زوجتي المصون
مريم استحت .. : انزين عادي اكلمك بعدين ؟
زيد : فديت زوجتي المستحية .. اوكي حياتي .. صحصحي ودقي ..
مريم : اوكي حبيبي .. باي . .. الو الو ...
زيد : امريني ؟
مريم : احبك ..
زيد : وانا اكثر .. احبج موووووووووووووت
فـ بيت أبرار ..
ابرار دزت رقم بيتهم حق سعد ..
اتخذت قرارها بـ نفسها وقررت تدز الرقم .. وان شاء الله خير ..
يارب ما يسوي شي .. يارب ...
تم الجزء الـ خامس عشر
ام فيصل كانت تنطر منو ؟
ليش ام فيصل بـ ايطاليا ؟
شراح يصير بين الطاف وصالح ؟
وبين لميس ويوسف ؟
وزيد و مريم ؟
ابرار هل راح تكون بخير عقب ما عطت سعد رقمهم ؟!!
من بعد خبر وفاة فيصل ، تغيرت وايد اشياء بحياة ابطالنا ..
ألطاف صارت اكثر انطوائية ، صارت ما تطلع وايد ..
حياتها صارت بالماضي .. والماضي مات !
اما اخوها زيد فـ الله رزقه بـحبيبه تنحط عالجرح يبرا .
مريم .. حبها من كل قلبه ، صادفوا بعض المشاكل لكنهم تحاشوها ..
مهما يكون الحب الأول دايما يكون تجربه تتحمل الخطأ ..
ولازم كل واحد يأقلم نفسه مع هالحب ، ويعرف يتصرف بحكمه
أسماء رفيجة ألطاف تزوجت شخص كان يحبها حب طاهر
احتفظ فيه بقلبه لين تقدم لها .. وكسر كل معاني الحب اللي الحين نشوفه .!
وما صارحها فيه ، الا لما صارت له بالحلال ..
يحبها وتحبه ، وحياتهم ماشيه صح ..
الله يتمم عليهم .!
أما ابرار ، فـ تدفع كل يوم ثمن تسرعها واتصالها على سعد ..
لكن من كلامه ، بين لها ان يبيها بالحلال ،، وطلب منها رقم بيتهم
واهيا احتارت اذا تعطيه ولا لأ .. واخيرا قررت تعطيه ، بدون ما تستشير أي أحد !
صالح ووضحه تمسكوا بآخر خيوط الامل عشان ينقذون حبهم
لكن كل شي قسمه ونصيب ، ودام ربي ما كتب لهم انهم يكونون لبعض بالحلال بالدنيا
ربي راح يجمعهم _بإذنه_ بالآخره ..
اللي هز ألطاف من بعد كل ظروفها ، وصيه فيصل ..
وطلبه منها انها توافق على صالح كـ زوج بحاله اذا ربي ما جمعه مع وضحه ..
::
ألطاف مستحيل تقدر تتخيل نفسها مع احد غير فيصل ..
اهيا لفيصل وبس ومن راح فيصل تحس انها ماراح تكون لأي أحد من بعده ..
تركني وراح ، نسى الايام ..
والاحلام
تركني وراح .!
ترك حلم الطفل فيني .
ترك الحب وسنيني
خذاه الموت من حبيت
وانا دمعي يواسيني
رحل والقلب ينطق به
رحل والنبض يحلم به
احبه واهو يحبني
بس هو الموت خون به ..
تركني وراح
مع الجراح
واهو الميت
رحل وارتاح
رحل .. وارتاح .!
ألطاف كانت بالحديقه _ حديقه بيتهم _ كانت قاعده تفكر
بس ماصار في مكان للدموع ،،
الدموع ما عمرها كانت حل لأي شي بالدنيا
كانت تفكر وتحس ان قلبها مات ..
وكل شي فيها انهار .. وانصهر !
توافق ؟ وتتزوج اهيا وصالح ؟!
تنفذ الوصيه ؟
لكنها متأكده انها ماراح تحبه .. راح تمثل الحب !
او يمكن تكون رده فعلها جامده وجافه .. وتكون قاسيه على صالح ..!
وشدعوة صالح اللي راح يحبها !..
صالح بعد .. توه طالع من تجربه حب بدون نهايه ..!
لنا الله !
ظلت الطاف تفكر .. حست ان راسها انترس .
ودها تكلم اسماء ، تحس انها صج محتاجه حق رفيجتها .. ودها تاخذ رايها
واهيا قاعده ، قطع تفكيرها صوت فطوم مرت اخوها ..
فاطمه : لطوفه شتسوين هني .. انا رحت دارج ما لقيتج قعدت احوس بالبيت ..
الطاف : مادري .. فطوم بقولج شي ، تذكرين فيصل .. ( واسكتت )
فاطمه : الله يرحمه ، خطيبج تقصدين ؟
الطاف ترددت : اي ..
فاطمه : اي شفيه ؟
الطاف : ها ؟ لا ولا شي .. بس طرا على بالي
الطاف كانت تبي تتكلم ، وتاخذ رايها بس تذكرت ان فاطمه ما تدري عن ولا شي ..
واذا بغت تقولها لازم تعيد السالفه من الاول .. وترد تعيد الضيق من يد ويديد . فـ قررت انها تسكت ولا تتكلم
طارق : السلام عليكم ..
الطاف وفاطمه : وعليكم السلام .
طارق : عاجبكم الجو يعني الحين ؟
الطاف : إي زوين .. مو حر ووايد ... ويمعود شوي تغير جو .. ملينا من داخل ..
طارق : مو انتاي الله يهداج حاكره نفسج بهالجحر .. تقولين فار مو الطاف ..
فاطمه والطاف : هههههه ، يا ملقك .. بس ميخالف بنطوفها لك
من جهه ثانيه ..
صالح كان بداره ويفكر ..
يعني يكلم اهله عن الطاف ؟
يتقدم لها ؟ راح توافق ؟!
والله ما ادري شسوي ؟ احس اني متشتت ومو عارف شسوي ؟!
بـ لندن ..
كانوا جاسم واسماء يتعشون بـ مطعم الفندق ..
اليوم ردوا الفندق مبجر لأن الجو صار مو شي .. وهوا قوي ومطر
فـ كانوا قاعدين بالمطعم وياكلون ..
اسماء استأذنت من ريلها ، وقامت اتييب لها سويت ..
واهيا قايمه المحت المره اللي كانت قاعده باللوبي ، اللي اسمها ..
اسمها .. ! ام .. ام فيصل .. اي صح .. ام فيصل ..
ابتسمت لها اسماء ,, واستحت تروح تسلم لان كان وياها ريالين ..
كملت طريجها لين الـ بوفيه وخذت لها سويت وردت على طاولتها ..
اسماء : يحليلها المره اللي كانت باللوبي امس .. شفتها اهني ..
جاسم : اي مره حبيبتي ؟
اسماء :اللي يوم كنا بنسوي جك آوت من الهوتيل كانت قاعده باللوبي ورحت قعدت وياها ..
جاسم : والله ما انتبهت لها .. مادري ..
اسماء : مادري ليش احس هالمره عانت وايد بحياتها ..
جاسم : الله يكون بعونها يارب
مد جاسم ايده ومسك ايد مرته وباسها بحركه سريعه ..
اسماء احمرت خدودها ونزلت راسها ..
تحبه وتموت فيه .. الله لا يحرمني منك يارب
بالكويت .. فـ بيت أبرار ..
كانوا اهل ابرار كلهم قاعدين بالصاله يسولفون ..
ولا يرن التلفون ..
ابرار كانت متوتره .. كانت ترتبك مع كل رنه تلفون ، تخاف ان يكون سعد
وهالمره صدق ضنها .. وطلع سعد ..
ام ابرار : الو السلام عليكم ..
ام سعد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ام ابرار : منو معاي ؟
ام سعد :بيت ام ابرار .. ؟
ام ابرار : هلا والله ؟
ام سعد : والله احنا سمعنا عن بنتكم كل خير .. وشارين قربكم .. وودنا انيي نشوفها ..
ام ابرار : هذي الساعه المباركة .. حياكم الله بأي وقت
ام سعد : متى يناسبكم ؟ الخميس زين ؟
ام ابرار : على راحتج / ان شاء الله .. الخميس زين ..
ابرار كانت تسمع كل المكالمه واهيا منصدمه ..
يعني طلع صج كلام سعد ..
كان بس يبي فرصه وانا الغبيه حتى ما كنت اعطيه مجال يتنفس !
صج انا مطفوقه .. وخوافه .. !
الساعه 8 بالليل . كانت ابرار بالصاله ويا اهلها .
و اهيا قاعده وياهم وصل لها مسج من رقم غريب ..
بطلت المسج ..
{ ما وحشتك يا حبيبي من بعد هالغيبه الطويله ؟
ولا شايف هالليالي اللي بعدناها قليله ؟
والله مشتاق لحنانك وسهر ذيك الليالي ..
ذكريات الحب دايم يا بعد عمري جميلة !! }
الطاف استغربت من المسج ، لكنها كلش ما اهتمت فيه .. ولا حتى دارت له بال ..
الطاف كانت قاعده ويا اهلها وتحاول تنسى اللي صار وتضحك ..
وبينها وبين نفسها اهيا اتخذت قرار بالموضوع اللي شاغلها وبإذن الله راح تطبقه ..
فـ بيت ام يوسف ..
كان يوسف توه راد من الطلعه . وشاف امه بالصاله .
يوسف : يما متى تخطبين لي لميس ؟
ام يوسف : ان شاء الله اول ما ترجع اختك من شهر العسل ..
يوسف : ولين على هالأسوم اللي مو راضيه ترد
ام يوسف : بس بس لا تعطيها عين . الله يحفظها ان شاء الله ويوفقها
يوسف : امين .. ويرزقني .. ههههههههه
ام يوسف : ههه امين يارب ..
الساعه 10 بالليل ،،
استأذنت الطاف من اهلها وراحت دارها ..
راحت تبي تنام .. حست ان اليوم مرتاحه ..
صج انها مو الراحه اللي تتمناها .. لكن عالاقل حست بـ طمئنينه ..
واهيا بالفراش وصلها مسج من صالح ..
كان يسأل عنها ..
مع انها ما تميل لصالح ، ولا حتى تفكر بـ حبه لكن سؤاله عنها وايد يفرحها ..
الطاف ردت عليه وطمنته انها بخير ، واهيا من جهتها بعد .. اسألت عن احواله ..
كانت لغه صالح بالمسج تبين انه متضايق , او محتاج أحد يكلمه ..
الطاف كانت وايد متعاطفه وياه .. كانت حاسته انه ضايع من داخل ، ومنكسر ..
تدري ان فراق الحبيب مو سهل ، وغيابه مافي شي يعوضه
اهيا عاشت هالشعور من قبل .. عاشته لحظه بـ لحظه .
لكنها كانت بروحها .. مالقت من يكون يمها .. حتى رفيجتها ..
حبيبه قلبها ، كانت بعيدة عنها .. ما لقت غير نفسها .. فـ وقفت بويه الضيق والالم ..
وكانت اقوى منه .. وبدت شوي شوي .. تنسى ضيقها .
ماتدري ليش .. حست ان الاهتمام بـ صالح جزء بحياتها .. ولازم تسويه ..
يمكن لان اهوا عاش تجربتها .. وانتهت مثل نهايتها بس بشكل مختلف ..
فـ حست انها لازم تكون يمه وتشد على ايده .. وتقوله قوم .. لان الحياه ما توقف عند نقطه ..
الحياه تبدأ بنقطه .. لكن ما تنتهي عند نفس هالنقطه .
ابتسمت الطاف .. وغمضت عينها ونامت ..
يمكن باجر يكون أحلى وايد من اليوم ..
فـ بيت لميس ..
كانت لميس بدارها تفكر ..
يوسف قالي اول ما يطلع من المستشفى راح يخطبني ..
معقوله نسى ؟ او غير رايه .. يمكن .!! وخصوصا انه هالايام مو قاعد إييب لي الطاري كلش ..
قطع عليها هالتفكير صوت طق الباب ..
لميس : تفضل .
ام لميس : لميس حبيبتي .. اليوم العصر اتصلوا ناس يبون يخطبونج .. و ييت اقولج
لميس : يما منو ؟
ام لميس : وحده ينقال لها ام سعود الـ ..
لميس : لا يما .. مابي ..
ام لميس : وي بسم الله ، انتي شفتيهم بالاول .. ؟ يما لا تصيرين جذي ، تره النصيب الزين ما إيي الا مره وحده ,,
لميس كانت متردده : يما مادري .. شوفي اللي بمصلحتي وسويه ..
ام لميس : اهما راح ايون ان شاء الله الاربعا ، واحنا ماراح نسوي شي الا برضاج ..
لميس : ان شاء الله
اطلعت ام لميس من الدار وخلت لميس وراها محتاره ..
ما تدري لميس ليش سوت جذي ، وليش قالت جذي ..
اهيا ما تبي غير يوسف ..
بس على كلام امها ، النصيب الزين ما إيي الا مره وحده .
واخاف يوسف يكون هون ..
مادري .. الله يكتب الخير
ثاني يوم الصبح ..
الطاف قامت على صوت التلفون ..
كان تلفونها يرن بدون ما يوقف .. ارفعته ، طالعت ، ولا المتصل ( صالح )
يارب خير ..
الطاف تعدل صوتها النايم : الو ..
صالح : الو قوه
الطاف : الله يقويك .. هلا صالح
صالح : شلونج الطاف ..
الطاف : الحمدلله بخير ، امر ؟
صالح : ما يامر عليج ظالم .. لا مافي شي ، بس كنت بسأل عنج .. حلمت حلم غريب وقلت ادق اتطمن
الطاف استغربت : لا ما علي زود . الحمدلله بخير ..
صالح : الحمدلله .. واسف عالازعاح ..
الطاف : ما من ازعاج ياخوي شدعوة ..
صالح : استأذن .. تامرين على شي ؟
الطاف : لا ابد سلامتك ..
صالح : الله يسلمج يالله .. باي
الطاف : باي ...
سكرت الطاف التلفون منه .. وطالعت الساعه ..
كانت الساعه تقريبا 12 الظهر .. واهيا لي الحين نايمه . .
ماحست بنفسها .. لانها من زمان مو نايمه جذي ..
ظلت تتقلب بالفراش وفكره اتيبها وفكره اتوديها ..
الشي الوحيد اللي شاغلها بهاللحظة اتصال صالح !!
فـ بيت أبرار ..
ابرار كانت بدارها والفرحة مو شايلتها ..
الحمدلله ، كل همومي راحت بمجرد اتصال امه .. وعرفت كل نياته ..
الحين اقدر اثق فيه .. الحمدلله
ابرار دزت مسج حق سعد واهيا مرتاحه .. < شكرا سعد >
اما فـ بيت صالح..
فـ كان صالح يقلب بـصوره مع وضحه ،،
هزته الذكرى .. واشتاق لها ..
لكنه تعوذ من بليس وخش الصور بالظرف ودخلهم بالدرج
هالصور ما راح تزيده الا ضيق
وهالتفكير ما راح يساعده .. بالعكس راح يصعب عليه مسأله النسيان ..
تذكر صالح وصيه فيصل وحس بضيق ، لكنه طرد هالتفكير بسرعه ..
لانه تذكر انه قايل حق الطاف تفكر ، ومتى ما اتخذت قرار تقوله ..
فـ تطمن ، واكيد الطاف اول ما تتخذ قرار راح تقوله ..
أما ألطاف ..
فـ كان يدور فـ بالها نفس التفكير ..
وبما انها اتخذت القرار .. فـ لازم تقوله ..
بأسرع وقت ممكن ، عشان ما يظل معلق جذي ..
مو ماخذ منها لا حق ولا باطل ..
وقررت إن .... !
تم الجزء الـ سادس والسابع عشر
منو الـريالين اللي ويا ام فيصل ؟
منو اللي دز مسج حق الطاف ؟
شراح يصير على ابرار ؟.
لميس راح توافق على خطيبها ؟
شنو قرار ألطاف ؟
: شكرا لكل رسالة شكر . اعجاب . ثناء . مدح اوصلتني منكم ..
شكرا لكل من ساندني ، ودعمني ، وشجعني ..
وشكرا لكل من سجل بالمنتدى عشان يقرأ ..
ولكل من اعتبر روايتي متميزه ..
ما تميزت الرواية إلا بوجودكم
ومافي شي يتألق إذا ما كان له جمهور ..
فـ من جذي ،، التألق منكم وفيكم ..
^.^
شكر خاص .. للبنانيت اللي مراعيني ومقدرين ظروفي مع اني " مصختها " شوي :$
وشكر خاص جدا جدا جدا لـ " امي الغاليه " اللي ما وقفت عن تشجيعي ..
وهذا البـارت لـ عيونكم :)
الجزء الثامن عشر
صالح وألطاف صاروا تحت ضغط الوصيه ..
كل واحد فيهم الوصية شاغلته أكثر من الثاني
صالح كان ينتظر رد ألطاف على أحر من الجمر
أما الطاف فـ من أمس بالليل كان القرار يدور فبالها
لكنها ناطره الوقت المناسب اللي تقوله فيه ..
ويارب يكون هالوقت قريب ، يارب !
ام طارق كانت تفكر بموضوع خطبه زيد لـ مريم ..
صار الموضوع جدي فـ بالها ، لان حتى ابو طارق موافق على هالخطبه
وليش ما يوافق ؟! الناس ناس طيبه ، وما شافوا منهم الا الخير ..
ام طارق وابو طارق كانوا قاعدين بالصاله يطالعون تلفزيون ..
ام طارق : تصدق .. اليوم ودي ادق اخطب البنيه حق زيود .. الله ياني احب هالمريوم ..
ابو طارق : والله مادري يا ام طارق .. انا بعد اشوف الاجواء مناسبه .. الحمدلله الطاف تحسنت نفسيتها . وكل شي تمام
ام طارق : ان شاء الله .. بس ناطرة زيود ينزل واشوفه .. بعد هالشباب ما يندرى عنهم خوفك هون ولا شي
زيد : السسسسسسسسسلام عليكم .. جنه سمعت اسمي الحلو ؟
ام طارق وابو طارق : ههههههه وعليكم السلام
ابو طارق : اي كنا نتكلم فيك وبزواجك ، ها لي الحين معزم عالزواج ؟
زيد : حدي يما هههه صراحة العزوبيه مليت منها خلاص
ام طارق : انزين .. واللي يقولك اليوم راح اخطبها لك ؟!
زيد بطل عيونه : هاااااااااااااااااااا ؟!! اليوم ؟ من صجج يما ولا تتغشمرين
ابو طارق يضحك : اثقل يالخبل ..
زيد ميت من الضحك : ههههههههه ها .. والله براحتج يما ، انا ما تفرق وياي
ابو طارق : قلنا اثقل مو انسى سالفه الزواج هههههههههه
ام طارق : خلاص اليوم ان شاء الله اخطبهالك ..
زيد : هييييييييييييييييييييييا تحيا القوات العليا .
زيد باس راس امه وابوه وابوه يضحك عليه ..
تذكر نفسه يوم راح يبي يخطب ام طارق ، كان جذي طاير من الفرحة ..
صج الدنيا مرات .. تعيد نفسها !
فـ بيت لميس ..
كانت لميس بالبيت ..
تطالع نفسها بالمنظره ، وتعدل شعرها ..
وكانت تفكر بـ كلام امها لها عن اللي خطبها ..
اي ، اهيا تدري ان هالـ صبي زين .. لان اهلها دايما يتحجون عنه وعن اهله ..
اذا ما خاب ضني ، هذا ولد رفيج ابوي .. اي اكيد اهوا ..
مافيه شي ، الولد مملوح ومحترم وخلوق .. وسجله نظيف على حسب علمي ،،
بس يوسف ؟ ! مادري ..
يوسف شكله نسى الموضوع ، ونساني وياه ..
مادري شالقرار اللي لازم اتخذه ..
لميس كانت مرتاحه حق الشاب اللي متقدم لها ، واهيا بين نار الموافقه ، ونار الحب .. !
ماتدري تبدي منو على منو ..
ودها تنطر ، بس اذا الله ما كتب نصيب ويا يوسف ؟ شتسوي بعدين ؟!
واذا وافقت ؟ هل راح تحبه مثل ما حبت يوسف ؟
بس .. ودها توافق ..
على كلام الناس .. والكل .. النصيب الزين ، ما إيي إلا مره وحده
انزلت لميس حق امها تحت تبي تقول لها قرارها ..
امها كانت قاعده بالصاله تتكلم بالتلفون ..
لميس باست امها على راسها واقعدت يمها تنطرها تسكر التلفون .....
أمـا من جهه ثانية ، كان يوسف عالبحر يتمشى ، ويفكر بـ لميس ..
ما يبي يدق عليها ، يبي يقطع فتره عشان اذا دق يدق مع مفاجأة ..
ويقولها انه راح إيي يخطبها ، الله ياهي راح تفرح ..
يالله هانت ما بقى شي .. شوي واسوم ترد من السفر وكل شي يهون ...
نـرد مره ثانية حق بيت لميس ..
ام لميس كانت توها مسكره التلفون .. وبنتها يمها .
ابتسمت ام لميس .. : الله يابج .. جنج تدرين .. هذي ام سعود اتصلت ، يقولون ودهم إييون اليوم يشوفونج ، فـ انتاي يالله فزاي من مكانج وروحي تسبحي وروحي الصالون سنعي شعرج .. عشان الناس اييون يشوفونج
لميس منصدمه ان كل شي صار بسرعه ، وان الموضوع صار جد : بس يما .. انا ما عطيتكم كلمتي
ام لميس : حتى احنا ما عطينا الناس كلمتنا .. احنا بنشوف الولد ، واهله بيشوفونج ، بعدين يصير خير .. وبعدين لا تنسين سعود خوش صبي . ودايما ويا ابوج ..
لميس حست ان ضيق نزل على صدرها : الله كريم ..
لميس اصعدت دارها واهيا متضايقه ..
وعلى طول دقت على يوسف ..
لميس : الو .. يسوف حبيبي ، بـقولـ ....
يوسف : لموسه مشغووووووووول حدي \.. ادق عليج بعدين .. باي
لميس تضايقت من حركته ..
حست انه صج مو مهتم ، وانه صار بعيد عنها ..
فـ حست انها حتى لو انخطبت ما راح يأثر فيه ..
من جهه ثـانية ..
كانت الطاف بـ دارها و
كانت الـطاف فـ بيتهم قاعده تطالع تلفزيون ..
واهيا قاعده ولا اخوها سعود إيي لها ..
سعود حده طاير من الفرحه : لطوووووووووووفه امشاي امشاي تحت .. امي تبيج بسررررعه
الطاف : ليش ؟
سعود واهوا يضحك ومستانس : قوماي بسرعه يالله ..
الطاف قامت وراحت ويا اخوها تشوف شسالفه ..
انزلت تحت ولا تشوف امها اتيبب ومستانسه ..
الطاف واهيا تضحك : يما عسى ما شر ؟ شسالفه ؟ منو تزوج ؟
زيد كان قاعد بزاويه الصاله ويطالع الطاف : يعني مو تارس عينج بالله ؟ صج ما منج فايدة هههههه
الطاف منصدمه : زوييييييييد ؟تزوجت ؟
زيد : لا يا ذكيه ! يعني اتزوج بدون ما اقولج شلون ؟
الطاف : عيل شفيكم
ام طارق : دقينا على ام مريم وخطبنا مريوم حق اخوج .. وان شاء الله اليوم نروح نشوفها ..
الطاف التفتت على زيد واهيا تضحك : الحبيبـ ....
زيد فز من مكانه وسكر حلجها بيده : اييييييييي شخبارج بعد ؟ زينه ؟
الطاف عضت ايده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماشي يا زويد ماااااشي اليوم انا وامي نروح انخطبها لك ، ان ما خليتها ترفض ما اطلع لطوفه
زيد يطالع امه : يما تكفين ، لاتاخذين هالمينونه وياج .. شكلها بتخرب الاكو والماكو
الطاف : ههههههههه اصلا امي ما تستغنى عني
ام طارق تطالع بنتها وتضحك : مال اكسر فيج الحين هههههههههههه
زيد ميت من الضحك على ويه الطاف المندقره : تحيا القوات العيا ههههههههههههه
الطاف بالفتره الاخيره نفسيتها وايد صارت احسن .. صارت تضحك ، تقعد ويا اهلها .. تسولف وياهم ..
اخيرا اقتنعت ان لو كان فيصل عايش جان ما رضى يشوفهـا حزينه ، فـ قررت انها تكون مستانسه عشانه .. عشانه وبس ..
كانت الطاف حاسه براحه وسعادة ..
اصعدت دارها بسرعه واقعدت تختار البدلة اللي راح تلبسها اليوم
لقت نفنوف ناعم قصير ، جبنيز ، لونه أوف وايت ، وعليه قلادة حمره واكسسوارات حمرا ..
تذكرت هالنفنوف .. كانت راح تلبسه حق فيصل بـ أيام الملجة .. ضمته على صدرها وابتسمت ..
صج أيام حلوة . لكن الحياة ما تنتهي عند شخص .. ولو كان عايش جان ما رضى اني أبجي
إن مت أنا في يوم بوصيك يا دود = لو زار قبري والا أنه بكاني
قل له يحبك ويعترف كان محسود = ولو كان عايش كان قال لك عشاني
لا تبكي دموعك ولا تنثر ورود = جيتك تكفي يا عسى تكون هاني
كنت بحياتي أنت بس إللي موجود = كنت مستعد أموت وتبقى بمكاني
من كثر ما حبيت عيونك السود = أهديت لك عمري والعمر فاني
الساعه 5 العصر ..
فـ بيت لميس ..
كانت لميس كاشخه وزاهبه .. وبنفس الوقت كانت متوتره .. وعيونها غرقانه دموع
تفكر بـ يوسف ، لكن بنفس الوقت تقول حق نفسها انه صار ما يسأل ، وحتى صار الشغل ياخذه منها ..
بعد ماكان كل وقته لها ..
واهيا قاعده تعدل شعرها رن الجرس ..
أم لميس : ميـــري ... ميــري .. روحاي بطلاي الباب .. اكيد الضيوف يوو..
ميري راحت بطلت الباب لهم ، ودخلت الاستقبال ..
ام لميس كانت كاشخه وواقفه تستقبلهم بصدر رحب ..
كانت مستانسه ومرتاحه ..
اقعدوا الحريم يسولفون .. لين يا الوقت اللي لازم تنزل فيه لميس عشان يشوفونها ..
لميس انزلت بتردد وضيق ..
وادخلت الصاله ..
لميس : السلام عليكم ..
كانت نظرات ام سعود وخالته كلها اعجاب بجمال لميس وحياها ..
اما لميس كانت بس كـ شكل وياهم ، اما من داخلها ، فـ كانت تحس بصراع بداخلها .. بين سعود ويوسف ،، بس شتسوي اذا يوسف ما يرد عليها ولا على مسجاتها ؟!
خلصت عزيمه الضيوف على خير .. وراحوا .. ولميس اصعدت دارها ..
لميس كانت بدارها تبجي من قلب .. ماتبيه .. بس ماتبي تضيع فرصه من ايدها ..
الريال الزين ما إيي الا مره وحده .. امها دايما تقول جذي .. دايما تقول جذي ..
ام لميس اصعدت حق لميس دارها تبي تكلمها وتسألها عن رايها ..
ادخلت الدار ..
ام لميس : لموسه .. ها شلونج ؟
لميس كانت منزله راسها ماتبي امها تلاحظ دموعها . لكن امها انتبهت ..
ام لميس : شفيج تبجين ؟
لميس طاحت بحضن امها تبجي : يما خايفه .. احس ودي وما ودي ..
ام لميس : فديتج والله . هذا شعور كل بنت تقبل على الزواج ، وخصوصا اذا كان اول واحد
لميس ارفعت عينها على امها وعيونها مليانه دموع : يما .. براحتكم .. انا تحت شوركم
فـ بيت أبو طارق
كانوا ام طارق و الطاف توهم رادين من بيت ام مريم ..
اخطبوا مريم حق زيد وكل شي مشى بـ سهالة
اول ما ادخلوا البيت ولا زيد بويههم ومتوتر ..
زيد : ها يما بشري ..
الطاف تليقفت : للأسف البنت اطلعت مخطوبه ..
زيد : مخ .. مخـطوبه ؟!!!!!!!!!
ام طارق خافت على ولدها : لا لا . لا تين علينا اختك تتغشمر هههههه ما عليك منها
زيد : انزين بليز والله مو وقت غشمره قولوا لي شصار ..
ام طارق : والله خوش ناس .. وشكلهم مبدئيا موافقين ، بس يبون يسألون عنك .. وان شاء الله خير
زيد حب راس امه والتفت على ابوه اللي كان وايد مستانس حق ولدة ..
واهما واقفين دخل طارق البيت شايل بنته شهوده .. كان توه قاط مرته بيت اهلها ، لان اليوم زوارتهم : ها شفيهم الاهل متيمعين ؟
زيد : طررريّق انا خطبت ، وراح اتزوج تعال حب راسي هههههههه
طارق : هههههههههه ويهك ويهك .. يالله عالبركه ، منو عاد مريم ما غيرها ؟
زيد : اييييييييي يا قلبي .. مريم حياتي اي ..
ابو طارق تحمحم .. جان يسكت زيد ويثقل ..
الطاف افهمت المغزا جان تضحك وراحت فوق تبدل هدومها ..
اصعدت دارها ولا تشوف تلفونها .
تذكرت انها كانت حاطته سايلنت ..
يوم شافته ولا 2 new msg ..
الاول كان من ....
الرقم الغريب .. اللي إييلها من بره . !!
{ أحـبج .! ،}
أما المسج الثاني ...
فـ كان من صالح ..
{ ممكن اشوفج ؟ لو تسمحين . محتاج اتكلم وياج }
يمكن هالمرة اول مره ما يشغلها المسج الغريب ..
او لانها خلاص تعودت على موضوع الغرابه .. كل شي بحياتها غريب ..
دزت مسج حق صالح ..
< شيء ظروري .؟ اذا ظروري .. اقدر اشوفك الحين .. بس ما اطول .. >
صالح كان يبي يشوفها عشان يكلمها بالموضوع .. واهيا بعد حست انها تبي هالفرصه عشان تقوله قرارها لان حست ان بالتلفون ما راح يفيد ..
فـ قررت انها تشوفها ..
لميس كانت تتكلم بالتلفون مع هيا بنت خالتها ..
هيا : لميس انتاي تحبين .. شلون توافقين على شخص بدون ما تقولين حق حبيبج ؟
لميس تبجي : بس هيون اهوا ما يرد .. واحس انه نسى موضوع الزواج ..
هيا: انتاي من كيفج حكمتي عليه جذي .. بس الواقع يمكن غير .. كلميه ..
لميس تمش دموعها : انا اتخذت قراري وخلاص .. !
هيا بعد محاولات وايد : والله مادري يا لميس بـراحتج ..
سكرت لميس التلفون من هيا ..
هيا كانت وايد ترتاح حق يوسف .. وصج تتمناه انه ياخذ لميس ..
لان شافت لميس شكثر متعلقه فيه .. بس مادري شاللي غير فكرتها جذي .. مادري .!
هيا فكرت بفكره .. ودها تطبقها .. بس خايفه من العواقب ..
اقعدت تدرس الفكره أكثر من مره .. بس ماتدري .. !؟
تطبقها ولا لأ ..!
فـ بيت أبرار ..
كانت ابرار توها رادة من السوق ويا اهلها ،،
تجهزت تقريبا بأغلب الاشياء اللي لازم تكون عندها حق الخطبه الرسميه ..
باجر خطبتها .. ولازم تكون متجهزة .. باجر سعد راح يشوفها ..
باجر اليوم اللي كانت تنطره من زمان ...
كانت ابرار خايفه ومتوتره ..
واهيا صاعده دارها .. شافتها اختها عايشه ..
عايشه : بروووور .. تعالاي ..
ابرار راحت حطت الاغراض بـ دارهاو راحت حق اختها عايشه : هلا ؟
عايشه : بروردخلي وسكلي الباب .. بسولف وياج ..
ابرار خافت : امري ؟
عايشه : انتي تعرفين سعد صح ؟
ابرار : لا ..
عايشه : برور حياتي والله انا اختج وما راح اضرج بـ شي .. بس ابي اعرف وصدقيني راح اساعدج ..
ابرار ترددت بس ارتاحت : عواش .. انا عرفته بالنت .. وخذا رقمنا وتقدم ..
عايشه : بس انتي تضنين في زواج جذي ؟
ابرار : كل شي يصير .. صدقيني ..
ابرار ما حبت تقول التفاصيل .. وانها كلمته بالتلفون ..
وظلت ساكته ..
عايشه : الله يتمم عليج ان شاء الله
ابرار : ان شاء الله ..
ابرار راحت لمت اختها .. وباستها وراحت دارها ..
اول ما دشت الدار .. ولا يرن تلفونها ..
سعد : الو .. قوة حبيبتي ..
ابرار : هلا والله .. شلونك ؟
سعد : الحمدلله وانتاي ؟
ابرار : بخير
سعد : يارب دايما .. تدرين ؟؟ ولهت عليج ؟
ابرار استحت : توله عليك العافيه ..
سعد : يالله مو باقي شي واشوف الحب .. يالله .. الله يكتب الخييير ياااااارب ..
ابرار : الله كريم ان شاء الله ..
سعد : ان شاء الله .. أبرار ؟
ابرار : امر ؟
سعد : احبج .. وانا اسف على كل اللي سببته لج بالماضي ..
ابرار : الماضي نسيناه .. احنا الحين ما راح نسوي أي شي .. الا اللي يرضي ربنا صح ؟
سعد : عدل ..
كانت ابرار مرتاحه وايد .. سعد تغير 180 درجه .. وجنه شخص ثاني ..
واهيا تحس انها صج هذا اللي كانت تتمناه ..
الحمدلله يارب
الحمدلله ..
من جهه ثانيه ..
كانت الطاف توها واصله ووتر ليمون مرينا ..
كان صالح ينطرها هناك ،
كان شكلها وايد ناعم .. وجذاب ..
الاكسسوارات الحمرا كان لها طله حلوة ..
وطريقه شعرها وسوادة .. كان معطيها شكل وايد وايد حلو ..
صالح رفع عينه .. ورد نزلها .. لكن تصور له بعينه أحلى شكل شافه ..
صج ألطاف حلوة .. صج حلوة ..
الطاف : السلام عليكم ..
صالح : وعليكم السلام .. تفضلي
صالح : الطاف .. انا يايبج هني مو عشان نسكت .. الطاف تكفين والله انا محتار .. وأبي ردج على موضوعنا ..
الطاف : وهذا اهوا نفس السبب اللي خلاني ألبي دعوتك وأيي ..
صالح : وردج ؟
الطاف : مـوافقه !!!!!!!!!!
تم الجزء الـ ثامن عشر
شنو راح يصير على لميس ويوسف ؟
شنو ردة فعل صالح ؟
هل راح يتزوجون صج ؟
منو صاحب المسج اللي وصل حق الطاف ؟
وشراح يصير على ابرار ؟
وشنو ردة فعل يوسف اذا درى ؟
صالح كان بـ ووتر ليمون ، ينتظر ألطاف واهوا متوتر
أما ألطاف .. فـ يوم يت يت بكل ثقه ممزوجه بالحياء واقعدت
لفت نظر صالح جمالها اللي صعب ينوصف .. ملاك بصورة بشر .
اقعدت الطاف .. وسلمت ..
الطاف : السلام عليكم ..
صالح : وعليكم السلام .. تفضلي
صالح : الطاف .. انا يايبج هني مو عشان نسكت .. الطاف تكفين والله انا محتار .. وأبي ردج على موضوعنا ..
الطاف : وهذا اهوا نفس السبب اللي خلاني ألبي دعوتك وأيي ..
صالح : وردج ؟
الطاف : مـوافقه !!!!!!!!!!
صالح انصدم من رد ألطاف ..
موافقه ؟!
مـ .. اموافقـــه !!
صالح : بس ...
الطاف ارفعت عينها وطالعته : بس شنو ؟
صالح كان وده يقول وايد اشياء بس ما يدري شنو لازم يقول ؟!
ماكان متوقع رد ألطاف هذا ،،
صالح : الطاف انتاي فكرتي عدل ؟ متأكده من قرارج ؟ انا ما اجبرج على شي .. انا نفسج محتار . وخليت الراي الاول والاخير لج لاني صج احس خلاص ، مو قادر افكر بأي شي
الطاف : انا ما قررت هالقرار الا بعد تفكير طويل .. صالح ، انا وانتا كنا نحب . واثنينا انجرحنا بس كل واحد بظروفه ، بس الحياة ما توقف جذي .. وكل اللي يحبونا أكيد يبون لنا الخير . ويبون يشوفونا بسعادة .. ومستحيل يرضون علينا اللي قاعد نسويه بنفسنا ..
صالح الحياه تمشي .. وماتوقف عند أحد .. والشخص اللي يوقف بالحياة ، الحياه ما ترحمه ، تدوس عليه .. صدقني احنا ما يصير نوقف عند نقطة ، ودام ان الوصيه كان نصها جذي ، فـ مافي مانع ان نطبقها ..
صالح ابتسم ، اول مره يشوف بنت بهالتفاؤل وهالتفكير .. أغلب البنات اذا نجرحوا توقف حياتهم ، واذا ما وقفت .. تستمر لكن بطريقه غلط وايد ، وينحرفون عن الصح .. ويسلكون طريج يضيعون نفسيهم فيه .. اما الطاف ، فـ مختلفه وايد .. وايد .. وايد ..!
صالح التفت عليها بعد ما كان منزل راسه : ألطاف .. ما ألوم فيصل فيج ، رجاحه عقل ، وزين ، وأدب وعايله ، وتربيه .. شنو ناقصج قوليلي ؟
الطاف نزلت راسها وبصوت خافت : من ذوقك اخوي ..
ظلوا ساكتين فتره ..
لين الطاف استأذنت .. : يالله انا استأذن تامرني على شي ؟
صالح : انتبهي على نفسج .. واذا وصلتي طمنيني بـ مسج ..
الطاف : ان شاء الله مع السلامة .
راحت الطاف بكل هدوء وصالح يتأملها .. ناعمه ، وذكيه ، وجميلة .. سبحان من كملج بالزين ..
واهوا يطالعها مر عليه طيف وضحه . ابتسم وقلبه نطق .. " الله يوفقج حبيبتي ، ويسعدج مع اللي راح يكون وياج بدالي "
من ناحية ثانية ..
فـ بيت لميس ..
لميس راحت حق امها واهيا متوتره : يما .. ؟
ام لميس : هلا حبيبتي ؟
لميس : يما انا خلاص .. موافقه عليه .. واذا دقوا مره ثانية تقدرون تحددون موعد الملجة ..
ام لميس : الف الصلاااة والسلاااااام عليك يا حبيب الله محمد .. كلوولوولولولوووووووووووووووووووش
لميس ابتسمت بضيق وراحت ..
بعد نص ساعه ،، الطاف اوصلت البيت ..
كانت الساعه تقريبا 9 بالليل ..
اول ما اوصلت دزت مسج حق صالح .. " انا وصلت ، تطمن " ..
دزت المسج واقعدت تفكر .. يعني معقوله يهمه اذا انا وصلت ولا لأ .. ومعقوله انه يحاتيني جذي ؟ ماعتقد .. !
ثاني يوم ..
بـ روما ..
كانت اسماء ويا زوجها بالفندق ..
قرروا انهم يردون الكويت بعد يومين ..
اشتاقوا حق الديره .. واسماء حست انها لازم ترد تشوف امها واخوها خصوصا بعد المسج اللي امها دزته لها ..
كانت امها دازتها " اول ما تردين في مفاجأة "
فـ كانت اسماء وايد متحمسه على الردة ..
بـ لوبي الفندق كانت اسماء قاعده عالكراسي وتنتظر ريلها يسوي cheakout ..
واهيا قاعده ولا تلمح ام فيصل من بعيد .. راحت يمها وسلمت عليها ,,
ام فيصل احتضنتها بشوق .. : هلا ببنيتي .. هلا والله شلونج ؟
اسماء : الحمدلله خالتي بخير وانتاي ؟
ام فيصل : الحمدلله .. وينج ما تبينين ؟
اسماء : والله موجودة ذاك اليوم شفتج بالبوفيه تحت ، بس كان وياج ريالين استحيت اسلم ..
ام فيصل تتذكر : ايييي .. وي ذاك اليوم هذا ولدي فيصل مع دكتوره ..
اسماء : وي ما يشوف شر ان شاء الله
اسكتت اسماء وظلت تسترجع الاسم .. فيصل ؟! ..
الله يرحمه .. اسماء تذكرت فيصل خطيب الطاف وترحمت عليه ..
ام فيصل : ان شاء الله .. ها رادين الكويت ؟
اسماء : لا خالتي .. بنروح منطقه ثانيه وبعد يومين ان شاء الله نرد ..
ام فيصل : بالسلامة ان شاء الله .. احنا بعد مو باجي لنا شي ونرد .. الحمدلله ولدي تعافى
اسماء : الحمدلله على سلامته خالتي .. وقرت عينج
ام فيصل : بويه نبييج ..
اسماء المحت جاسم يأشر لها من بعيد .. يقولها تعالاي ..
اسماء سلمت على ام فيصل ، وخذت رقمها ومشت ..
صج عيال الكويت لبعضهم ، سواء بالديره ولا بره الديره ..
كان شاغل بال اسماء اسم فيصل !
شدعوة عليّ ..! يعني ماكو الا فيصل واحد بالدنيا !!
بالكويت ..
الطاف كانت توها قاعده من النوم ..
اول ما اقعدت ارفعت التلفون تطالع اذا احد متصل عليها ..
مسج من صالح ..
" صباح الخير .. شلونج ، حبيت اصبح عليج واتطمن ؟ "
الطاف بدت تحس بالأمان مع صالح .. على الرغم من ان فيصل ما فارقها دقيقه الا انها حست ان صالح خوش ريال ..
ومستحيل تظن فيه ظن سيء ..
أما فـ بيت لميس ..
كانت لميس بـدارها ،،تفكر و تحاتي ..
خلاص .. قررت انها توافق على اللي تقدم لها .. سعود ..
وودها تملج بأسرع وقت عشان ترتاح من التوتر والتردد اللي اهيا فيه ..
اليوم المفروض اهل سعود يتصلون .. يعني اليوم راح يتحدد كل شي .
وراح يقولون متى راح اييون عشان الخطبه الرسميه وقص المهر ..
يالله الله يكتب الخير يارب
من صوب ثاني ..
الساعه 5 العصر
كانت ابرار بكامل كشختها ..
قاعده تنزل عالدري .. كانت مع كل خطوة تزيد دقات قلبها ..
سعد تحت ينطر شوفتها .. واهيا ميته من الخرعه ، ماتدري شراح يصر بعد شوي ..
انزلت ابرار وصار باب الصالة جدامها ..
ادخلت .. السلام عليكم
سعد رفع عينه وذكر ربه .. مملوحه .. والحيا مبين على خدودها ..
اقعدت وياه بوجود محرم ، وسألها كل اللي بخاطره ـ واهيا ما كانت تقول أي شي زياده عن السؤال ,,
كانت تجاوب وتسكت .. كانت مستحيه وايد ، وماتدري شتقول ..
اما سعد فـ ما شال عينه عنها ولا حتى دقيقه ، كان منعجب فيها وايد ..
ما تخيلها بهالصورة .. صج ان كان عنده احساس انها مملوحه بس مو بهالشكل ..
مرت عليهم 10 دقايق طوال ..
لين اصعدت ابرار دارها .. وعيونها مغورقه دموع ..
كانت خايفه وبنفس الوقت مستانسه .. مرتاحه .. وتحس كل شي صار بسهوله .. وما صادفتهم أي عثرات .. الحمدلله
نرجع حق بيت لميس ..
أهل سعود اتصلوا وحددوا الوقت اللي راح إييون فيه ..
باجر الساعه 4:30 العصر ..
لميس كانت طول الوقت تبجي .. انزين هذا قرارج لميس .. انتاي اللي اتخذتيه ..
انتاي اللي قررتي البعد ، وما دريتي شنو الاسباب اللي خلت يوسف بعيد عنج ..
وفوق هذا سكرتي جهازج عشان ما تستقبلين منه أي مكالمه .. !
دقت لميس على هيون بنت خالتها ،، تبجي من قلب ..
هيا : لموسه خلاص . its over لين متى تبجين؟! انتاي اللي تبينه .. اهوا ماغصبج على شي ، ولا انتي مجبوره توافقين عليه ..
لميس : هيون .. بس انا ما اقدر اوقف نصيبي على واحد نساني وبعد عني ..
هيا : انتاي عطيتيه مجال ؟!! انتاي حتى جهازج سكرتيه .. يعني لميس انتاي اللي ماتبينه مو اهوا ..
لميس : بس يوم دقيت ابي اقوله عن خطبتي تهرب .. دقيت اكثر من مره .. كله ما يرد او يتهرب ..
هيا : شدراج يمكن عنده ظروف .. عنده شي .. انتاي الحين بعتيه وتخليتي عنه بوقت واحد ..
لميس : بس خلاص انا قررت . هيون احس بموووت
هيا : بسم الله عليج حبيبتي .. مافيج شي .. بس خلاص .. انتاي الحين عطيتاي الناس كلمه ما يصير تردين فيها .. خلاص الحين الناس علقوا الامل عليج .. ولازم تكونين قد كلمتج ..
لميس تبجي : مادري .. مادري ..
هيا : يالله عاد خلاص يالعروسه ما نبي دموع نبي نفرح فيج خلاص عاد ...
لميس : مادري .. " وتبجي .. "
سكرت لميس من هيون التلفون .. هيون حست لا .. لازم تسوي شي .. ما يصير تشوف بنت خالتها تبجي جدامها تتألم واهيا ما تسوي شي .. مايصير ..
ماتدري شتسوي .. يارب صج مو باقي شي .. باجر راح اييون عشان قص المهر والخطبه الرسميه .. مادري .. مادري .. !
يالله يا هيون فكري فكري .. بس ...... لقيتــــــــــــــها !!
من صوب ثاني ..
فـ بيت يوسف ..
كان يوسف يفكر بلميس .. بس بنفس الوقت مستغرب اهيا ليش مسكره جهازها ..
مايدري شيسوي ..
اهوا متأكد ان مافيها شي .. لانه كان يراقبها عند بيىتهم والحمدلله ... يشوفها تطلع وعادي ..
بس ليش مسكره جهازها .. اكيد الجهاز فيه شي .. بس مهما يكون اهيا حتى يوم يكون جهازها معلق او مخترب تدق من غيره ..
شفيها لميس .. خانتني ؟!! لا هذا مستحيل .. لميس تموت علي .. تحبني .. بس شفيها ؟ شفيها ؟!
يوسف راح حق امه ..
يوسف : يما .. لميس ما دقت على بيتنا .. ما كلمتج ؟؟
ام يوسف : لا ماما .. لميس ما بتتصل عالبيت ..
يوسف : انزين يما اسمو ليش ما ترد ؟ صارلي سنه ادق عليها ..
ام يوسف : انا كلمتها من شوي .. قالت راح اترد ان شاء الله باجر ..
يوسف اطلعت عينه وطار من الفرح : صج يمااااا .. اسمووو بترد باجر .. هيااااااااا عيل باجر نخطب لميس ..
ام يوسف :لا مو باجر شدعوة هههههههه .. عقب باجر ان شاء الله
يوسف : ميخالف .. راضي بس مو اكثر من جذي ..
ام يوسف : ان شاء الله
أما فـ بيت ألطاف ..
فـ كانت الطاف قاعده تمشط شعرها . وترتب الـ تواليت وتحط العطول عليه .. لان صج تحس انه لويه ..
واهيا قاعده ترتب .. ولا يرن تلفونها .. المتصل صالح
الطاف : الو .. هلا صالح
صالح : هلا فيج شلونج .. ؟
الطاف : الحمدلله بخير .
صالح : الطاف فاضيه ؟ عادي اسولف وياج ؟
كسر خاطرها .. حست انه يحس بالضيق فـ ما حبت ترده ..
الطاف : اي ماعندي شي ..
صالح : الطاف .. بقولج شغله .. انا ادري انج ما تحبني .. وادري ان كل مشاعرج لـ فيصل .. لكن صديقيني انا بإذن الله ما راح اقصر وياج .. وراح اكون لج نعم الزوج .. وراح احاول انسيج كل الضيق اللي عشتيه ..
الطاف انحرجت وما عرفت شتقول : صالح ليش تسوي كل هذا ؟ عشان الوصيه ؟
صالح تضايق : الطاف .. الوصيه بحد ذاتها مو فرض .. يعني لو انا مو مقتنع فيها جان لو شنو يصير ما انفذها .. وبعدين كلامج بـ ووتر ليمون أثر فيني وايد . صح كلامج .. الحياه ما توقف عند اشخاص .. شوفي الطاف .. انا كنت احب .. واحب من قلب .. وانتي اكيد تدرين ..
وضووحه كانت ماليه علي العالم كله .. وكنت ما اشوف غيرها بالدنيا .. بس خلاص ، الله ما كتب .. ماقدر أبجي وانووح عليها .. الله يوفجها وين ما كانت .. وانا ما انكر اني لين الحين احبها بس خلاص .. لازم انسى .. لازم اعيش حياتي واشوف شلون راح استمر ..
اللي حبيناهم اثنينهم راحوا بـغير ارادتهم .. وضوحه راحت مجبوره .. لان اهلها ارفضوني ..! وفيصل ..
الطاف : الله يرحمه .. وابتسمت بألم ..
صالح : آمين ..
الطاف : صالح وانا بعد .. اوعدك اني اعوضك عن اللي فات وما اقصر وياك بـ ولا شي .. بس ابيك تقدر هالشي .. لانه اكيد راح يكون صعب علينا احنا الاثنين .. والحب ما ينولد بـ يوم ويومين .. ولا شهر وشهرين . الحب يبيله وقت .. الحب عشره ..
صالح : الله يتممها على خير . انا بكلم اهلي عشان يخطبونج وان شاء الله خير
الطاف : بس ..
صالح خاف انها ردت وترددت ، ما يبي يرد بروحه مره ثانيه : بس شنو ؟
الطاف : مو الحين .. اخوي الحين بيملج .. مابي اخرب عليه.
صالح تطمن : عالبركه .. خلاص .. اخليها عقب ملجة أخوج ..
الطاف : ان شاء الله
صالح : الحين انا اسف .. عطلتج ومضطر امشي ..
الطاف : ما من تعطيل وبالعكس اسعدني اتصالك .. بحفظ الله .
سكرت الطاف التلفون من صالح واهيا مرتاحه .. يمكن صج .. الله عوضها خير بـ صالح .. يمكن راح تشوف الدنيا اليديده بـ عيونه .. ما تدري ..
بس الله ما يكتب شي الا اذا كان بـ مصلحه عبده .. ويارب .. الله يتممها على خير .. يارب ..
الطاف اربطت شعرها وانزلت تحت ..
كان ويهها متغير وايد .. ملامح الامل باينه بويهها ..
كانت نازله واهيا مرتاحه ومستانسه ..
الطاف شافت اخوها بطريجها : سعودوو وين زيود ؟
سعود : مادري ما شفته ..
الطاف : ما منك فايدة .. انزين وين سويره ؟
سعود : مادري عنها جنها راحت حق رفيجتها بتتغدى وياها .. مادري ..
الطاف : اوكيك خلاص ..
الطاف راحت دار اخوها زين ولا تشوفه يتكلم بالتلفون .. : هاااااا اخوي منو يكلم .. ؟ لايكون اللي خبري خبرك ؟؟
زيد حط ايده على سماعه التلفون وخز الطاف وتكلم واهوا ضاغط على اسنانه : طلعاي بره يالهبله ..
الطاف علت صوتها : زيووووووووود حبيبي منو يكلم ؟
زيد ما قدر يقمت الضحكه وقعد يضحك على اخته الشيطانه .. : الوو .. اكلمج بعدين حبيبتي .. ،، وانا بعد ... باي ..
الطاف : يا عيني على حبيبتي .. يا عيني .. ههههههههههههههههههههههه
الطاف انحاشت وزيد راح يركض وراها : ان ما كسرت راسج يالدقمه ما اكون بو زويّد .. ماشي .
ثاني يوم الـصبح
فـ بيت لميس ..
كانت الاجواء متوتره ..
اليوم العصر راح ايون اهل المعرس .. وكل شي راح يتم ..
لميس كانت وايد متوتره وماتدري شتسوي ..
من صوب ثاني كان في شخص يحاول ينقذ هالعلاقه اللي مالها مصير ..
كانت هيا بالبيت .. تتصل على يوسف .. تبي تقوله عن الموضوع ..
قررت انها تتصرف .. مستحيل تخلي لميس تكون لأحد غير يوسف
هيا : الو .. ألسلام عليكم ..
يوسف ما يعرفها : وعليكم السلام .. منو معاي ..
هيا : انا هيا بنت خاله لميس ..
يوسف فز قلبه لما سمع اسم لميس : شفيها لميس ؟ فيها شي ؟ صار لها شي ؟
هيا : لا الحمدلله اهيا بخير وعافيه .. بس بغيت اكلمك بموضوع وابيك تفكر وياي بدون انفعال .. وبأسرع وقت .. انتا الحين لازم تدق على لميس .. وعقب ما تكلمها تدق علي على طول ..
يوسف سكره من هيا بعد ما اتفقوا على كل شي .. ودق على لميس ..
لميس واهيا ميته من البجي : الووو ..
يوسف يدوس على قلبه : قوة يالحلوة ..
لميس : يقويك .. واهيا تبجي .. وييينك ؟؟
يوسف : شفيج تبجين ..
لميس قالت له كل السالفه . من الألف لي الياء ..
كانت بين كل كلمه تسكت تستعيد انفاسها .. كانت تبجي بحرقه ومن قلب ..
يوسف والدمعه المعت بعينه : يعني انتي تظنين اني اتخلى عنج ؟ تدرين اني ناطر اختي عشان ترد واتقدم لج .. وقلت اقطع عشان يوم ادق ، ادق ووياي مفاجأة تسعدج ... بس انتي اللي تخليني عني .. انتي اللي خليتيني
لميس : يوسف والله مابي غيرك بس كلام اهلي اثر فيني .. يوسف تكفا ابي نكون لبعض ..
يوسف سكت وما تكلم .. : خلي الموضوع علي .. الحين انا اخليج .. مع السلامة
يوسف سكر التلفون واهوا منكسر من داخله ..
ليش قلبج يا بعد عمري حزين .. والله مو بلايق عليج هذا الزعل
يا حلاتج يوم انتي تضحكين .. افتحي قلبج وقولي وش حصل ؟
من تجرأ من قطف هالياسمين .. من حرمه الزين قبل ما يكتمل
من كسر قلبه وشعوره بكلمتين .. ويدري قلبه للعتب ما يحتمل
منهو ارخص قيمه الغالي الثمين .. ويدري انه في عيوني له محل
ومن يقول الحب ما يقطر حنين .. ومن يقول انه وسط قلبي ذبل
يلا قومي يلا لاتتكيسلين .. خلي حلمي وياج يوصل لي زحل
يلا قومي يلا لاتتشاورين .. خلي حبنا يكون للعالم مثل
قالت اصبر قلت انتي تامرين .. وطالعتني بعين يملاها الوجل
ولا اردايا ذرفت دمعتين .. وقالت ان الزين ابد ما يكتمل ..
قلت قوليلي ترى سرج دفين .. ما بخبر حد لو مهما حصل
بس دخيلج ما ابي هالدمع يبين .. مو عشان شي بس والله ماحتمل
طالعتني وقلت لها شطالعين .. ماله داعي للعواطف والخجل
هذا مو بوقته في ويهي تسرحين . جاوبي احساس قلبي اللي سأل
قالت الشده بعد فترة تلين .. والفرح يقبل اذا باقي امل
والشقى لازم في يوم انه يهين .. والصعب يأتيه وقت يكون سهل
قلت لها قوليلي ولا تلمحين .. ما احب اسمع كلام به جدل
قولي شالموضوع اذا انج تسمحين .. وخلي الخوف اللي فيني يرتحل
قالت إلحقني إلحقني ومد لي هاليدين .. ضاع فكري وطار من راسي العقل
من لي غيرك اشتكي له يالضنين .. عطني رايك عطني ولو ذره امل
صرت انا وياك ضمن التايهين .. والحزن في دربنا توه استهل
ليش يا دنيا في ويهي تعبسين .. حظي المايل متى بس يعتدل
قالت تكلم ولو بس جملتين .. لا تظل ساكت ترى وردي ذبل
قول اي شي قول لو كلمتين .. وانت اللي بس لامره امتثل
صدمتي كانت معاها صدمتين.. صدمتني كانت في هالمره دبل.
كنت ابي اسالها شرايج تملجين .. دام اخذنا الدبله والحب اكتمل ..
ما نطقت بشي وانا ميت حزين .. والدمع من فوق وجناتي همل
قمت اشاهق مابي نوحي يبين .. كني خيل باعلى صرخاته صهل
قمنا نطالع بعض عين بعين .. ما تكلما إلين الليل حل
قالت انطق لاتقول انزين انزين .. وانا ساكت والفرح عني رحل
كنت اظن احنا لبعضنا مكملين .. مادريت ان الحظ عاند بالفعل
كنت انا وحدي في عالمها سجين .. وكنت اقول الحظ اخيرا اعتدل
قلت لها اذكر كلامج لين الحين .. يوم تقوليلي تراك احسن ريل
صحت فجأه وقلت لها تذكرين . يوم كنا نخطط لشهر العسل ..
قلت عشاني قومي ولا تزعلين .. وارضي بالواقع مادام انه حصل
اسمج بيبقى وسط قلبي دفين .. والقمر لازم في يوم بيكتمل
والله بفرح دام انتي بتفرحين . يلا خلينا بعرسج نحتفل
واصفعتني كف عالخد والجبين .. وقالت انت قاعد تكلم طفل..؟
قلت لها وصوتي بنبراته حزين .. اوعديني هالزعل اخر زعل
لانه قلبج ينعرف يوم تزعلين .. والله مو بلايق عليج هذا الزعل
ومهما ناديتج ابد لا تجاولين .. قصه الحب انتهت انتهت مات البطل
افترقنا بعد كل هذي السنين .. وللاسف حبنا في هالمره فشل
انتهى مشوار احلى عاشقين ..كلن بدربه ولكن ما وصل
كل واحد ينسى مع مر السنين . لكن الذكرى امرها مو سهل
لين اخر يوم في عيني تسكنين .. وصورتج تبقى مثل بدر اكتمل
في بعض الاوقات اقعد مستكين .. بس افكر لين يذبحني الملل
بالفعل قطفوا زهور الياسمين .. قطفوا الزهره قبل ما تكتمل ...!!
يوسف دق على لميس وعرف منها السالفة من الألف لي الياء .
لميس كانت منهاره وما تدري شتسوي ..
يوسف : خلاص .. خلي الموضوع علي .. باي !
سكر يوسف التلفون وقعدت يفكر .. مايدري شيسوي .. اخته ما يت ..
فباله ألف فكرة .. ووحده منهم حس انها الأنسب ..
فـ بيت ألطاف ..
زيد والطاف وطارق كانوا يسولفون عن ملجة زيد .
الملجة الاسبوع الياي وزيد مطفوق مو قادر يصبر وخصوصا ان مريوم قالت له انها ما راح تكلمه لين الملجة ..
فـ طول اليوم يحوس بالفريج وده يشوف مريوم واهيا طالعه من البيت بس للأسف .. ولا مره صادفه ..
كل ما طلع بره ياله اخو مريم يقوله يسوي له القاري ماله ..
زيد يحاجي عمره : وليييييييييين صرت بنجرجي على اخر عمري !! بدال ما اشوف القمر أصلح قواري والله حاله
مسكين ..! حالته كسيفه
زيد واهوا ويا اخوانه سرح ..
طارق يخز الطاف .. ويأشر لها بعيونه انها تشوف زيد ..
الطاف التفتت على زيد وماتت من الضحك ..
الطاف : زيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد ..
زيد اخترع : ويعه ..! هبله ؟!
الطاف وطارق : هههههههههههههههههههههههه سرحان بالحبيبه ..
زيد : لا سرحان فيكم .. مو انا احبكم واموت عليكم فـ قاعد طول يومي اتخيلكم وياي ..
الطاف : ههههههههههه ادري .. هالشي خالصين منه ..
زيد مسك المخده اللي يمه وحذفها عليها .. : يالهبلة .. ههههههههههههههه
ثاني يوم ، حزة القايلة ..
فـ بيت لميس ..
كانت هيون توها داشه بيت خالتها ..
هيا :السلام عليكم ..
خالتها _ ام لميس : وعليكم السلام .. هلا حبيبتي ..
هيا :شلونج خالتي ؟ وين لموس ؟
ام لميس : لميس فوق بدارها .. روحاي لها ..
اصعدت هيون عند بنت خالتها ..
دشت دارها ولا تلاقيها قاعده عالفراش وتبجي .. هيون لمت بنت خالتها .. : لا تبجين عشان خاطري خلاص .. لا تبجين انا عندي الحل ..
لميس امسحت دموعها : عندج الحل ؟ صج ؟؟ شلون .. بس ما يصير خلاص .اليوم راح ايون الناس ..
هيون : شوفي .. سمعيني عدل لي الاخر .. انتي الحين تبين يوسف ؟ اكيد ؟
لميس ارفعت عيونها على هيون .. : اي هيا .. هذا حبيبي ..
هيا : خلاص .. انا اخليه يكلم امج ..
لميس بطلت عيونها عالاخر : لا ... مستحيل . انتاي من صجج ؟! لا راح تصير لي مشاكل ..
هيا : تبين يوسف ولا لأ ؟
لميس : ابيه .. بس مابي اتمشكل ..
هيا : خلاص .. اوووووووووووووش ..
هياارفعت تلفونها ودقت على يوسف جدام لميس .. ولميس ساكته منصدمه من اللي جدامها ..
انزلت هيا واهيا تتكلم تحت .. لميس ماقدرت تتحرك حست انها اذا انزلت راح تصير مصايب ..
ظلت قاعده فوق وتدعي .. يارب يارب الله يكتب الخير ويبعد عنا المشاكل يااااااااااااارب
ام لميس : الو .
يوسف : الو . السلام عليكم
ام لميس : وعليكم السلام .. من يتكلم ؟
يوسف : خالتي .. انا مادري شلون ابدي وياج .. لكن خالتي انا والله شاري بنتج .. ومستعد اسوي أي شي عشان تكون لي .. انا كنت ناطر اختي ان ترد من شهر العسل عشان انيي نخطبها .. بس بهالفتره اهيا انخطبت .. خالتي تكفين .. مابي غيرها .. ابيها اهيا .. تكفين خالتي ، كنسلي الخطبه ويا الناس مابي اخسرها
ام لميس : بس احنا عطينا الناس كلمه .. مانقدر نرد فيها ،
يوسف حس انه فقد الامل : خالتي تكفين .. ابوس راسج والله ابيها ، والله ما اتخيل الحياه بدونها مابيها تكون لغيري خالتي تكفين حطي نفسج مكاني
ام لميس تأثرت بكلامه حست انه وايد متعلق فيها وبنفس الوقت ارتاحت له . حست انه ولد خلوق ويستاهل ،، ظلت ام لميس ساكته ما تتكلم .. وتفكر بالموضوع ، خافت انها تخسر الاثنين ! ويطلع الولد بس مندفع وبس
ام لميس : موافقه ، بس على شرط ، تخطبها قبل لا تتم الخطبه الرسميه ..
يوسف طار من الفرحه : بس ؟! هذا بس ؟؟ تامرين امر يا خالتي .. اليوم اخلي امي تدق ، واذا تبين اتيي ما عندها مانع ..
ام لميس : على خير ..
ام لميس كانت منصدمه من اللي يصير ..
نادت هيون عشان تكلمها ..
هيون قالت لها ان هذا واحد معجب بـ لميس .. ولميس ماقدرت تقول لكم عنه لانها خافت من ردة فعلكم ،
ام لميس راحت فوق حق بنتها اللي كانت تبجي .. وظمتها ..
ام لميس : لميس .. ان شاء الله راح تكونين له ، خلاص لاتبجين .!
احيانا ، تصير اشي ياء بحياتنا نحس انها نهاية العالم ..
لكن بنفس الوقت .. يصير شي بسيط يغير هالاشياء وتصير هالنهايه ، بدايه حلوة لحياة يديدة .
لميس شافت نهايه العالم اذا تزوجت سعود .. وبحركه بسيطه من هيا ، تغير كل شي .
وحست ان الحين ، الحياه صج ابتدت .!
من صوب ثاني الطاف كانت بحديقه البيت تتمشى ..
ودها تدق على صالح تسأل عنه بس بنفس الوقت ما ودها .
واهيا بهالحيره دق صالح .. ابتسمت ! اشوه اهوا دق ووفر علي عناء التفكير
الطاف : الو ..
صالح : الوات .. شلونج ؟
الطاف : بخير الحمدلله وانتا ؟
صالح : بخير .. ها شلون النفسيه اليوم ؟
الطاف : الحمدلله بخير انت شلونك ؟
صالح : انا بخير .. اليوم طول اليوم افكر فيج . تدرين ؟ انتي اغرب انسانه عرفتها بحياتي
الطاف : اغرب ؟
صالح : اي .. احس انج غير عن البنات ، وعندج صفات غريبه
الطاف : عاد غريبه وحلوة ولا غريبه وأي كلام .. ؟
صالح : حشاج .. تبين الصج ؟ من عرفتج ما شفت منج شي أي كلام .. حتى قبل .. لما كان يسولف عنج .. كان .. _ صالح حس ان كلامه راح يقلب عليها المواجع _
الطاف اسكتت .. تذكرته مر طيفه فـبالها ، شكثر مر على وفاته .. اكثر من شهرين .. الدنيا تمشي ، وانا لي الحين ما مشيت .. واقفه بمكاني . انتظرك !
صال : الو ؟
الطاف حست انها سهت عنه : وياك . كمل .
صالح : اقولج شي ؟
الطاف ابتسمت : قول ؟
صالح : تره انتاي حلوة ..!
الطاف انحرجت : شكرا ، من ذوقك
صالح انحرج ، مادرى شيقول وحاول يرقع الموقف وحس انه عماه ! : لا .. هذا الصج .. ما شاء الله عليج ، وتدرين بعد ؟
الطاف : هلا ؟
صالح واهوا يضحك : تدرين لو انا مغازلجي ؟! جان انتي اول بنت اتحرش فيها واستميت لين تصير حبيبتي ههههههههههههههه
الطاف انحرجت : ههههههه لا تبالغ
صالح : هذا الصج
الطاف كانت مرتاحه ، حلو ان يكون الشخص اللي راح يكون شريك حياتك معجب بكل شي فيك ..!
شريك حياتي ؟! .. اه يا فيصل ..
من طرف ثاني من العالم ..
كانت اسماء وزوجها بالفندق اليديد ..
اسماء : الو .. هلا يماااااا فديتج مشتاقتلج .. انا بخير .. الحمدلله
ام يوسف قالت حق بنتها الخبر .. واسوم طارت من الفرحه
اسماء : يويسفو سوااااااهاا الدب .. وينه وينه خل ابارك له مقدما ..
اسماء كلمت اخوها وباركت له مقدما .. وبالعكس ما كان عندها أي مانع انه امها تخطب البنت حتى لو اهيا مو موجودة ..
بالكويت
يوسف من عقب ما كلم اخته ارتاح ..
يوسف : يما ، دقي خطبيها لي ..
ام يوسف تبتسم له عطني التلفون ..
بعد اسبوع ..
اليوم ملجة زيد .. كانت الطاف كاشخه بقمه كشختها .. وتوها طالعه من الصالون ..
البست جاكيت جينز فوق النفوف لان كان عاري .. ومايصير تطلع بالشارع جذي .!
الطاف لازم تكون مع امها بالصاله ، واهيا تأخرت .. الساعه الحين 7:30 بالليل و لطوفه توها تطلع من الصالون
الطاف كانت لابسه نفنوف أحمر طويل . مفتوح من جدام جهه اليسار لين فوق .. كان ساده وعليه شوية فصوص ألماس من تحت وفوق .
ومن صوب الظهر كله مبطل ..!
كانت فاله شعرها الاسود الطويل ، مع شوي بف ، و زوي ..!
الميك أب ، كان وايد حلو .. وشكلها كان جذاب وايد ..
ادخلت الصاله والفتت انظار الحضور أغلبهم .. الكل كان يسأل عنها ، والكل يتمناها لـ ولده ..!
الطاف كانت شايله الملجة شيل ،، اهيا البنت الكبيره ، اكيد راح تكون جذي ..
الساعه 9 ونص .. كانت دخله العروسه ..
مريم كانت وااااااااااااااايد ناعمه .. كانت خايفه ومتوتره ..
بس كان شكلها جنان .. وايد حلوة ، ولافته للنظر .
الكل ذكر ربه بدخلتها .. كانت حلوة ، ويا بختك يازيد .
ادخلت مريم واقعدت عالكوشه .. والكل قام يسلم ويصور وياها ..
شوي شوي خف التوتر .. لكنه وين .. ! بعد شوي راح ترد تتوتر .. راح يشوفها زيد .!
اول مره راح يشوفها جذي .. دايما كاجول .. او تكون كاشخه بشكل بسيط بس هالمره غير ، هالمره عروسه !
الساعه 11 دش المعرس ..
زيد كان متوتر واول ما دش كان مرتبك وايد ..
رفع عينه لين صوب الكوشه ..
ملاك بصورة بشر ..
كان وده يوصل لها بهاللحظة .. بس حس انها بعيدة وايد ..
حس ان هذا اطول طريج يمشي فيه ..
وصل زيد لين الكوشه .. واول ما صار يمها باس راسها .. وهمس لها : مبروك ياعروسه ..
مريم كانت مرتبكه ومستحيه : الله يبارك فيك ..
كان العرس من احلى ما يمكن ..
والمعرس وعروسته كانوا محط انظار الكل ..
اما الطاف .. فـ الكل كان يهمس بجمالها ..
كانت مستانسه وايد .. وايد . وايد .!
يمكن ماقدر بهالكلام اوصف فرحتها
على اخر العرس .. بعد ما مشوا المعاريس .. والمعازيم بدوا شوي شوي يمشون ..
كانت الطاف قاعده على كرسي .. وحاطه صحن البوفيه جدامها ..
كانت تاكل بهدوء .. وطايره من الفرح ، اليوم صالح ما غاب عن بالها ..
وووو .... كاهو دق !
الطاف : الو ...
صالح : قوة ..
الطاف : يقويك .
صالح : تدرين ؟ كل يوم اشوفج احلى ..
الطاف : تشوفني ؟! ووين شفتني ..
صالح : ههههههه افا عليج .. وانتاي طالعه من الصالون . انا بالصدفه كنت يايب امي من هناك . ماتدرين ان امي معزومه ؟!
الطاف انحرجت واستغربت بنفس الوقت .. : صج ؟ معزومه ؟ ليش اهيا تعرف امي ؟
صالح : لا تعرف ام العروسه .. فـ كانت معزومه .. اقولج شغله عاد ؟
الطاف : ما اسمع .. ؟
صالح : اذا رديتي دقي بكلمج ..
الطاف : ان شاء الله
سكرت التلفون ولا اتيي لها وحده وتقعد يمه ..
الحرمه : يما انتاي اخت المعرس ؟
الطاف : اي خالتي ..
الحرمه : ما شاء الله .. قمر .. _ وابتسمت ..
الطاف انحرجت .. صارت لازم تتعود على هالكلام ..! اليوم الناس بالغت بمدحها اكثر من اللازم .
ظلت المره تسولف ويا الطاف . لين يالها ولدها وخذاها ،،
خلص العرس .. وكل اللي فيه ..
والكل كان مرتاح ومستانس ..
ابو طارق وام طارق كانوا طايرين من الفرح على ولدهم .. وعايله مريم ، بعد كانت الفرحه مو شايلتها ..
الكل رد بيته ..
الطاف راحت دارها . اوقفت جدام المنظرة ..
ابتسمت .. تذكرت فيصل ..
كان كل ماراحت عرس يطلب منها انها تصور ..
واهوا يشوف الاصور . كان يحب يشوف اصورها .. ويمدحها
اوقفت وضبطت الكاميرا ..
وراحت بعيد .. ابتسمت ابتسامه بسيطه ولمع الفلاش ،
لمعه الفلاش ما خفت الدموع اللي كانت تلمع بعيونها ..
وصورة فيصل اللي كانت وراها ..
كل العالم . انت !
إي ، انت !
بدون ما تبدل هدومها ولا تغسل ويهها قطت نفسها عالفراش ..
فيها امل .. في شي داخلها ينبض ..
في شي يقول لها فيصل يحبج .. فيصل مامات داخلج
فيصل عايش فيج .. عايش بروحج ..
واهيا منسدحه وتفكر ..
رن تلفونها .. الرقم الخارجي .. أسوم .. اي هذا رقمها .. بس !
اسماء ردت الكويت ..
الطاف : الو ؟
.. : ديري بالج على نفسج . احبج
الطاف : منـ ....
وانقطع التلفون ..
الطاف دقت .. مره مرتين . ثلاث .. محد يرد .
منو ؟!والله ماعرف هالصوت ..
هذا اكيد احد مضيع .. احد مشبه علي ومضيع ..
شوي ولا يرن تلفونها ..
الطاف : الو .. ؟
صالح : السلام عليكم .. الوات ..
الطاف : انتا اللي داق قبل شوي ؟
صالح : انا ؟!
الطاف استوعبت ان الرقم مو كويتي .. شلون اهوا يدق !!: لا الظاهر احد غلطان
صالح : في احد مضايقج ؟
الطاف : لا ماكو احد ..
صالح : يا عيني عالحلوة اللي شايله الصاله شيل ..
الطاف انحرجت : شدراك ؟ هههه
صالح : تدرين ؟ اليوم امي يوم رديتها .. يانه عليج ! تقولي لقيت لك البنت اللي تتمناها
الطاف ابتسمت .. بس ما كانت على بعضها .. صالح طيب .. ومافيه شي ، بس اهيا مو على بعضها .. ماتدري شلون !
الطاف : صالـ ... ثواني ثواني وادق ..
سكرت الطاف التلفون .. خط ثاني .. الرقم الخارجي مره ثانية ..
تم الجزء الـ 20
منو المتصل .. ؟
شصار على يوسف ولميس ؟
وشراح يصير بين صالح والطاف ؟
تعليق